توقعات بانخفاض أسعار السلع الأولية العالمية إلى أدنى مستوى لها بحلول عام 2026
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
عمان - توقع البنك الدولي في أحدث إصدار له من «نشرة آفاق السلع الأولية» أن تنخفض أسعار السلع الأولية عالميا إلى أدنى مستوى لها في العقد الأول من القرن الحالي في ظل تزامن تعثر النمو الاقتصادي ووفرة المعروض من إمدادات النفط. وقد يؤدي هذا الانخفاض إلى تخفيف مخاطر التضخم على المدى القريب الناشئة عن زيادة الحواجز التجارية، ولكنه قد يعوق أيضاً آفاق التقدم الاقتصادي في اثنين من كل ثلاثة اقتصادات نامية.
وتوقع التقرير أن تشهد أسعار السلع الأولية على مستوى العالم تراجعا بنسبة 12% في عام 2025، ثم بنسبة 5% إضافية في عام 2026، لتنخفض إلى مستويات لم تُسجل منذ عام 2020. وبالقيمة الاسمية، ستظل الأسعار أعلى مما كانت عليه قبل تفشي جائحة كورونا. ولكن الأسعار المعدلة بعد أخذ أثر التضخم في الحسبان، من المرجح أن تنخفض لأول مرة إلى ما دون متوسطها الذي كان سائدا في الفترة من 2015 إلى 2019. ومن شأن ذلك أن يمثل نهاية الطفرة التي أحدثها تعافي الاقتصاد العالمي من آثار الجائحة والغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022.
ويمثل ضعف آفاق النمو أحدث الصدمات التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي في هذا العقد المضطرب بشكل غير عادي بالنسبة لأسواق السلع الأولية، حيث شهدت تقلبات أكثر بكثير عما كانت عليه في أي عقد سابق منذ سبعينيات القرن العشرين على الأقل. ويبقى أن نرى ما إذا كان هذا يمثل بداية حقبة أكثر اضطرابا في أسواق هذه السلع. غير أن تزامن التوترات التجارية، والصراعات، والمخاطر الجيوسياسية، وتكرار الصدمات الناشئة عن تغير المناخ يزيد من احتمالات حدوثها.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: السلع الأولیة
إقرأ أيضاً:
ترامب يتباهى بانخفاض الأسعار ويهاجم خصومه والمهاجرين
صراحة نيوز-أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الثلاثاء، أن الأسعار تنخفض “بشكل كبير” بفضله، رغم أن أحدث الإحصاءات أظهرت تسارع التضخم في الولايات المتحدة لشهر أيلول.
وخلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا للترويج لسياساته الاقتصادية، اتهم ترامب المعارضة الديمقراطية بالترويج لـ “خدعة” تزعم أن كلفة المعيشة ما زالت مرتفعة.
وأضاف الرئيس ساخراً أن “الديمقراطيين الذين يتحدثون عن كلفة المعيشة، كأنهم بوني وكلايد يتحدثان عن القانون والنظام”.
وصار ترامب عن المسائل الاقتصادية، حيث شن هجوماً عنيفاً على خصومه السياسيين والصحفيين والمهاجرين، لا سيما الصوماليين الذين استُهدفوا بشكل متكرر مؤخراً، فيما بدأ الحضور يهتف: “أعيدوهم! أعيدوهم!”.
كما أعاد ترامب، الذي كان قد علق طلبات الهجرة من 19 دولة من أفقر دول العالم، إحياء تعبير أثار جدلاً واسعاً خلال ولايته الأولى، بالقول إن الولايات المتحدة تسمح بدخول أشخاص من “دول قذرة”.