هزة أرضية عنيفة تُفزع سكان الإسكندرية منتصف الليل
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
ضرب زلزال قوي بلغت قوته 6.5 درجة على مقياس ريختر بمحاذاة سواحل جزيرة كريت اليونانية، وجاء ذلك في تمام الساعة 1:55 صباحًا بالتوقيت المحلي لمحافظة الإسكندرية.
ووفقًا لمركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي، وقع الزلزال على عمق كيلومترين فقط، مما أدى إلى شعور سكان مناطق بعيدة بالهزة الأرضية، بما في ذلك الإسكندرية في مصر.
وجراء ذلك، شعر سكان الإسكندرية بالهزة الأرضية بشكل واضح، حيث استمرت لمدة تقارب 15 ثانية، مما أثار حالة من الذعر والقلق بين المواطنين.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي تقارير عن شعورهم بالزلزال، معبرين عن مخاوفهم من تكرار زلازل سابقة شهدتها المنطقة.
ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو أضرار مادية في مصر نتيجة لهذا الزلزال، وتواصل السلطات المصرية، بما في ذلك المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، مراقبة الوضع عن كثب وتقييم أي تأثيرات محتملة.
ويُذكر أن منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط تُعد من المناطق النشطة زلزاليًا، حيث تقع على تقاطع الصفائح التكتونية الأفريقية والأوروبية، مما يجعلها عرضة لزلازل متكررة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعي القومي للبحوث الفلكية الصفائح التكتونية الزلازل الأوروبي المتوسطي مركز رصد الزلازل الأوروبي المتوسطي القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية
إقرأ أيضاً:
هزة أرضية جديدة في تركيا.. السكان يعيشون على وقع الرعب والارتدادات
ضربت هزة أرضية جديدة بلدة سينديرجي في مدينة باليك أسير التركية، اليوم الثلاثاء، بلغت قوتها 4 درجات على مقياس ريختر، وفق ما أعلنت إدارة الطوارئ والكوارث الطبيعية التركية (آفاد).
ووقعت الهزة عند الساعة 14:15 بالتوقيت المحلي وعلى عمق 10.54 كيلومتر، في منطقة لا تزال تعيش على وقع مئات الهزات الارتدادية التي أعقبت زلزال الأمس.
وكانت البلدة ذاتها شهدت مساء الاثنين زلزالاً بلغت شدته 6.1 درجة، شعر به سكان مناطق واسعة في إزمير وإسطنبول وبورصة ومانيسا وكوجالي وبيلاجيك وكوتاهية وسقاريا وأوشاك وأفيون كاراحصار وشانق قلعة، ما تسبب في مقتل شخص وإصابة 29 آخرين وانهيار 16 مبنى، وسط حالة ذعر دفعت السكان لقضاء ليلتهم في الشوارع.
وفي تطور موازٍ، حذر خبير الجيولوجيا الروسي أركادي تيشكوف من أن الزلازل القوية، مثل زلزال كامتشاتكا الأخير الذي بلغت قوته 8.7 درجات – وهو الأقوى في المنطقة منذ عام 1952 – يمكن أن تحفز نشاطًا زلزاليًا في أجزاء أخرى من “حلقة النار” بالمحيط الهادئ، بما في ذلك الساحل الغربي للولايات المتحدة.
وأوضح تيشكوف أن هذه الهزات الكبيرة تنشط العمليات التكتونية وقد تتبعها ثورات بركانية وهزات ارتدادية في مناطق مثل كاليفورنيا، وجزر ألوشيان، وألاسكا، حيث توجد براكين خامدة تشكل خطراً زلزالياً كبيراً.
وأشار إلى أن صدع “كاسكاديا” الممتد لنحو 900 كيلومتر قد يشهد تأثيراً متسلسلاً لهذه العمليات، مما قد يؤدي لهزات بقوة 8 إلى 9 درجات، وحتى نشاط في كالديرات بركانية مثل متنزه يلوستون.
ورغم صعوبة التنبؤ بالتوقيت الدقيق لهذه الأحداث، يؤكد العلماء أن المؤشرات الحالية تدل على زيادة في النشاط الزلزالي العالمي، ما يجعل مراقبة المناطق المعرضة للخطر ضرورة ملحة.