شاهد بالفيديو.. حسناء سودانية تحكي قصتها مع “التمباك” بعد أن قامت بشحنه داخل “حقيبتها” أثناء إحدى السفريات وتم ضبطها وتوقيفها
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
حكت فتاة سودانية, مغامرة خاضتها أثناء إحدى سفرياتها الخارجية خارج السودان, وذلك عبر مقطع فيديو حظي بتفاعل كبير على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.
وبحسب رصد ومتابعة محرر موقع النيلين, فقد كشفت الفتاة الحسناء عن قيامها بشحن تبغ “التمباك” لشقيقها الذي طلب منها إحضاره من السودان.
وذكرت الفتاة أنها قامت أيضاً بشحن “طين بحر”, لشقيقتها التي تستمتع بأكله, وقالت أنها وبعد أن وصلت المطار وقامت بشحن “حقيبتها” تفاجأت بإدارة المطار تستدعيها عبر مكبرات الصوت.
وأكدت بحسب ما نقل عنها محرر موقع النيلين, أن الضابط المسؤول فاجأها بإرجاع “طين البحر”, والسماح لها بشحن “التمباك”.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نسخة “خاشقي” السودانية.. ناشط سوداني يتهم إحدى سفارات بلاده بالاختطاف والتعذيب
تاق برس- محمد علي العوض
اتهم الناشط السوداني في حقوق الإنسان محمد آدم أرباب، المعروف بـ “توباك” السفارة السودانية في طرابلس باختطافه داخل الأراضي الليبية. مشيرا إلى احتجازه في مباني السفارة وفي أماكن أخرى مجهولة.
خلفية الاتهام:
يُذكر أن “توباك” متهم مع آخرين بقتل العميد شرطة علي بريمة خلال تأمين احتجاجات قرب القصر الرئاسي في يناير 2021. وقد هرب “توباك” من السجن إلى ليببا ضمن نزلاء السجون بسبب انعدام الأمن خلال اندلاع النزاع في السودان. وأبدى استعداده للمثول أمام المحكمة فور هدوء الأوضاع.
وكان تيغيري شاغوتا، المدير الإقليمي لمنظمة العفو الدولية في شرق وجنوب أفريقيا، قد طالب حكومة الدبيبة بسرعة الكشف عن مكان وجود الناشط السوداني في حقوق الإنسان محمد آدم، المعروف بلقب ‘توباك” وضمان إطلاق سراحه فورًا.
وأدان البيان الرسمي للمنظمة ما وصفه بـ”الاختفاء القسري” لـ توباك، الذي تم اختطافه في 19 مايو الماضي على يد عناصر من السفارة السودانية في طرابلس، وسط مؤشرات على نية ترحيله قسرًا إلى السودان.
وشددت العفو الدولية على ضرورة إبلاغ عائلته ومحاميه بمكان احتجازه. ومنعه من الترحيل القسري كونه طالب لجوء ومسجل لدى مفوضية الأمم المتحدة مشيرة إلى أن عودته إلى السودان قد تعرّضه لـ”انتهاكات جسيمة مثل التعذيب والاعتقال التعسفي”
– بيان الخروج:
وأصدر الناشط توباك بعد خروجه من الحبس في ليببا بيانًا أعرب فيه عن شكره وتقديره لجميع من ساهم في إطلاق سراحه بعد فترة من الاختطاف والاحتجاز.
وقال: “كل الشكر وجزيله لجميع من اهتم لسلامتي وأماني وحريتي منذ اختطافي وحتى الآن”.
وأعلن توباك أن اختطافه تم على يد طاقم السفارة السودانية في طرابلس، حيث تم تعذيبه واحتجازه في مباني السفارة وفي أماكن أخرى مجهولة.
وأشار إلى أنهم عرضوا عليه إطلاق سراحه مقابل المال والانخراط في حملات التعبئة الحربية وتجييش الشباب عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لكنه رفض ذلك العرض.
وأكد توباك أن التضامن الشعبي الواسع من السودانيين والسودانيات كان له دور كبير في تخفيف حدة التعذيب الذي تعرض له أثناء فترة احتجازه.
كما أشار إلى أن هذا التضامن أجبر السلطات الليبية في طرابلس على التدخل وضمان تسليمه لاحقًا للأمم المتحدة.
حيث قال توباك: “تم تسليمي لبعثة الأمم قبل عدة أسابيع وكانت حالتي الصحية لا تسمح لي بالتواصل كثيرًا مع الناس، لذلك لم أنشط عبر وسائل التواصل الاجتماعي ولم أعلق على كل ما كان يروج من أخبار حولي”.
وأكد الناشط توباك على استمراره في النضال من أجل الحرية والسلام والعدالة الاجتماعية، مشيرًا إلى أنه لن يتراجع أو يتهاون في مواصلة ما تعاهد عليه في شوارع النضال.
وأضاف: “لن أتردد في بذل كل ما أستطيع من طاقة وجهد على التواصل مع جميع الثوار في كل مكان في العالم لنكمل مشوار ثورتنا السلمية”.
من جهتها أعربت المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان في ليبيا عن قلقها الشديد إزاء واقعة الاحتجاز التعسفي التي تعرض لها الناشط السوداني محمد آدم “توباك” وذلك من قبل موظفين في سفارة جمهورية السودان بطرابلس.
وذكرت المؤسسة في بيان رسمي أن الناشط، المُسجل كطالب لجوء لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين منذ نوفمبر 2024، تم احتجازه ظهر يوم الإثنين 19 مايو داخل مكتب الملحق الأمني بمقر السفارة في حي الأندلس، قبل أن يُسلَّم بشكل غير قانوني إلى السلطات الأمنية الليبية تمهيدًا لترحيله إلى السودان.
واعتبرت المؤسسة أن هذا الإجراء يُعد انتهاكًا جسيمًا للقانون الدولي ومبدأ عدم الإعادة القسرية، فضلًا عن مخالفته لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961، مؤكدة أن السفارات ليست جهات تنفيذية يحق لها احتجاز الأفراد أو تسليمهم خارج الأطر القضائية.
اعتقال وتعذيبالناشط السوداني محمد آدم توباكسفارة السودان في طرابلس