ترامب: استهدفنا الحوثيين بقوة وحققنا أهدافنا العسكرية
تاريخ النشر: 13th, May 2025 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في تصريحات مُثيرة اليوم الثلاثاء، أن القوات الأمريكية نفذت أكثر من 1100 ضربة جوية وبحرية على مواقع جماعة الحوثية في اليمن خلال حملة عسكرية استمرت 52 يومًا.
وأشار في تصريحات صحفية خلال زيارته الحالية للسعودية، إلى أن الهجمات توقفت بعد “طلب مباشر” من الحوثيين الذين عبّروا عن “ارتياحهم” لوقف العمليات.
وقال ترامب: “لم نكن نرغب في ضرب الحوثيين، لكنهم كانوا يستهدفون السفن، وكانوا سابقًا يستهدفون السعودية. ضربناهم بقوة ونجحنا في الحصول على ما نريد”.
وأضاف: “الولايات المتحدة لن تتردد في استخدام القوة العسكرية للدفاع عن السعودية”.
وبرّر ترامب التصعيد العسكري السابق بــ”استفزازات الحوثيين”، مُذكرًا بحملة الصواريخ والطائرات المسيرة التي استهدفت مناطق سعودية سابقًا.
واتهم ترامب إدارة بايدن السابقة، بالوقوف وراء رفع الحوثيين عن قوائم الإرهاب والعمل على زعزعة استقرار المنطقة.
وكانت الحملة العسكرية الأمريكية قد بدأت في مارس 2025، واستهدفت مواقع الحوثيين في اليمن، بما في ذلك أنظمة الرادار والدفاعات الجوية ومنصات إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة، وأسفرت الحملة عن مقتل وإصابة المئات، وتدمير العديد من المنشآت العسكرية التابعة للحوثيين.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون اليمن امريكا ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يبلغ نتنياهو: الولايات المتحدة انتهت من استخدام القوة العسكرية ضد إيران
ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، إن الرئيس دونالد ترامب أعلن فجأة عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بعد أن تحدث إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو
ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية أن ترامب أبلغ نتنياهو بأن الولايات المتحدة انتهت من استخدام جيشها لمساعدة إسرائيل في حربها مع إيران في اتصال عقب شن الهجوم على منشآت إيران النووية الأحد.
كما أعرب ترامب عن رضاه عن أداء جيشه واستعداده لاستعراض مهاراته الدبلوماسية، فاتصل برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأخبره أن الولايات المتحدة
وقال ترامب لنتنياهو، وفقًا لمسؤول كبير في البيت الأبيض، طلب عدم الكشف عن هويته لمناقشة محادثات حساسة وخاصة: "لقد قام جيشنا الأمريكي بما كان علينا فعله".
وفي وقت سابق، كشفت مصادر مطلعة لصحيفة جيروزاليم بوست عن تفاصيل مكالمة هاتفية متوترة جرت بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، كادت أن تؤدي إلى ضربة عسكرية إسرائيلية واسعة داخل إيران.
وبحسب المصادر، جرت المكالمة بينما كانت طائرات إسرائيلية على بعد دقائق من تنفيذ هجوم ضد عشرين هدفاً إيرانياً، رداً على مزاعم بإطلاق صاروخ إيراني، إلا أن ترامب، الذي بدا غاضباً وصرخ خلال الاتصال، حيث طالب نتنياهو بـ”إيقاف الهجوم فوراً”، معتبراً أن أي تصعيد سيقوّض جهوده الدبلوماسية مع طهران.
في المقابل، ظل نتنياهو صامتاً معظم الوقت، مكتفياً بالتعبير عن “الامتنان” لترامب، وفق المصدر.
بدورها ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، إن الرئيس دونالد ترامب أعلن فجأة عن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران بعد أن تحدث إلى رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين وإيرانيين، مع مساعدة قطر في التوسط، بحسب مسؤول كبير في البيت الأبيض الاثنين.
وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول له بمناقشة المفاوضات علنا، إن تميم بن حمد آل ثاني أمير قطر لعب دورا في مناقشات وقف إطلاق النار.
وفاجأ الإعلان، الذي صدر بعد دقائق من الساعة السادسة مساءً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، حتى بعض كبار مسؤولي إدارة ترامب وفق الصحيفة.
وقال المسؤول إن ترامب تلقى مساعدة في الضغط من أجل وقف إطلاق النار من نائب الرئيس جيه دي فانس، ووزير الخارجية ماركو روبيو، وستيف ويتكوف، المبعوث الخاص لترامب، الذي كان يقود الجهود على مدى الشهرين الماضيين للتوصل إلى اتفاق للحد من البرنامج النووي الإيراني.
وأضاف أن الرجال الثلاثة عملوا عبر قنوات "مباشرة وغير مباشرة" للتواصل مع الإيرانيين. وأضاف أن إسرائيل وافقت على وقف إطلاق النار شريطة ألا تتعرض لهجمات أخرى من إيران.
وأشار إلى أن الضربات العسكرية الأمريكية على ثلاثة مواقع إيرانية لتخصيب النووي يوم السبت كانت بمثابة الأساس لمناقشة وقف إطلاق النار.
ولم يذكر المسؤول ما هي الشروط التي ربما وافقت عليها إيران، بما في ذلك ما إذا كانت قد أجابت على أسئلة حول مكان مخزونها من اليورانيوم المخصب.