افتتاح كان السينمائي.. دي نيرو يهاجم ترامب والمصورة فاطمة حسونة حاضرة بعد استشهادها
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
هيمن المشهد السياسي المتأزم عالميا على أجواء حفل افتتاح الدورة الـ78، التي انطلقت في الفترة من 13 إلى 24 مايو/أيار الجاري، حيث خصّت رئيسة لجنة التحكيم جولييت بينوش بالذكر المصوّرة الصحفية الفلسطينية فاطمة حسونة، التي استشهدت في غزة برصاص جيش الاحتلال، وكانت من المفترض أن تشارك في المهرجان عبر فيلمها "ضع روحك على يدك وامش".
وفي السياق نفسه، وجّه روبرت دي نيرو انتقادا حادا لسياسات الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب.
شهد الحفل حضورا لافتا لعدد من النجوم البارزين الذين تألقوا على السجادة الحمراء، من بينهم ليوناردو دي كابريو، كوينتن تارانتينو، روبرت دي نيرو المُكرَّم في الدورة، لوران لافيت، ميلين فارمر، رئيسة لجنة التحكيم جولييت بينوش، إلى جانب جيريمي سترونغ، هالي بيري، ألبا رورفاكر، ليلى سليماني، هونغ سانغ-سو، وبايال كاباديا، الذين اعتلوا خشبة المسرح خلال مراسم الافتتاح.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2كبار هوليود يردون على ترامب: نحتاج إعفاءات لا عقوباتlist 2 of 2فيلم "ثاندربولتس".. هل ينقذ سلسلة مارفل من الركود؟end of listكما شهد الحفل حضور نجوم آخرين مثل توم كروز، سكارليت جوهانسون، وكريستين ستيوارت. وتترأس لجنة التحكيم النجمة جولييت بينوش، وتضم في عضويتها كلا من هالي بيري، جيريمي سترونغ، ألبا رورفاكر، بايال كاباديا، ليلى سليماني، ديودو هامادي، هونغ سانغ-سو، وكارلوس ريغاداس.
إعلانوجهت بينوش الانتباه إلى المصورة الصحفية فاطمة حسونة التي استشهدت في غزة مع أفراد عائلتها عندما ضرب صاروخ منزلهم. وقالت: "في اليوم الذي سبق وفاتها، علمت أن الفيلم الذي شاركت فيه تم اختياره هنا في كان. كان يجب أن تكون فاطمة معنا الليلة." مشيرة إلى الوثائقى "ضع روحك على يدك وامشِ".
وتجنبَت بينوش الأسئلة المتعلقة بغزة خلال مؤتمر الصحافة الذي عُقد ظهر الثلاثاء وتحدثت خلال الحفل عن الأحداث السياسية الأخيرة وقالت :
يتمتع الفنانون بفرصة أن يكونوا شهودا من أجل الآخرين. فكلما زاد مستوى المعاناة، أصبح تفاعلهم أكثر أهمية". ثم تحدثت عن الحرب، الاضطرابات المناخية، التمييز ضد النساء.
بينما وجه النجم الهوليودي روبرت دي نيرو انتقادا حادا للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وذلك أثناء تسلمه جائزة الإنجاز مدى الحياة في مهرجان كان السينمائي.
قال الممثل البالغ من العمر 81 عامًا: "في بلادي، نحن نقاتل بكل قوتنا من أجل الديمقراطية التي كنا نعتبرها أمرا مفروغا منه".
وأضاف دي نيرو، الذي يُعد من أبرز منتقدي ترامب من نيويورك، أن التخفيضات الكبيرة التي أجراها الرئيس في تمويل الفنون والتعليم كانت مدروسة ومتعمدة.
وتابع: "الفن هو الوعاء الذي يجمع الناس معًا… الفن يبحث عن الحقيقة، والفن يحتضن التنوع. لهذا السبب يُعتبر الفن تهديدا، ولهذا نحن أيضا نعتبر تهديدا للطغاة والفاشيين".
وانتقد تهديده بفرض تعريفات على الأفلام "التي يتم إنتاجها في الأراضي الأجنبية". وأضاف: "والآن أعلن عن فرض تعريفة بنسبة 100% على الأفلام المنتجة خارج أميركا. لا يمكنك وضع سعر على الإبداع، ولكن يبدو أنك تستطيع فرض تعريفات عليه. بالطبع، جميع هذه الهجمات غير مقبولة. هذه ليست مشكلة أميركية فقط، بل هي مشكلة عالمية".
إعلانوأكد دي نيرو: "لا يمكننا أن نكتفي بالجلوس ومراقبة الوضع. يجب أن نتصرف، ويجب أن نتصرف الآن".
