مكتب زراعة الأمانة يكرم مركز الشهيد هاني طومر الصيفي بـ200 شتلة من الأشجار المثمرة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
وخلال زيارته التي قام بها للمركز، وصف نائب مدير عام المكتب، إبراهيم المطري المشتل المدرسي الموجود بالمركز بأنه "نموذج لم يرَ مثيله في أي مركز صيفي حتى الآن"، كما عبّر عن إعجابه الشديد بالمشتل النموذجي الذي يضم مختلف أنواع الفواكه والخضروات والنباتات الطبية والعطرية.
واعتبره "عملاً جبارًا" ومثالًا "أكثر من رائع" يستحق الاقتداء به في جميع المراكز والمدارس وحتى على مستوى المرافق العامة والبيوت.
كما أشاد بجهود شباب "فرسان التنمية" الذين يبذلون جهودًا طوعية في المنطقة، وبالتعاون المثمر مع مكاتب الزراعة والجهات ذات المعنية والمحسنين في المديريات.
وأعلن نائب مدير عام مكتب الزراعة عن تدشين رفد المركز بـ 200 شتلة متنوعة من الأشجار المثمرة من قبل مكتب الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية بالأمانة.
وشكر فتية التنمية على مساهمتهم في هذا المجال، معربًا عن أمله في مضاعفة اهتمامهم بالمشتل ليظل في صدارة النماذج الرائدة.
من جانبه، استعرض مدير مدرسة الشهيد هاني طومر، فخرالدين محمد العماد، المراحل التي مر بها إنشاء المشتل، مشيرًا إلى أن المكان كان في السابق مليئًا بالعلب والأشجار الشوكية وغير صالح للزراعة.
وأوضح أنه تم نقل التربة القديمة واستبدالها بتربة زراعية خصبة بمساعدة فتية التنمية وبجهود تنسيق وتحشيد وتوعية من شباب "فرسان التنمية".
وأكد العماد أن المدرسة بدأت بالفعل في جني ثمار هذا العمل بعد مرور عام واحد، حيث تُزرع الآن مختلف أنواع الفاكهة مثل التفاح والليمون والبرتقال واللوز، بالإضافة إلى أشجار أخرى مثل الأفكادو والشاي والنعناع والفرسك والرمان.
وأشاد بجهود فتية التنمية بقيادة "المهاجر التنموي المعمري" في العناية المستمرة بالمشتل. بدوره، أوضح "المهاجر التنموي" صدام المعمري، أنه بدأ العمل في المدرسة برصد الحالة العامة لأرضية المشتل التي كان مليئة بالصخور، ليقوم بالتحشيد لمبادرة طلابية من الفتية التنمويين لإزالة الصخور وزراعة الأشجار المثمرة.
وأشار إلى أن جهود التوعية امتدت لتشمل مدارس المنطقة بهدف تحشيد الجميع للمشاركة في زراعة الأشجار وإقامة المشاتل المدرسية.
وأكد المعمري أن العمل جارٍ على تطوير المشتل وتحويله إلى نموذج يُحتذى به، مع تعليم الطلاب مهارات الزراعة والعناية بالأشجار.
ولفت إلى التعاون والدعم المقدم من السلطات المحلية ومكتب الزراعة بالأمانة ومؤسسة بنيان التنموية، بالإضافة إلى التجاوب الكبير من الأهالي وفتية التنمية من طلاب المراكزالصيفية.
وفي ختام تصريحاتهم، أكد المتحدثون على أهمية توفير المياه بشكل دائم للمشتل، مع الإعلان عن مبادرات مستقبلية لنشر ثقافة التقطير والزراعة النموذجية، بهدف تحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز مفهوم الاعتماد على الذات داخل المنازل والمجتمع.
وأعربوا عن أملهم في استمرار وتوسع هذه المبادرات بدعم من قيادة المديرية والجهات المختصة.
رافقه في الزيارة، الدكتور محمد العلفي ممثل العلاقات العامة بمؤسسة بنيان التنموية، ومحمد عبدالمغني مدير الصحة المدرسية بالمديرية، وعدد من قيادات وشخصيات وأعيان المديرية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
نائبة وزيرة التضامن: المجتمع المدني شريك للحكومة فى التنمية والعمل
شهدت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي فعاليات الاحتفال بالذكرى العاشرة لتأسيس مؤسسة منارة للتنمية والتدريب التى نظمت تحت عنوان " 10 سنين نور"، وذلك بحضور المهندس هشام الجاولي رئيس مجلس أمناء المؤسسة وممثلين عن المجلس القومى للمرأة والمجتمع المدنى والقطاع الخاص وعدد من خبراء التنمية ومجلس الأمناء وقيادات العمل بالمؤسسة.
وأعربت المهندسة مرجريت صاروفيم نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي عن سعادتها بالمشاركة فى هذه الفعالية لإحدى مؤسسات المجتمع المدني الفاعلة، حيث الايمان بأن الاستثمار الأجدى هو الاستثمار في الإنسان، من خلال اتاحة فرص التعلم والتدريب والتمكين الاقتصادي وزيادة نسبة المشروعات الصغيرة الموجهة للمرأة وزيادة الإقراض متناهي الصغر للنساء، وربط التدريب المهني باحتياجات السوق.
وأكدت نائبة وزيرة التضامن الاجتماعي على دور مؤسسات المجتمع المدني بوصفها شريك أساسي فى مثلث التنمية والعمل فى شراكات مع الجانب الحكومى والقطاع الخاص وفق مسارات محددة لتحقيق التنمية المستدامة ووفق رؤية مصر ٢٠٣٠ .
ومن جانبه اكد المهندس هشام الجاولى رئيس مجلس أمناء مؤسسة منارة للتنمية والتدريب أن احتفال اليوم يمثل 10 سنوات من العمل والجهد فى إطار الاستثمار فى البشر عبر برامج التعليم والتدريب المهني والتمكين الاقتصادي والتوعية الصحية، مستهدفة تحقيق أثر وتغيير حقيقي تنموي.
وأشار إلى أن قصص النجاح تعكس هذه الجهود وتمثل نتاج العمل في خدمة المجتمع، مؤكدا على الدور الهام لمؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص كشركاء فى تحقيق أهداف التنمية المستدامة على ارض مصر.
وأضاف الجاولى أن احتفالية اليوم ترحب بفتح آفاق جديدة للتعاون فى مجالات التنمية والتدريب وتعد بداية لانطلاقة لعشر سنوات جديدة من العمل التنموى الجاد بمواصلة جهودها فى الوصول إلى الفئات الأكثر احتياجاً، مع توسيع نطاق البرامج التدريبية والمشروعات الداعمة للتمكين الاقتصادى، بما يساهم فى خلق فرص عمل حقيقية وتحسين جودة الحياة، مؤكداً أن الاستثمار فى العنصر البشرى سيظل هو المحور الأساسى الذى تستند إليه المؤسسة فى رؤيتها ورسالتها.
وشهدت الفعالية عرضا لفيديو توضيحى عن المؤسسة وقصص للنماذج الناجحة وتم مناقشة دور المجتمع المدنى والقطاع الخاص فى تنمية المجتمع وتلبية احتياجاته عبر جلسة حوارية.
الجدير بالذكر أن مؤسسة منارة للتنمية والتدريب تعمل عبر رسالة تستهدف تعزيز بناء،المهارات والتعلم مدى الحياة بين الفئات الأكثر تهميشا من خلال زيادة فرصهم التعليمية والاقتصادية وتحسين وصولهم إلى الخدمات الاجتماعية المختلفة.