اليوم.. اختتام التقييم المبدئي لتلاميذ الصفوف الأولى
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أنهت المدارس الابتدائية في مختلف محافظات الجمهورية، اليوم، أعمال التقييم المبدئي لتلاميذ الصفوف الأولى، وذلك في إطار خطة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الرامية إلى تطوير منظومة التعليم في المراحل المبكرة، وبناء أسس تعليمية متينة منذ السنوات الدراسية الأولى.
واستهدفت التقييمات التي أُجريت على مدار الأيام الماضية، قياس مستوى أداء التلاميذ في المواد الأساسية، وعلى رأسها القراءة والكتابة والرياضيات، وذلك بهدف تكوين صورة دقيقة عن مدى تقدمهم الأكاديمي منذ انطلاق العام الدراسي الحالي.
ويُعد هذا التقييم خطوة محورية ضمن استراتيجية الوزارة لتوفير متابعة دورية وشاملة لمستوى تحصيل طلاب المرحلة الابتدائية، بما يسمح بالكشف المبكر عن جوانب الضعف والقوة لدى كل طالب على حدة.
وبحسب الوزارة، فإن نتائج هذا التقييم ستُستخدم كأداة أساسية لتحديد الاحتياجات التعليمية للتلاميذ، مما يمكّن المدارس والمعلمين من توجيه الدعم المناسب لكل حالة دراسية، وضمان توفير بيئة تعليمية قادرة على تعزيز قدرات الطلاب ومساعدتهم على التقدم بشكل مستدام على مدار العام.
وتركز التقييمات على قياس المهارات الأساسية التي تُعد حجر الأساس في العملية التعليمية، مثل الفهم القرائي، والقدرة على التعبير الكتابي، واستخدام العمليات الحسابية البسيطة، وهي مهارات تُشكل العتبة الأولى لنجاح التلاميذ في المراحل الدراسية اللاحقة.
من المنتظر أن تبدأ وزارة التربية والتعليم خلال الأيام المقبلة في تحليل نتائج هذه التقييمات بشكل تفصيلي، تمهيدًا لاتخاذ قرارات تربوية مبنية على بيانات دقيقة، تتضمن تنفيذ برامج دعم إضافية للطلاب المتعثرين، بالإضافة إلى تعديل أو تحسين بعض أساليب التدريس المتبعة في عدد من المدارس إذا استدعى الأمر ذلك.
كما ستُقدم الوزارة التوجيه اللازم للمعلمين، لمساعدتهم في التعامل مع التحديات التعليمية التي قد تواجه طلابهم، وتزويدهم بالأدوات المناسبة لتحسين مخرجات التعليم في الصفوف الأولى.
وفي خطوة موازية، أعلنت وزارة التربية والتعليم عن نيتها إطلاق برنامج دروس علاجية خلال العطلة الصيفية، يستهدف تلاميذ الصفوف الأولى من التعليم الأساسي، ويركز على تعزيز مهارات القراءة والكتابة، وذلك في إطار خطة شاملة لمعالجة ضعف المهارات الأساسية، والتي تمثل أحد أبرز التحديات التي تؤثر سلبًا على مستوى التحصيل الدراسي للطلاب في المراحل المتقدمة.
ويأتي هذا البرنامج ضمن سلسلة من الإجراءات التي تتبناها الوزارة لمكافحة التسرب التعليمي غير المباشر الناتج عن ضعف الأساس الأكاديمي لدى الطلاب، حيث تسعى من خلاله إلى رفع الكفاءة اللغوية والرياضية للأطفال، بما يضمن قدرتهم على مواصلة التعلم بثقة وفعالية في السنوات المقبلة.
وتُعد هذه الجهود جزءًا من التزام وزارة التربية والتعليم بتحقيق رؤية تطويرية شاملة للتعليم في مصر، خاصة في مراحله الأولى، حيث تؤكد الوزارة على أن التعليم الأساسي هو الركيزة الأهم لبناء جيل واعٍ، مؤهل، وقادر على التعامل مع معطيات العصر وتحديات المستقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التربية العام الدراسي محافظات الجمهورية وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني العملية التعليمية المرحلة الابتدائية منظومة التعليم معلمين وزارة التربیة والتعلیم الصفوف الأولى
إقرأ أيضاً:
النائب عشا يوجه أسئلة لوزير التربية والتعليم حول امتحانيّ اللغة الإنجليزية و الرياضيات
صراحة نيوز- وجه النائب الدكتور أحمد جميل عشا عدة أسئلة إلى وزير التربية والتعليم بخصوص صعوبة أسئلة الثانوية العامة، وذلك نتيجة احتجاجات الطلاب وأولياء الأمور التي طالبت بتدخل النائب لإنصاف الطلبة بعد ما واجهوه في امتحاني اللغة الإنجليزية والرياضيات للدورة الحالية.
نص الأسئلة المقدمة من عشا:
استناداً إلى أحكام المادة (96) من الدستور وعملاً بأحكام المادة (123) من النظام الداخلي لمجلس النواب، يُرجى توجيه السؤال التالي إلى وزير التربية والتعليم:
في ضوء الشكاوى الواسعة من طلبة الثانوية العامة وأولياء أمورهم والمعلمين بشأن مستوى الصعوبة العالي في امتحاني اللغة الإنجليزية والرياضيات لهذه الدورة، وما تضمنه ذلك من ملاحظات حول غموض وتعقيد صياغة الأسئلة وعدم كفاية الوقت للإجابة، مما قد يخل بمبدأ العدالة وتكافؤ الفرص بين الطلبة، يرجى تزويدي بالإجابات التالية:
1. ما هي المعايير التي اعتمدتها الوزارة في إعداد أسئلة امتحاني اللغة الإنجليزية والرياضيات لهذه الدورة؟
2. من اللجنة أو اللجان التي أشرفت على إعداد هذه الأسئلة وما مؤهلات أعضائها الأكاديمية والتربوية؟
3. هل تم إجراء اختبار تجريبي (pilot testing) لقياس مدى ملاءمة الأسئلة من حيث المستوى والوقت قبل اعتمادها؟
4. ما هو رد الوزارة على الملاحظات المتعلقة بعدم كفاية الوقت وتعقيد الأسئلة؟ وهل هناك نية لمراجعة سياسة إعداد الامتحانات مستقبلاً؟
5. هل رُصد أي أثر نفسي أو تربوي سلبي على الطلبة نتيجة صعوبة هذه الامتحانات؟ وما الإجراءات التصحيحية التي تم اتخاذها أو المخطط لها لضمان عدم تكرار ذلك؟
6. ما الآلية المعتمدة لإنصاف هؤلاء الطلبة حالياً، وكيف سيتم توزيع العلامات بشكل عادل على بقية الأسئلة، وشطب الأسئلة المعقدة وعدم احتسابها ضمن العلامة؟