تكريم مؤثروفي لحظة مؤثرة على خشبة المسرح، تسلّم النجم العالمي روبرت دي نيرو السعفة الذهبية الفخرية من صديقه المقرب ليوناردو دي كابريو خلال حفل افتتاح الدورة الـ 78 من مهرجان كان السينمائي في قصر المهرجانات يوم 13 مايو/أيار.
حيث بكى دي نيرو أمام الجمهور بينما كان دي كابريو، الذي كان قد عمل مع دي نيرو في العديد من الأفلام، يقدمه بهذه الجائزة المرموقة.
وخلال تقديم الجائزة، أعرب دي كابريو عن امتنانه الكبير لروبرت دي نيرو، مشيرا إلى أن الفضل يعود له في توصيته له للعمل مع المخرج الكبير مارتن سكورسيزي. وقال دي كابريو إن هذه التوصية كانت البداية لرحلة سينمائية رائعة، شهدت التعاون بينهما في 6 أفلام، من "عصابات نيويورك" (Gangs of New York) إلى "قتلة زهرة القمر" (Killers of the Flower Moon).
فيلم الافتتاحشهد حفل افتتاح الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي العرض العالمي الأول للفيلم الفرنسي "ارحل في يومٍ ما" (Partir Un Jour)، وهو أول الأفلام الروائية الطويلة للمخرجة أميلي بونان، التي اقتبست السيناريو بالاشتراك مع ديميتري لوكاس من فيلمها القصير الحائز جائزة "سيزار" عام 2021. الفيلم من بطولة جولييت أرمانيه، باستيان بويون، وفرانسوا رولان.
يحكي الفيلم قصة سيسيل، وهي طاهية باريسية شابة وطموحة تحلم بافتتاح مطعمها الخاص، غير أن أزمة عائلية طارئة تدفعها إلى العودة إلى قريتها الصغيرة، حيث تواجه ماضيها وتستعيد ذكريات قديمة، من بينها قصة حب سابقة تعود فجأة لتغير مسار حياتها.
حضر العرض الأول أبطال العمل والمخرجة، إلى جانب عدد من النجوم العالميين، من بينهم كوينتن تارانتينو، روسي دي بالما، جوليا غارنر، نڤا ماو، زهرا أمير إبراهيمي، وليوناردو دي كابريو، الذي تولى تقديم السعفة الذهبية الفخرية لروبرت دي نيرو في لحظة مؤثرة.
إعلانكما شهد الحفل حضور لجنة تحكيم المسابقة الرسمية برئاسة جولييت بينوش، وتضم في عضويتها كلا من هالي بيري، بايال كاباديا، ألبا رورفاخر، ليلى سليماني، ديودو حمادي، هونغ سانغ-سو، كارلوس ريغاداس، وجيريمي سترونغ.
تشهد الدورة الحالية من مهرجان كان السينمائي سلسلة من العروض العالمية الأولى لأفلام طال انتظارها، تجمع بين أسماء سينمائية لامعة وتجارب إخراجية جديدة واعدة، مما يعد بجملة من المفاجآت الفنية المتنوعة. من بين أبرز هذه الأعمال، يُعرض فيلم "المهمة المستحيلة – الحساب الأخير" (Mission: Impossible – The Final Reckoning) خارج إطار المسابقة الرسمية، وذلك بحضور بطله ومنتجه توم كروز، إلى جانب المخرج كريستوفر ماكويري، على السجادة الحمراء في القاعة الكبرى "لوميير" يوم الأربعاء 14 مايو/أيار.
كما يكشف المخرج ويس أندرسون عن أحدث أعماله "خطة الفينيقي" (The Phoenician Scheme)، الذي يضم مجموعة من النجوم مثل توم هانكس، بينيشيو ديل تورو، وميا ثريبلتون. ويعود آري أستر بفيلمه الجديد "إدينغتون" (Eddington) من بطولة خواكين فينيكس، بيدرو باسكال، وإيما ستون.
ويقدّم ريتشارد لينكليتر فيلمه الدرامي الجديد "الموجة الجديدة" (New Wave)، فيما تدخل سكارليت جوهانسون مجال الإخراج للمرة الأولى بفيلم "إلينور العظيمة" (Eleanor The Great) من بطولة جون سكويب وتشيويتيل إيجيوفور.
وفي تجربة أولى تجمع بينهما، يظهر النجمان جينيفر لورانس وروبرت باتينسون في فيلم "مت في حبي" (Die My Love)، بينما يقدّم يواكيم ترير فيلمه الجديد "قيمة عاطفية" (Sentimental Value) من بطولة رِناتي راينسفه.
ويعود المخرج سبايك لي إلى أجواء المهرجان بفيلم سياسي جريء بعنوان "من الأعلى إلى الأدنى" (Highest 2 Lowest)، بمشاركة دينزل واشنطن، جيفري رايت، وآيساب روكي. كما تحظى الأعمال المنتظرة مثل "ألفا" للمخرجة الفرنسية جوليا دوكورنو، و"روميريا" للمخرجة كارلا سيمون، باهتمام خاص ضمن فعاليات هذه الدورة.
