مراد كوروم يحذر: الزلزال القادم في مرمرة قد يكون مسألة بقاء
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أكد وزير البيئة والتخطيط العمراني وتغير المناخ التركي، مراد كوروم، أن الوزارة ستولي اهتمامًا خاصًا بمنطقة مرمرة بعد الانتهاء من أعمال منطقة الزلزال، مشيرًا إلى أهمية مرمرة التي تمثل أكثر من 50٪ من إنتاج البلاد وتوظيفها. وقال كوروم: “مرمرة هي أغلى من كل شيء، ويجب أن نوليها اهتمامًا كبيرًا. سننقل بسرعة الخبرات التي اكتسبناها في منطقة الزلزال إلى مدن مرمرة، خاصة إسطنبول”.
وأضاف كوروم أن الزلزال الذي وقع في 23 أبريل كان بمثابة تحذير كبير لجميع المواطنين، حيث تأثرت العديد من المدن مثل بورصة، يالوفا، تكيرداغ، وكوجالي. وأكد أن حدوث زلزال في مرمرة سيكون بمثابة مسألة بقاء لتركيا، نظراً لأهمية المنطقة الاقتصادية.
اقرأ أيضاأول تعليق من والي موغلا على الزلزال
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا إسطنبول الأمن الحضري الاقتصاد التركي البيئة التحذير من الزلازل التحول الحضري
إقرأ أيضاً:
خالد مشعل : نزع السلاح بالنسبة للفلسطيني بمثابة نزع للروح
الثورة نت/وكالات قال رئيس حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الخارج خالد مشعل ، إن المقاومة الفلسطينية تطرح مقاربات واقعية وعملية تضمن عدم تعرض الكيان الإسرائيلي لهجوم جديد من قطاع غزة، من دون نزع السلاح. وأضاف مشعل في حديث لبرنامج “موازين” على قناة الجزيرة ، يُبث مساء اليوم الأربعاء ، أن “السلطة في غزة ينبغي أن تكون فلسطينية، وأن الفلسطيني هو من يقرر، وهو من يحكم”. وأكد أن “الخطر يأتي من الكيان الصهيوني، وليس من غزة التي يطالبون بنزع سلاحها”، وأشار إلى أن “إغاثة القطاع ضرورية للضغط من أجل الانتقال للمرحلة الثانية من اتفاق إنهاء الحرب”، موضحا أن “حركة حماس تحاول تحقيق هذا الهدف بكل الطرق”. وأشار إلى أن “القضية الفلسطينية استعادت روحها على الساحة الإقليمية وتحولت من الأدراج لتفرض نفسها على الجميع”. كما قال القيادي البارز في حماس إن “غزة قدمت كل ما عليها، وآن لها أن تتعافى وأن تنشغل بنفسها وإعادة الحياة من جديد، وإنها لم تعد مطالبة بإطلاق النار مجددا”، لكنه وصف نزع السلاح بالنسبة للفلسطيني بمثابة “نزع للروح”، مضيفا “أبلغنا الوسطاء أن غزة بحاجة لمن يساعدها على النهوض والتعافي مجددا”. وتأتي تصريحات مشعل في وقت يدفع فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب باتجاه الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، إذ يمثل سلاح حماس قضية محورية فيها. ويتمسك الكيان الإسرائيلي بأن يكون نزع سلاح المقاومة خطوة أولى وأساسية في المرحلة الثانية، في حين أكدت المقاومة أنها لن تتخلى عن سلاحها إلا في إطار نقاش وطني.