ذكر نبوي للوقاية من الوقوع في شر الفتن.. تعرف عليه
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
أجاب الدكتور مختار مرزوق عبدالرحيم، أستاذ التفسير وعلوم القرآن بكلية أصول الدين جامعة الأزهر فرع أسيوط، عن سؤال ورد اليه مضمونه:" ما أكثر الفتن التي تنتشر بين الناس سيما هذه الأيام؟".
ورد “مرزوق”، أن النبي صلى الله عليه وسلم علم أصحابه أن يستعيذوا بالله عز وجل من الفتن، فعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول (اللهم إني أعوذ بك من الكسل والهرم والمغرم والمأثم، اللهم إني أعوذ بك من عذاب النار وفتنة النار وفتنة القبر وعذاب القبر ، وشر فتنة الغنى وشر فتنة الفقر ، ومن شر فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل خطاياي بماء الثلج والبرد ، ونق قلبي من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس ، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب).
وجاء في صحيح مسلم في حديث طويل الحث على ذلك الدعاء ( اللهم إني أعوذ بك من الفتن ما ظهر منها وما بطن).
وثبت عند الترمذي وغيره هذا الدعاء عن المصطفى الكريم صلى الله عليه وسلم ( اللهم إني أسأك فعل الخيرات وترك المنكرات وحب المساكين وأن تغفر لي وترحمني وإذا أردت فتنة بقوم فاقبضني غير مفتون ، اللهم إني أسألك حبك وحب من يحبك وحب عمل يقربني إلى حبك).
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ما معنى العمل عبادة؟.. أحمد نبوي يوضح
أكد الدكتور أحمد نبوي، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، أن مقولة "العمل عبادة" ليست نصًا من القرآن الكريم أو الحديث النبوي، لكنها تعبر عن روح الإسلام وجوهره، موضحًا أن العمل والسعي على الرزق عبادة إذا كان من طريق الحلال ويؤدى بإتقان وإخلاص النية لله.
وأشار خلال حلقة برنامج “منبر الجمعة”، اليوم الخميس، إلى أن كلمة "العمل" بمشتقاتها وردت في القرآن الكريم نحو 360 مرة، وهو ما يعكس المكانة العظيمة التي أولاها الإسلام للعمل، لافتًا إلى أن الله تعالى قرن في كتابه بين العبادة والسعي، كما في قوله: "فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله".
وأوضح نبوي أن الإسلام لا يعرف البطالة أو الكسل، وأن الأنبياء جميعًا كانوا أصحاب مهن، مثل رعي الغنم، والنجارة، وصناعة الدروع، وكذلك الصحابة الكرام الذين مارسوا نحو 200 مهنة وحرفة في زمنهم، مؤكدًا أن السعي على الرزق الحلال لإعالة الأسرة والإنفاق على الأقارب والمحتاجين يعد من أعظم القربات إلى الله.