إعلانكما يقدّم المخرج طارق صالح فيلمه الجديد "نسور الجمهورية" (The Eagles of the Republic) الذي يواصل فيه استكشاف الصراعات السياسية والهوية في العالم العربي.
ومن التجارب الإخراجية الأولى، تشارك كريستين ستيوارت بفيلمها الشخصي "تسلسل المياه" (The Chronology of Water) المستوحى من سيرة الكاتبة ليديا يوكنافيتش، وتؤدي فيه إيموجين بوتس البطولة، بينما يُعرض لأول مرة فيلم "يورشن" (Urchin) للمخرج الواعد هاريس ديكنسون، من بطولة فرانك ديلان بدور شاب بريطاني تائه يعاني من العزلة في مدينة لندن.
يُختتم المهرجان يوم 24 مايو/أيار بحفل إعلان الجوائز الرسمية، يعقبه العرض العالمي الأول لفيلم "ملحمة الهندباء" (Dandelion’s Odyssey) للمخرجة اليابانية موموكو ساتو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات سينما مهرجان کان السینمائی کوینتن تارانتینو روبرت دی نیرو جولییت بینوش خشبة المسرح مایو أیار دی کابریو من بطولة الذی ی
إقرأ أيضاً:
ترامب يهاجم استطلاعات الرأي وسط تراجع غير مسبوق في شعبيته
شهدت الساحة السياسية الأمريكة نقاشا محتدما بعد الهجوم الذي شنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، ضد استطلاعات الرأي التي تظهر تزايد سخط الأمريكيين من سياساته الاقتصادية.
وعبر ترامب عن غضبه من نتائج الاستطلاعات متسائلا: "متى ستعكس الاستطلاعات عظمة أمريكا اليوم؟"، مؤكدا في منشور على منصته "تروث سوشيال" أنه أنشأ، من دون تضخم، ما وصفه بأنه ربما أفضل اقتصاد في تاريخ الولايات المتحدة، وأن الأمريكيين لا يدركون حقيقة ما يجري.
وواصل ترامب تحميل سلفه الديمقراطي جو بايدن مسؤولية ما يسميه "كارثة التضخم" التي يدعي أنها إرث تركته إدارة بايدن له، رغم أن المؤشرات الاقتصادية خلال العامين الماضيين تكشف عن تذبذب ملحوظ في الأسعار وتراجع في بعض قطاعات السوق.
وفي هذا السياق، أظهر استطلاع حديث أجرته وكالة "أسوشيتد برس" ومركز "نورك" لأبحاث الشؤون العامة تراجعا كبيرا في نسبة تأييد الأمريكيين لسياسات ترامب، وخصوصا في ملفي الاقتصاد والهجرة، مقارنة بما كانت عليه في اذار/مارس الماضي.
وبحسب الاستطلاع، فإن 31 بالمئة فقط من البالغين في الولايات المتحدة يوافقون على أداء ترامب الاقتصادي، بعد أن كانت النسبة 40 بالمئة في اذار/مارس 2025، وهو أدنى مستوى تأييد يسجله ترامب في هذا المجال خلال ولايتيه.
كما تراجعت نسبة التأييد لسياساته المتعلقة بالهجرة من 49 بالمئة إلى 38 بالمئة، في مؤشر واضح على أن القضيتين اللتين ساهمتا في تعزيز فرصه الانتخابية قبل عام واحد فقط، باتتا تمثلان عبئا سياسيا على حملته وحزبه مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي لعام 2026.
وأظهر الاستطلاع أيضا أن أداء ترامب في ملف الجريمة فقد جزءا من بريقه، إذ انخفضت نسبة الموافقة على إدارته لهذا الملف من 53 بالمئة قبل بضعة أشهر إلى 43 بالمئة فقط.
كما يواصل الرئيس الجمهوري مواجهة ردود فعل سلبية في ملفات أخرى تتعلق بإدارة الحكومة الفيدرالية، دون أن ينجح في استعادة جزء من شعبيته حتى بعد إنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة الشهر الماضي، والذي كان يأمل أن يسهم في تحسين تقييم أدائه.
أما معدل التأييد العام لترامب فقد شهد انخفاضا من 42 بالمئة في اذار/مارس إلى 36 بالمئة في الاستطلاع الأخير، وهو تراجع لا يوازي الانحدار الكبير المسجل في الملفات الاقتصادية والأمنية، لكنه يعكس حالة من الفتور العام تجاه نهجه السياسي منذ عودته إلى البيت الأبيض.
ورغم تزايد الاستياء داخل صفوف الجمهوريين أنفسهم، إلا أن غالبية قواعد الحزب لا تزال متمسكة بدعم الرئيس، مع تراجع نسبي في الثقة بوعوده الاقتصادية.
