التربية توضح آليات الرقابة على الرسوم المدرسية وأسعار الكتب في المدارس الخاصة
تاريخ النشر: 16th, August 2025 GMT
صراحة نيوز -كشفت وزارة التربية والتعليم عن الآليات التفصيلية التي تحكم الرقابة على الرسوم المدرسية وأسعار الكتب، مؤكدة وجود إجراءات ميدانية وقانونية صارمة لضمان التزام المؤسسات التعليمية الخاصة بالقوانين والتشريعات.
وأوضحت الوزارة أن الرقابة تختلف بين المناهج الوطنية والأجنبية، حيث تفرض رقابة مباشرة على أسعار كتب المنهاج الوطني عبر كتيب أسعار سنوي، في حين تحدد أسعار كتب البرامج الأجنبية من خلال عقود موقعة بين المدرسة وولي الأمر، مع اقتصار دور الوزارة على مراقبة محتوى هذه المناهج لضمان توافقه مع الأهداف التعليمية الوطنية.
وفيما يتعلق بالرسوم المدرسية، شددت الوزارة على أن أي زيادة تخضع لموافقة لجنة مختصة، ولا يُسمح بأن تتجاوز نسبة الزيادة معدل التضخم المسجل في السنة السابقة.
وتشمل آليات المتابعة الرقابية جولات ميدانية لفرق متخصصة، وتطبيق نظام جودة معتمد لمراقبة المدارس الخاصة، إلى جانب تخصيص قناة تواصل عبر “واتساب” لاستقبال ملاحظات وشكاوى أولياء الأمور.
وأشارت الوزارة إلى أنه تم التعامل مع نحو 800 شكوى خلال عام 2024، و400 شكوى منذ بداية عام 2025 حتى مطلع الشهر الحالي، وتنوعت بين قضايا حجز ملفات الطلبة أو نقلهم أو فرض مبالغ إضافية غير منصوص عليها في العقود.
وأكدت الوزارة استمرار جهودها الرقابية لضمان حقوق الطلبة وأولياء أمورهم في قطاع التعليم الخاص.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات اخبار الاردن تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات تعليم و جامعات
إقرأ أيضاً:
8 قطاعات في «التربية» تقود إجراءات العودة إلى المدارس
دينا جوني (أبوظبي)
تضع وزارة التربية والتعليم اللمسات الأخيرة لانطلاقة العام الدراسي الجديد في الخامس والعشرين من أغسطس الجاري، عبر منظومة عمل ضخمة تقودها ثمانية قطاعات رئيسية، انخرطت منذ فبراير الماضي في استعدادات شاملة لضمان بداية سلسة وآمنة لطلبة المدارس في مختلف أنحاء الدولة. هذه الجهود الواسعة والتكاملية، تهدف إلى أن يجد كل طالب، أينما كان على أرض الدولة، مدرسة جاهزة، بيئة تعليمية آمنة، ومستوى تعليمياً يواكب أفضل المعايير العالمية.
معالي سارة الأميري، وزيرة التربية والتعليم، أوضحت أن هذه الاستعدادات بدأت مبكراً في فبراير الماضي عبر فريق متخصّص داخل الوزارة، لكن النجاح الحقيقي، على حد وصفها، يقوم على الشراكة الوثيقة مع الجهات المحلية في كل إمارة ومنطقة ومدينة. وأشارت إلى أن التعليم الحكومي، بصفته أكبر مشغّل في الدولة، يتطلب تكاملاً مؤسسياً واسع النطاق، حتى يتمكن كل طالب من الحصول على تعليم عالمي، بغض النظر عن موقعه الجغرافي.
وأوضح محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، أن هذه القطاعات تعمل يداً بيد للتأكد من أن جميع المدارس ستفتح أبوابها بسلاسة في اليوم الأول، وأن تكون البيئة المدرسية آمنة وتلبي جميع احتياجات الطلبة، مشدداً على أن الهدف هو الانتقال بالمنظومة التعليمية إلى مستويات أكثر تطوراً وخلق مناخ مثالي يضمن أمن الطالب وراحته منذ لحظة خروجه من منزله وحتى عودته في نهاية اليوم الدراسي.
وشملت خطة الاستعدادات التي استمرت على مدى أشهر عدة، متابعة جاهزية البنية التحتية للمدارس، والتأكد من استكمال أعمال الصيانة وتوفير الكتب والمستلزمات الدراسية، إضافة إلى تدريب المعلمين لضمان كفاءتهم وجاهزيتهم لتطبيق المناهج الجديدة، وفي مقدمتها إدراج مادة الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية. كما أولت الوزارة اهتماماً كبيراً بملف الأمن والسلامة داخل الحرم المدرسي وخارجه، بما يشمل إجراءات الحراسة ومراقبة المرافق، فضلاً عن تنظيم عملية توزيع الطلبة على الصفوف وربط كل معلم بفصله، والعمل على تذليل أي تحديات قد تعترض انتظام الدراسة.
وبهذا الإعداد المكثّف، تدخل المنظومة التعليمية في الدولة عامها الجديد بخطة محكمة ورؤية واضحة تضع أمن الطالب وجودة التعليم في صدارة الأولويات، وتؤكد أن كل تفصيل، من سلامة المباني إلى تطوير المناهج، جاء ثمرة عمل جماعي بدأ مبكراً ليستمر طوال العام الدراسي.