كاتب صحفي: السعودية عاصمة القرار السياسي في المنطقة وشريكًا موثوقًا لأمريكا
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أكد الكاتب هاني وفا، رئيس تحرير صحيفة "الرياض"، أن اختيار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السعودية كأول وجهة خارجية له في ولايته الثانية يحمل دلالات عميقة، مشيرًا إلى أن المملكة تلعب دورًا محوريًا في عدد من الملفات الإقليمية والدولية، وتُعد شريكًا موثوقًا للولايات المتحدة.
. خطوة مفصلية
وأوضح "وفا"، خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن الرياض عاصمة القرار السياسي في المنطقة، وتمتلك القدرة على قيادة المرحلة المقبلة نحو الاستقرار الإقليمي، موضحا أن السعودية ليست مجرد دولة ذات ثقل اقتصادي، بل تملك رؤية استراتيجية واضحة للمستقبل من خلال رؤية 2030.
وأضاف أن رؤية المملكة 2030 ترتكز على تحقيق التنمية المستدامة مع الحفاظ على الهوية الثقافية والعادات والتقاليد، مؤكدًا أنها ليست مشروعًا مرحليًا، بل خطة وطنية شاملة تهدف لبناء مستقبل مزدهر للأجيال القادمة.
وأشار إلى أن دور السعودية يتجاوز حدودها الجغرافية، حيث تساهم في الدفع نحو مفاوضات التهدئة بين روسيا وأوكرانيا من منطلق كونها شريكًا نزيهًا يسعى لإحلال السلام دون مصلحة خاصة، مؤكدًا أن أي نزاع عالمي يؤثر على استقرار المنطقة والعالم بأسره، موضحًا أن رؤية الإدارة الأمريكية الحالية بدأت تتغير، مع إدراكها أن المنطقة لم تعد بؤرة توتر كما في السابق، مضيفًا: "رؤية 2030 لا تخص المملكة وحدها، بل تعود فوائدها على المنطقة بأكملها".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دونالد ترامب السعودية الملفات الإقليمية
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: إطلاق جيل جديد من الجامعات المتخصصة لدعم رؤية مصر 2030
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الدولة تتجه نحو تأسيس جيل جديد من الجامعات المصرية المتخصصة لخدمة أغراض التنمية الشاملة وفقًا لرؤية مصر 2030 والثورة الصناعية الخامسة، مشيرًا إلى أن الجامعات المتخصصة تسهم بقوة في تلبية متطلبات الثورة الصناعية الخامسة من خلال تطوير المهارات البشرية، وتوفير التعليم المبني على المشروعات، والاقتصاد الدائري والاستدامة، والبحوث البينية، والابتكار ومسرعات الأعمال، وأولويات يُحددها شركاء الصناعة، والذكاء الاصطناعي، والروبوتات، وإنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، والتخصصات المتعددة، والوظائف الخضراء.
وأشار الوزير إلى أن الجامعات المتخصصة تعمل على تفعيل روابط قوية ووثيقة مع الصناعة وكافة أصحاب المصلحة، بما يعزز من تكامل الأدوار وتحقيق أهداف التنمية، كما أنها تشجع على إجراء البحوث البينية المتقدمة التي تعالج التحديات المعاصرة، وتهيئ للطلاب فرص وظيفية أفضل وأكثر تنوعًا وتنافسية، من خلال تقديم برامج أكاديمية قائمة على التخصصات الدقيقة، إلى جانب اعتماد مناهج دراسية مرنة تستجيب لمتغيرات سوق العمل.
وأعلن الوزير سياسات التنفيذ لهذه الرؤية، موضحًا أنها تشمل انشطارَ عددٍ من مؤسسات التعليم العالي إلى كيانات صغيرة مرنة، أو جمع كيانات متناثرة لكيانات متكاملة.
وأشار الوزير إلى أن المجالات التي تشملها سياسات التنفيذ في مجال الجامعات التكنولوجية تعمل على تحقيق ربط بين قطاعات النقل والطاقة والغذاء عبر التخصصات العلمية التكنولوجية ذات الصلة بهذه القطاعات، وهي: تكنولوجيا السكك الحديدية، وتكنولوجيا التصنيع الغذائي، وتكنولوجيا الأوتوترونكس/ الميكاترونكس، وتكنولوجيا الطاقة الجديدة والمتجددة، وتكنولوجيا السيارات والجرارات، وشبكات النقل والتوزيع للكهرباء والأنظمة الكهربائية، وتكنولوجيا المياه والبيئة والتلوث، وتكنولوجيا الإنتاج ومعالجة ونقل البترول.
وأشارالوزير إلى ربط قطاعات الفنون والإبداع والسياحة والآثار والنقل، والعمل على التكامل بين التخصصات الدراسية (الإعلام، والسينما والإخراج، والسياحة والفنادق، والنقل والمواصلات).
وأكد أن سياسات التنفيذ للجامعات المتخصصة تشمل العمل على ربط قطاعات الغذاء والنقل، من خلال ربط التخصصات الدراسية (الزراعة، الإنتاج الحيواني، وهندسة السيارات، وهندسة الطرق والمطارات والموانئ والمنشآت والكباري المعدنية، وهندسة الري والصرف، وإدارة مصادر المياه) تضع سياسات التنفيذ خطة تأسيس جامعات متخصصة في الطاقة والغذاء والنقل من خلال دمج أو انشطار لكليات متخصصة في هذه المجالات.