وبالتوازي مع استطلاع "أسوشيتد برس" و"نورك"، أظهرت سلسلة من الاستطلاعات الأخرى السابقة صورة مشابهة؛ إذ كشف استطلاع أجرته جامعة شيكاغو لصالح "أسوشيتد برس" عن انخفاض نسبة الرضا عن سياسات ترامب الاقتصادية إلى 31 بالمئة، وهي النسبة الأدنى على الإطلاق.
فيما رأى 68 بالمئة من الأمريكيين أن الاقتصاد في حال سيئة. ويعكس هذا التقييم تعارضا بين الخطاب الإيجابي الذي يقدمه ترامب بشأن الاقتصاد، وبين القلق الشعبي المتزايد من تكاليف المعيشة وعودة التضخم إلى الارتفاع بعد فترة تباطؤ قصيرة أعقبت دخوله البيت الأبيض في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وفي السياق نفسه، أظهر استطلاع لشبكة "فوكس نيوز" أن 76 بالمئة من الأمريكيين يرون أن الاقتصاد يسير في اتجاه سلبي في عهد ترامب، مقارنة بـ70 بالمئة في نهاية ولاية بايدن، كما حمل 62 بالمئة منهم ترامب مسؤولية التدهور الاقتصادي، في مقابل 32 بالمئة فقط حملوا بايدن المسؤولية.
وتركز التشاؤم بشكل خاص بين الناخبين دون سن 45 عاما، وذوي الدخل المحدود، واللاتينيين، والأفارقة الأمريكيين، ومن لا يحملون شهادات جامعية.
وخلال استطلاع "رويترز/ إبسوس"، انخفض معدل تأييد ترامب إلى 38 بالمئة نتيجة الاستياء من ارتفاع تكاليف المعيشة والإغلاق الحكومي والجدل الدائر حول ملفات مرتبطة بجيفري إبستين.
أما استطلاع "إي بي-نورك"، فأظهر أن 33 بالمئة فقط من الأمريكيين يوافقون على إدارة ترامب للحكومة الفيدرالية، مقارنة بـ43 بالمئة قبل ثمانية أشهر، مع انخفاض التأييد لأدائه الاقتصادي إلى 33 بالمئة مقابل معارضة بلغت 67 بالمئة.
ووفق استطلاع "مورنينغ كونسلت"، فإن صافي تأييد ترامب انخفض إلى -5 نقاط، بعدما كان -10 نقاط في نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، فيما أكد 63 بالمئة من الأمريكيين أنهم تابعوا أخبار الإغلاق الحكومي بشكل مكثف، ما أسهم في تشكيل صورة سلبية عن أداء الإدارة.
كما سجل استطلاع "كلية إمرسون" تراجعا جديدا بتقلص نسبة التأييد من 45 إلى 41 بالمئة خلال شهر واحد فقط، وارتفاع نسبة عدم الموافقة لدى المستقلين إلى 51 بالمئة، ولدى الناخبين اللاتينيين من 39 إلى 54 بالمئة.
وتتواصل صورة التراجع في استطلاعات أخرى، إذ أظهر متتبع الاستطلاعات "نيت سيلفر" انخفاض صافي التأييد إلى -14 نقطة، في أدنى مستوى يصل إليه ترامب في ولايته الثانية، مع تعليق من سيلفر قال فيه إن انخفاض شعبية ترامب "قد يكون حالة طويلة الأمد".
أما استطلاع "يونايدوس يو إس" الذي شمل ثلاثة آلاف ناخب لاتيني قبل انتخابات 2026، فأظهر أن ثلثي الناخبين اللاتينيين لا يوافقون على أداء ترامب، وأن 13 بالمئة ممن صوتوا له في انتخابات 2024 لن يعيدوا التصويت له، مع ازدياد نسبة من يرون أن الاقتصاد يسير في الاتجاه الخاطئ.
وفي المقابل، ردت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت على تصريحات ترامب وانتقاداته اللاذعة للاستطلاعات بالقول إن المؤشرات الاقتصادية الحالية "أفضل وأكثر إشراقا" مما كانت عليه في عهد الإدارة السابقة.
وأكدت أن الجهود الحكومية مستمرة لتحسين تكلفة المعيشة وتخفيف الضغوط عن الأمريكيين، رغم عودة التضخم إلى الارتفاع منذ نيسان/ أبريل الماضي.
وتبرز نتائج هذه الاستطلاعات في مجملها صورة عامة تشير إلى تحديات جدية يواجهها ترامب في الحفاظ على رصيده السياسي، خصوصا مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي التي قد تشكل اختبارا حقيقيا لشعبيته وقدرته على إقناع الناخبين بواقعية روايته الاقتصادية.