لاريجاني:الاتفاقية الأمنية مع العراق لتعزيز الدفاع المشترك ضد أمريكا وإسرائيل
تاريخ النشر: 17th, August 2025 GMT
آخر تحديث: 17 غشت 2025 - 10:20 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، يوم الأحد، أن الاتفاق الأمني مع العراق ينص على تعهد البلدين بالعمل الأمني المشترك ضد أمريكا وإسرائيل.وقال لاريجاني، في تصريحات صحفية: في زيارتي الأخيرة إلى بغداد، وقعت اتفاقا أمنياً يعكس رغبة مشتركة للدفاع عن محور المقاومة وقلبها النابض في العراق”.
وأضاف أن “نهج إيران هو محاربة أمريكا واسرائيل والمتحالفين معهما من العرب والغرب ، لافتاً إلى أن “مسألة اختراق العدو للداخل الإيراني جدية للغاية ويجب مواجهتها”.ورعى رئيس الحكومة العراقية محمد شياع السوداني، يوم الاثنين الماضي، توقيع مذكرة تفاهم أمنية مع الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي لاريجاني. وبعد مرور 24 ساعة فقط على الاتفاق، أعربت وزارة الخارجية الأمريكية، عن رفضها لمذكرة التفاهم الأمنية التي وقعها العراق مع إيران مؤخراً، مؤكدة معارضتها لأي تشريع يتقاطع مع أهداف الولايات المتحدة، ويتناقض مع جهود تعزيز المