إسحق أحمد فضل الله يكتب: (أنت من زمن المنطق والحجة؟؟)
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أيامها خروتشوف يقضي ساعة وهو يشرح للدالاي لاما زعيم ألتبت كيف أن مصير العالم المحتوم هو….الشيوعية
والزعيم السوفيتي يقص كيف أن إنتقال العالم من الزراعة إلى التصنيع … حتمي
وإنتقاله من الفردية إلى الجماعية … حتمي
وأن نهاية ملكية الفرد إلى ملكية الدولة… حتمي.
وأن… حتمي… وأن… حتمي…
والدالاي يسمع صامتًا، فهو مهذّب جدًا.
:: لا بد أن حديثك صائب يا سيدي… لكني لا أفهم كيف أن هذا الزمان “الحتمي” يتخلى فجأة عن حتميته هذه حين يصل إلى الشيوعية… ويتوقف هناك!
خروتشوف، حين كتب مذكراته / التي أنكروا أنه كتبها/، لعله أشار إلى تلك الواقعة، وإلى أنه ما زال لا يجد إجابة على سؤال الدالاي…
…..
أن كنت تظن أن الأمر محرج فأنت لا تعرف الدنيا اليوم…
……
والحجة الأعظم في التاريخ هي…. أن تكون ظريفاً
وأهل البصرة كان فيهم خمار (بياع خمر) ظريف وصاحب ذكاء
والبصرة نصف أهلها تتسلل حميرهم إلى داره تحت الليل…
واحد أهل الغيرة يشكوه إلى القاضي … والرجل يعتقل … و
لكن لا أحد يتقدم للشهادة ضد الخمار… الرجل كان قد أمتلك البصرة بالمعاملة
لكن .. الآخر صاحب الشكوى يقول للقاضى
:: أصلح الله القاضي … أجمع (حمير) البصرة في السوق ثم أطلقها وأنظر أين تذهب
وبالفعل … القاضي يجمع حمير (الملأ) …. الكبارات ثم يطلقها … والحمير تذهب … عديل … حتى تقف أمام بيت الخمار
والقاضي يصيح بالرجل
: أيها الفاسق … حتى حميرهم أعتادت بابك … لابد من معاقبتك
والخمار الظريف يقول للقاضي
:: ما أرى القاضي إلا أنه يريد أن يضحك علينا أهل الكوفة … فإنه لم يشهد في أمري هذا إلا حمير أهل البصرة … وأن عاقبني القاضي. قال أهل الكوفة إن قاضي أهل البصرة يقبل شهادة الحمير….
من الذي شهد عند الجنائية بأنه ليس من إختصاصها النظر في شكوى السودان ضد الإمارات ….
وكثير من ضيوف محطات العربية والجزيرة في الشأن السوداني
……..
ولماذا نحن …. نحن؟
عام 85 نكتب في ألوان دي .. مقالاً بعنوان يوميات عربي مستقل
وفيه
(السيد فلان .. يستيقظ من نومه على رنين المنبه الجيد المستورد من اليابان ويخرج من تحت الغطاء المستورد من سويسرا ويقفز من سريره المصنوع في إيطاليا ويدخل حمامه المستورد من الصين ويستاك بالفرشاة المستوردة من الهند ويتناول في إفطاره الشاي المستورد من سيلان والخبز المستورد من برلين واللبن المستورد من هولندا ويحدث أبنه في أمريكا بالهاتف المستورد من لندن ليشكره على نسخة المصحف الفاخرة التي طبعت فى ألمانيا والرجل يهبط إلى عربته المستوردة من أمريكا. التي تعمل بالبنزين الذي استخرجته شركة أمريكية ويدخل مكتبه المكيف بمكيفات نرويجية و….)
كتبنا هذا عام 85 …. لنفاجأ الأسبوع هذا بكاتب أمريكي يسخر من حمق ترامب وقانونه الذي يعزل أمريكا بطرفة تقول
: المدير في نيويورك يتصل بزوجته ليقول لها
: مديروا عدة شركات يتعشون معنا اليوم في البيت …. أبعدي كل شيء صيني عن عيونهم حتى لا ندخل في حرج
قال: والمرأة تبعد كل ماهو صيني …. الأثاث والمكيفات .. والموكيت و.. وو
قال، والزوج وضيوفه يدخلون البيت .. والزوجة تلقاهم وهي …. ملط …
وتقول للزوج
: ألست قد قلت لي أن أبعد كل شيء مستورد؟
إسحق أحمد فضل الله
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المستورد من
إقرأ أيضاً:
«متآمرون وإرهابيون».. مصطفى بكري يوجه كلمة نارية إلى الشامتين في وفاة القاضي شعبان الشامي
استنكر الإعلامي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، حالة الشماتة التي سادت بين جماعات الإرهاب والتطرف، وعلى رأسهم «الإخوان الإرهابية» في وفاة القاضي الجليل شعبان الشامي.
وقال مصطفى بكري في تغريدة له على موقع «إكس» للتغريدات الصغيرة، «الشامتون في وفاة القاضي الجليل شعبان الشامي رئيس محكمة الجنايات السابق، هم المعروفون بانتمائهم للجماعات الإرهابية المتطرفة، الذين هالهم صدور أحكام القاضي الجليل ضد من قتلوا وخربوا ودمروا».
وأضاف « قبل أن تدينوا أحكام قضاة مصر وتشمتون في موتهم، توقفوا عن التآمر والعنف والإرهاب».
وختم مصطفى بكري تغريدته قائلا « رحم الله القاضي شعبان الشامي وألهم أسرته ومحبيه الصبر والسلوان»
ورحل عن عالمنا صباح اليوم الأحد، المستشار شعبان الشامي، رئيس محكمة جنايات القاهرة الأسبق، عن عمر ناهز 72 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، تاركًا خلفه مسيرة قضائية حافلة امتدت لما يقرب من 5 عقود، كان خلالها شاهدًا على أبرز المحطات القضائية في تاريخ مصر المعاصر.