بكلمات مؤثرة .. وفاء عامر تنىعي مدير التصوير تيمور تيمور
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
حرصت الفنانة وفاء عامر،على نعي مدير التصوير الراحل تيمور تيمور، الذي وافته المنية غرقًا أثناء محاولته إنقاذ ابنه على أحد شواطئ رأس الحكمة.
. ماذا حدث؟
وكتبت وفاء عامر عبر حسابها الرسمي على إنستجرام: “ترحموا عليه شاب شاطر، طيب، محترم، جار وابن غالي.. بطل ضحى بنفسه لإنقاذ ابنه”.
أضافت:"خالص العزاء لوالدته السيدة وفاء وأخته مي. اللهم اغفر له وارحمه واعف عن ذنبه، وصبّر أحبائه وأصدقائه".
تشييع جثمان مدير التصوير تيمور تيمور من مسجد المشير طنطاوي.. اليومأعلن الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، أن جنازة مدير التصوير الراحل تيمور تيمور ستقام عقب صلاة الظهر اليوم الأحد من مسجد المشير طنطاوي.
وفاة تيمور تيمور.. أبرز المحطات في حياة الراحلرحل مدير التصوير الموهوب تيمور تيمور في حادث مأساوي، بعدما ضرب أروع الأمثلة في التضحية، إذ توفي غرقًا عقب نجاحه في إنقاذ نجله أثناء قضائه إجازته الصيفية في رأس الحكمة.
تخرج تيمور تيمور في المعهد العالي للسينما، وبدأ مسيرته منذ سنوات الدراسة بمشاريع مستقلة كشفت عن موهبة بصرية مميزة. عمل مديرًا للتصوير في أعمال تلفزيونية وسينمائية بارزة، من بينها مسلسل “جودر” بجزأيه (2024-2025) الذي جمع فيه بين إدارة التصوير والمشاركة التمثيلية بدور شرفي، إلى جانب مسلسلي “رسالة الإمام” و”جراند أوتيل”.
كما شارك في تصوير أفلام لاقت إشادة واسعة مثل “رمسيس باريس”، “الديزل”، “ريجاتا”، إضافة إلى مساهمته كمصور في أعمال سينمائية مهمة أبرزها “إبراهيم الأبيض” و”على جثتي”.
ولم تقتصر موهبته على التصوير، بل برز أمام الكاميرا أيضًا من خلال أدوار لافتة في مسلسل “الجامعة”، وأفلام “الحاسة السابعة” و”بعد الموقعة”، ليترك بصمة فنية غنية ومتنوعة في مسيرته.
برحيله، فقد الوسط الفني أحد أبرز مبدعيه الذين جمعوا بين الحِرفة العالية والروح الإنسانية النادرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بكلمات مؤثرة وفاء عامر تنعى مدير التصوير تيمور مدیر التصویر تیمور تیمور مدیر ا
إقرأ أيضاً:
بكلمات مؤثرة .. كيف ودعت مؤسسات الدولة وكبار المبدعين صنع الله إبراهيم؟
في مشهد يجسد مكانته في وجدان الثقافة العربية، تتابعت بيانات النعي من مؤسسات الدولة، والهيئات الثقافية، والرموز الإبداعية، لرحيل الأديب والروائي الكبير صنع الله إبراهيم، الذي غيّبه الموت أمس عن عمر ناهز 88 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا أدبيًا سيظل شاهدًا على تجربة فريدة في السرد العربي.
اتفق الناعون على أن فقدانه يمثل خسارة فادحة للأدب المصري والعربي، وأن كلماته ستبقى حية في ذاكرة القراء والمبدعين.
الدولة تنعى مؤرخ اللحظة الإنسانيةنعى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الراحل بكلمات عكست تقديره العميق لإبداعه، مؤكدًا أن "الإرث الأدبي الزاخر الذي قدمه سيجعل منه أيقونة خالدة في مسيرة الإبداع العربي وأحد رواد الأدب المصري المعاصر"، مشيرًا إلى أن إنتاجه الغزير "يمثل مرآة صادقة للمجتمع بكل تناقضاته".
ومن جانبه، قال الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، إن الساحة الأدبية "فقدت قامة أدبية استثنائية"، مشيدًا بكونه "أحد أعمدة السرد العربي المعاصر" الذي التزم طوال حياته بقضايا الوطن والإنسان، مؤكدًا أن أعماله أصبحت "علامات مضيئة في المكتبة العربية".
المؤسسات الثقافية تستحضر مسيرتهأعربت مكتبة الإسكندرية عن حزنها العميق لرحيل الكاتب، وذكّرت بمحطاته البارزة في العمل الصحفي والأدبي، وبما قدمه من روايات خالدة مثل تلك الرائحة، وذات، وشرف.
كما رثته الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر، معتبرة إياه "علامة فارقة في تاريخ الأدب العربي المعاصر" و"نموذجًا أصيلًا لأدب المقاومة"، مشيرة إلى دوره في رئاسة دورة المؤتمر عام 2012 تحت شعار "عقد ثقافي جديد".
أما مؤسسة هنداوي، فأكدت أنه كان "أحد أبرز الأصوات الحرة في الثقافة العربية"، و"كتب بجرأة المبدع وصدق الشاهد"، وأن أثره سيظل نابضًا في الذاكرة.
المبدعون يودعونه بالدموع والكلمات الصادقةودّعه نقيب الصحفيين خالد البلشي بوصفه "ضميرًا حرًا، ومثقفًا من طراز فريد، ومؤرخ اللحظة الإنسانية"، بينما عبّر الروائي أحمد مراد عن حزنه قائلًا: "كان أول من شجعني من جيل الكبار.. سأكتب دائمًا وكأنك تقرأ".
الشاعر والروائي إبراهيم نصرالله استعاد ذكرياته معه منذ لقائهما الأول عام 1985، واصفًا إياه بأنه "كاتب فريد في فنّه وصفائه وشجاعته"، أما الكاتب إبراهيم عبد المجيد فنعاه بكلمات موجعة: "يا إلهي.. رحل صنع الله إبراهيم.. كل كلام الدنيا لا يكفي تعبيرًا عن حزني يا معلمنا وصديق العمر الجميل".
الفنان تامر يوسف روى قصة بورتريه رسمه للراحل قبل 25 عامًا، كاشفًا عن بساطته وتواضعه، بينما قال الكاتب عمارة إبراهيم إنه كان "الإنسان الطيب، قليل الكلام، كثير الغموض، صاحب المواقف الصلبة".
رحل الجسد.. وبقي الأثرهكذا، بدا وداع صنع الله إبراهيم أشبه بجنازة رمزية للكلمة الحرة، التي ظل طوال مسيرته يجسدها بصدق وشجاعة، رحل الجسد، لكن أعماله ستبقى حية، شاهدة على عصر، ومُلهمة لأجيال قادمة، تحفظ اسم صاحبها في سجل الخالدين.