زلزال قوي يهز اليونان وكريت ويصل تأثيره إلى القاهرة.. والبحوث الفلكية توضح التفاصيل
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
سجلت محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل بـ المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية هزة أرضية نحو الساعة الواحدة و54 دقيقة بعد منتف الليل، وشعر بها سكان القاهرة الكبرى، مصدرها شرق جزيرة كريت في البحر المتوسط .
وأعلن المعهد القومي للبحوث الفلكية عن تسجيل محطات الشبكة القومية لرصد الزلازل التابعة للمعهد، اليوم الأربعاء، الموافق 14 مايو 2025، هزة أرضية، على بُعد 431 كيلو مترًا شمال رشيد، فى تمام الساعة الواحدة و51 دقايق.
وقال الدكتور طه رابح، القائم بأعمال رئيس المعهد، إنه جار إعداد بيان بتفاصيل وإحداثيات الهزة وإبلاغ الجهات المسؤولة إذا استدعى الأمر.
البحوث الفلكية يعلن : زلزال بقوة 6.2 ريختر يضرب مصر
شعر به سكان الجمهورية.. زلزال بقوة 6.3 درجة يضرب جزيرة كريت اليونانية
دعاء الزلازل .. ردده يحميك من شهر الهزات الأرضية وموت الفجأة
هزة أرضية يشعر بها سكان عدد من المناطق في القاهرة الكبرى
وأعلن أن الزلزال كان بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر، وشعر بعض المواطنين بهذه الهزة، فيما قالت وكالة رويترز للأنباء، إن زلزالًا بقوة 6.3 ضرب اليونان وجزيرة كريت وشعر به سكان مصر.
وقالت الصفحة الرسمية للمعهد القومي للبحوث الفلكية إن زلزالا وقع شرق كريت في البحر المتوسط.
رواد مواقع التواصل الاجتماعي يتساءلونكما نشر بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي بعض المنشورات يتساءلون فيها عن شعور أي شخص بالزلزال، قائلين: "حد حس بالزلزال"، وسط مخاوف من أن تكون هذه الهزة نتيجة زلزال قد يكون له توابع مؤثرة.
الدعاء المستحب عند حدوث الزلازل والكوارثونشر الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، دعاءً مستحبًا عند وقوع الزلازل والبراكين.
عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، نشر أمين الفتوى الدعاء الآتي: «اللَّهُمَّ لَا تَقْتُلْنَا بِغَضَبِكَ، وَلَا تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ، وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ». رواه الترمذي في "سننه"، والنسائي في "عمل اليوم والليلة"، وأحمد في "مسنده"، والحاكم في "المستدرك".
كان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية السابق، أكد في فتوى سابقة، أنه يُستحبُّ عند حدوث زلزالٍ أو شعور الإنسان به أن يَتَضَرَّع إلى الله بالدعاء الوارد عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في خصوص الريح: "اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِك مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ" أو نحو ذلك من الأدعية، وأن يَفْزَعَ لصلاة ركعتين عند ذلك؛ لئلَّا يكون غافلًا عن الله الذي يُفرّج الكروب، وبفضله ورحمته تهون الخطوب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الزلازل هزة أرضية المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية سكان القاهرة الكبرى شرق جزيرة كريت البحر المتوسط الجهات المسؤولة الدعاء المستحب القومی للبحوث الفلکیة
إقرأ أيضاً:
تقرير: إسطنبول على أعتاب زلزال مدمر بسبب نشاط خطير في أعماق بحر مرمرة
سلط تحليل معمق نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأميركية الضوء على مخاطر زلزالية متزايدة تهدد مدينة إسطنبول، محذرًا من أن “شيئًا مرعبًا يحدث في أعماق بحر مرمرة”، حيث يتعرض أحد أخطر خطوط الصدع في المنطقة لضغوط متراكمة قد تنذر بزلزال مدمر.
وبحسب التقرير، فإن خط صدع يقع تحت بحر مرمرة، وهو بحر داخلي يربط بين البحر الأسود وبحر إيجة، يشهد تصاعدًا في مستوى الضغط الجيولوجي. واستند التحليل إلى دراسة علمية حديثة نُشرت في مجلة ساينس، كشفت عن نمط مقلق لنشاط زلزالي متدرج خلال العشرين عامًا الماضية.
صدع مرمرة الرئيسيووفق الدراسة، شهدت المنطقة سلسلة من الزلازل المتوسطة الشدة، تتجه بشكل منتظم نحو الشرق، ما يثير مخاوف من اقترابها من منطقة مغلقة تعرف علميًا باسم “صدع مرمرة الرئيسي”، ويبلغ طولها ما بين 15 و21 كيلومترًا، وتقع تحت سطح البحر جنوب غربي إسطنبول. هذه المنطقة ظلت هادئة بشكل لافت منذ زلزال عام 1766 الذي بلغت قوته 7.1 درجة.
وحذر عالم الزلازل ستيفن هيكس من جامعة لندن من خطورة هذا النمط، قائلاً إن “إسطنبول تتعرض لهجوم”، في إشارة إلى الضغوط الزلزالية المتزايدة التي قد تنتهي بتمزق مفاجئ للصدع. ويشير الباحثون إلى أن حدوث مثل هذا التمزق قد يؤدي إلى زلزال بقوة 7 درجات أو أكثر، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياة نحو 16 مليون نسمة يقطنون المدينة.
الزلزال التالي الأقوىولفتت الدراسة إلى تسلسل لافت لأربعة زلازل متوسطة الشدة، كان آخرها زلزال بقوة 6.2 درجة وقع في أبريل 2025 شرق خط الصدع مباشرة، محذرة من أن الزلزال التالي قد يكون أقوى وقد يحدث أسفل إسطنبول نفسها.
ورغم أن بعض العلماء، من بينهم جوديث هوبارد من جامعة كورنيل، يرون أن هذا التسلسل الزلزالي قد يكون مصادفة، إلا أن إجماعًا علميًا واسعًا يؤكد أن تراكم الضغط على صدع شمال الأناضول يجعل وقوع زلزال مدمر مسألة وقت.
من جانبها، شددت عالمة الزلازل باتريشيا مارتينيز-غارزون، إحدى مؤلفي الدراسة، على أن التركيز يجب أن ينصب على أنظمة الكشف المبكر والاستعداد لتقليل الخسائر، مؤكدة أن الزلازل لا يمكن التنبؤ بها بدقة.
واختتم التقرير بتحذير من أن زلزالًا كبيرًا قرب إسطنبول قد يؤدي إلى واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في التاريخ الحديث، في حال عدم اتخاذ إجراءات وقائية عاجلة.