السعوديّة وأمريكا توقّعان صفقة أسلحة بقيمة 142 مليار دولار هي الأكبر في التاريخ
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
يمانيون../
وقَّعَ وليُّ العهد السعوديّ محمد بن سلمان والرئيسُ الأمريكي دونالد ترامب على وثيقةِ الشراكة الاقتصادية الاستراتيجية بين البلدَينِ، والتي تتضمَّنُ أن تدفعَ المملكةُ 600 مليار دولار كــ “استثماراتٍ” سعوديّة في أمريكا.
وتتضمَّنُ الوثيقةُ التوقيعَ على أكبر اتّفاقية مبيعات عسكرية في التاريخ بنحو 142 مليار دولار، وتتضمّن تزويدَ السعوديّة بمعدات وخدمات حربية متطورة من أكثرَ من 12 شركة أسلحة أمريكية.
وتشمل الصفقةُ استثمارًا كَبيرًا في الدفاع والأمن للسعوديّة اعتمادًا على الأنظمة والتدريب الأمريكي، كما تضم الحُزمةَ أَيْـضًا تدريبًا ودعمًا مكثّـفًا لبناء قدرات القوات المسلحة السعوديّة.
وكان الرئيس الأمريكي، قد وصل، الثلاثاء، إلى السعوديّة في مستهلِّ جولة خليجية تستمرُّ أيامًا عدة وتشملُ أَيْـضًا الإمارات وقطر، ساعيًا إلى إبرام صفقات تجارية مع دول المنطقة.
ومن المقرّر أن يلتقيَ ترامب، غدًا الأربعاء، بقادة دول مجلس التعاون الخليجي الست: (السعوديّة، والإمارات، والبحرين، وقطر، والكويت، وسلطنة عُمان)، في قمَّة هي الخامسة بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.
وقد سبق نجل ترامب، إريك، والده إلى المنطقة وتوجّـه إلى إمارة دبي للترويج لشركته المتخصِّصة في العملات المشفَّــرة، في حين سيقصد نجلُه الآخر دونالد جونيور الدوحة للحديث عن “الاستثمار في أمريكا ترامب”.
وقبل الزيارة بشهر، أبرمت مؤسّسة ترامب أولى الصفقات للتطوير العقاري الفاخِر لها في قطر، فيما كشفت عن تفاصيلَ جديدة بخصوص ناطحة سِحاب بمليار دولار في قلب دبي يمكن شراءُ شققها بالعملات المشفَّرة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: السعودی ة
إقرأ أيضاً:
البرلمان الياباني يناقش أكبر ميزانية تكميلية بقيمة 118 مليار دولار
بدأ البرلمان الياباني مناقشة ميزانية تكميلية تقدمت بها حكومة ساناي تاكايتشي، وتبلغ قيمتها نحو 18.3 تريليون ين (ما يعادل 118 مليار دولار)، وهي الأكبر منذ جائحة كورونا وأعلى بكثير من ميزانية العام الماضي البالغة 13.9 تريليون ين.
وسيُخصص نحو نصف الإنفاق لدعم الأسر في مواجهة ارتفاع الأسعار، في ظل استمرار التضخم حول مستوى 3%.
وتشمل الحزمة منحًا بقيمة 20 ألف ين لكل طفل، ما يعادل 135 دولارًا، إلى جانب إلغاء الضريبة المؤقتة على الوقود.
كما تتضمن الميزانية تمويلًا لقطاعات استراتيجية مثل صناعة أشباه الموصلات، إضافة إلى رفع الإنفاق الدفاعي إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي.
وتبدي الأسواق قلقها، إذ يحذر منتقدون للميزانية من احتمال تغذية الحزمة للتضخم.
وتموَّل معظم الميزانية من سندات حكومية جديدة، ما يثير مخاوف بالنظر إلى الديون العامة الضخمة للبلاد، كما أن الحزمة قد تؤدي إلى مزيد من إضعاف الين، ما قد يرفع تكاليف الواردات ويضغط على الأسر التي تعِد الحكومة بدعمها.
الأسهم اليابانية تصعد بدعم قطاع الرقائق
ارتفع المؤشر نيكاي الياباني فى أسواق الأسهم اليابانية خلال تعاملات جلسة، اليوم الثلاثاء، بعد خسائر مبكرة، إذ عززت مكاسب أسهم قطاع الرقائق المؤشر العام.
وكانت ثلاث من أكبر خمس شركات متقدمة من حيث عدد النقاط شركات مرتبطة بأشباه الموصلات، على رأسها طوكيو إلكترون لصناعة أدوات تصنيع الرقائق، متتبعة مكاسب نظيراتها الأميركية خلال الليل.
وزاد نيكاي 0.1% ليختتم تعاملات اليوم عند 50655.10 نقطة. وأغلق المؤشر توبكس الأوسع نطاقاً دون تغير يُذكر عند 3384.92.
واستهلت الأسهم اليابانية التداول اليوم على تراجع وسط حذر المستثمرين قبيل قرار مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن السياسة النقدية غداً الأربعاء. ومن المرجح خفض سعر الفائدة، لكن مسار السياسة النقدية اللاحقة للبنك المركزي تخيم عليه انقسامات صارخة داخل المجلس.
وكتب مايكل براون، المحلل لدى بيبرستون، في مذكرة للعملاء: "تحول التركيز، بشكل كامل تقريباً، إلى التعليقات والتوجيهات التي ستصاحب إعلان قرار خفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس".
وتجاهل المستثمرون اليابانيون زلزالاً وقع أمس الاثنين قبالة اليابان، والذي تسبب في أضرار طفيفة دون حدوث موجات مدّ عاتية (تسونامي) التي حذرت منها السلطات في بادئ الأمر.
ومن بين أسهم نيكاي البالغ عددها 225، ارتفع 116 وانخفض 109.
وارتفع سهما ديسكو لتصنيع أدوات صناعة الرقائق وطوكيو إلكترون 4.7% و1.3% على الترتيب. وصعد سهم ليزرتك لصناعة معدات اختبار الرقائق 3.6%.