شركة نفط الشمال العراقي: جاهزون لتصدير النفط إلى تركيا
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
بغداد (زمان التركية)ــ أعلنت شركة نفط الشمال العراقية في مدينة كركوك، أنها أكملت جميع الاستعدادات لاستئناف تصدير النفط من إقليم كردستان. وصرح المدير العام للشركة، أمير خليل، بأن 21 موظفًا يعملون حاليًا في ميناء جيهان التركي.
ستبدأ قريبًا مفاوضات بين العراق وتركيا بشأن اتفاقية خط أنابيب جديد لتصدير النفط من إقليم كردستان.
وفي حديثه لشبكة رووداو، قال أمير خليل، المدير العام لشركة نفط الشمال العراقية: “أرسلنا اليوم 13 موظفًا إضافيًا إلى جيهان. ونعزز دعمنا اللوجستي هناك. ولا علاقة لوجود موظفينا في جيهان بالمفاوضات مع تركيا؛ فقد توصلنا بالفعل إلى اتفاق بشأن تصدير النفط”.
لكن خليل أكد أنه لم يتضح بعد متى ستبدأ صادرات النفط من إقليم كردستان.
وقال خليل الذي حضر اجتماعا مع وزارة الموارد الطبيعية العراقية في 14 آب/أغسطس برفقة وفد من وزارة النفط العراقية، إنه لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائي مع الشركات حتى الآن.
وقال خليل إنه كان من المقرر عقد اجتماع جديد اليوم لكن تم تأجيله، مضيفا “لقد أنهينا كافة استعداداتنا ولكننا لم نتلق ردا رسميا حتى الآن”.
اتفاقية جديدة مع تركياوأنهت تركيا اتفاقية خط أنابيب النفط بين العراق وتركيا، السارية منذ عام 1973، وتريد عقد اتفاقية جديدة تضمن زيادة رسوم نقل النفط عبر الأنابيب بمقدار دولارين أو أكثر للبرميل.
وقال خليل إنه تم تشكيل لجنة في وزارة النفط العراقية بشأن هذه القضية، وأن المفاوضات الرسمية مع تركيا ستبدأ قريبا.
وكانت محكمة باريس للتحكيم قضت في 18 فبراير/شباط 2023 بأن تركيا انتهكت الاتفاقية بتصدير نفط إقليم كردستان “دون إذن من الحكومة العراقية” بين عامي 2014 و2018. وبناءً على ذلك، أُمرت تركيا بدفع تعويضات للعراق قدرها 1.4 مليار دولار.
وقال مصدر في وزارة النفط العراقية لرووداو إن أحد شروط تركيا للاتفاقية الجديدة هو قبول العراق رسمياً لقرار المحكمة باعتباره “ديناً منتهياً”.
Tags: تركياخط نفط العراق تركياميناء جيهان التركيالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: تركيا خط نفط العراق تركيا ميناء جيهان التركي إقلیم کردستان نفط العراق
إقرأ أيضاً:
مودي يتعهد بحماية المزراعين في مواجهة رسوم ترامب
قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اليوم الجمعة إن مساعي بلاده للاعتماد على ذاتها لا تقتصر فقط على التجارة أو العملات الأجنبية، في وقت تكافح فيه نيودلهي للتعامل مع الرسوم الجمركية المرتفعة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على سلعها.
وقال مودي اليوم، في كلمة بمناسبة ذكرى استقلال الهند، إن بلاده أصبحت تعتمد على نفسها في جميع المجالات خصوصا في إنتاج الطاقة والدفاع.
وأكد أن بلاده لا تقبل أي تنازل عندما يتعلق الأمر بمصالح مزارعيها ومربي الماشية والصيادين، في الوقت الذي تعاني فيه البلاد من رسوم جمركية مرتفعة فرضتها الولايات المتحدة عقب انهيار المحادثات التجارية.
وأضاف "إذا كان هناك أي سياسات مضرة فسوف يقف مودي كحائط الصد".
وتأتي تصريحات مودي بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الهند، التي تقاوم الضغوط لفتح سوقها الزراعية أمام المنتجات الأميركية.
وبعد ذلك أعلن ترامب فرض رسوم جمركية أخرى بنسبة 25% "عقوبة" على استمرار الهند في شراء النفط الروسي.
وهذا يأخذ الرسوم الجمركية على الهند إلى 50%، وهي أحد أعلى الرسوم التي فرضها ترامب حتى الآن، ولكن العقوبة على النفط تدخل حيز التنفيذ يوم 27 أغسطس/آب الجاري، ولا تزال المحادثات جارية بين الجانبين.
وتعد الولايات المتحدة أكبر سوق للصادرات الهندية. وتستورد الهند، وهي أحد أسرع الاقتصادات نموا في العام والجائعة للطاقة، نحو 80% من متطلباتها النفطية.
وأشار مودي إلى زيادة استخدام الطاقة النظيفة مثل الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر والطاقة الكهرومائية والنووية من خلال الاستثمارات والسياسات.
كما تحدث عن التنقيب عن النفط في قاع البحر، وقال إن الهند اعتمدت على الكثير من الدول لتلبية احتياجاتها من الطاقة وتحتاج للاستقلال في هذا المجال. وقال مودي إن مليارات من الروبية والتي يتم إنفاقها على واردات النفط يمكن أن تستخدم في التطوير.
إعلان