بعد محادثات رومانسية مع الأطفال.. تحقيق أمريكي في ممارسات ميتا المثيرة للجدل
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
في ظل تزايد المخاوف بشأن سلامة الأطفال على الإنترنت، تفجرت أزمة جديدة تطال شركة ميتا بعد تسريب وثائق داخلية تكشف عن سماح روبوتات الدردشة التابعة لها بإجراء محادثات عاطفية وحسية مع الأطفال، هذه الفضيحة أثارت غضبًا واسعًا داخل الأوساط السياسية الأمريكية، ودَفعت السيناتور الجمهوري جوش هاولي للإعلان عن تحقيق شامل، متّهمًا الشركة بالتقصير في حماية الصغار والسعي وراء الربح السريع على حساب القيم والأمان.
أعلن السيناتور الجمهوري جوش هاولي، ممثل ولاية ميزوري، عن عزمه فتح تحقيق شامل مع شركة ميتا بعد تسريب وثائق داخلية تكشف أن روبوتات الدردشة التابعة للشركة صُممت للسماح بإجراء محادثات رومانسية وحسية مع الأطفال، وذلك وفقًا لوثائق اطّلعت عليها وكالة رويترز.
اتهامات بمحاولة الربح على حساب سلامة الأطفالوصف هاولي هذه السياسات بأنها محاولة من شركات التكنولوجيا الكبرى لتحقيق أرباح سريعة، مؤكداً أن اللجنة القضائية الفرعية المعنية بالجريمة ومكافحة الإرهاب ستعمل على تقييم حجم الأضرار التي قد تلحق بالأطفال، إضافة إلى التحقيق في ما إذا كانت الشركة قد ضللت الجمهور والجهات الرقابية بشأن طبيعة هذه التقنية.
وثائق مسرّبة تكشف الممارساتوبحسب وكالة رويترز، فإن معايير مخاطر المحتوى، تبين أن روبوتات الدردشة التابعة لميتا سُمح لها بالتفاعل عاطفيًا مع الأطفال، ومن بين الأمثلة الواردة في الوثائق، محادثة بين روبوت وطفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات، حيث خاطبها الروبوت قائلاً: "كل جزء منك تحفة فنية، كنز أقدره بشدة".
وردًا على هذه التسريبات، أوضح متحدث باسم ميتا لموقع TechCrunch أن مثل هذه الأمثلة تتعارض مع سياسات الشركة وتمت إزالتها فور اكتشافها.
رسالة مباشرة إلى زوكربيرجوفي رسالة رسمية إلى الرئيس التنفيذي لشركة ميتا مارك زوكربيرج، اعتبر هاولي أن مجرد التفكير في هذه السياسات أمر غير مقبول، مشيرًا إلى أن الشركة لم تتراجع عنها إلا بعد ظهور التقارير الإعلامية، وطالب هاولي ميتا بتقديم:
جميع مسودات ومشاريع المبادئ التوجيهية.قائمة بالمنتجات التي طُبقت فيها هذه المعايير.تقارير السلامة المرتبطة بها.أسماء المسؤولين عن إقرار أو تغيير هذه السياسات.مهلة زمنية ودعم سياسي متزايدحدد هاولي مهلة تنتهي في 19 سبتمبر لتسليم المعلومات المطلوبة، وفي السياق ذاته، عبرت السيناتور مارشا بلاكبيرن، ممثلة ولاية تينيسي، عن دعمها للتحقيق، مؤكدة أن ميتا فشلت مرارًا في حماية الأطفال عبر الإنترنت، ومشددة على أهمية المضي قدمًا في إقرار "قانون سلامة الأطفال على الإنترنت".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ميتا الأطفال تحقيق أمريكي مع الأطفال
إقرأ أيضاً:
وفد خليجي يطّلع على ممارسات حوكمة منظومة التعليم العالي في الإمارات
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستقبلت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وفداً من وزارات التعليم العالي والبحث العلمي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وذلك في إطار تنفيذ مخرجات الاجتماع الرابع والعشرين لوزراء التعليم العالي والبحث العلمي، بدول المجلس، والذي عُقد في العاصمة القطرية-الدوحة العام الماضي، والرامية إلى تنظيم زيارات دورية بين الدول الأعضاء للاطلاع على أفضل التجارب والممارسات في مجالات تطوير قطاع التعليم العالي وتعزيز التصنيفات الدولية.
وضم الوفد الزائر ممثلين من جهات الاعتماد الأكاديمي، ومؤسسات التعليم العالي، وهيئات التخطيط والتطوير في دول مجلس التعاون، وتم خلال الزيارة استعراض عدد من الملفات الاستراتيجية، وجهود دولة الإمارات في تطوير منظومة التعليم العالي بالدولة، ومن أبرزها: (تطوير المنظومة الوطنية للاعتراف بالمؤهلات، وتعزيز كفاءتها، من خلال تقليص المتطلبات، وتحسين جودة البيانات، وربطها رقمياً مع مؤسسات التعليم العالي).
واستعرضت الوزارة خلال الاجتماعات جهودها في مكافحة الممارسات الاحتيالية الأكاديمية، عبر توظيف أدوات الرصد الرقمي والرصد الاستباقي، لحماية الطلبة، وضمان جودة مخرجات العملية التعليمية. وبحثت الاجتماعات أبرز التطورات في مجال التصنيفات العالمية. وشمل برنامج عمل الزيارة تنظيم زيارات ميدانية إلى كل من (جامعة خليفة، وجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي)، للاطلاع على التجربة الإماراتية في مجالات التعليم المبتكر، والبحث العلمي المتقدم.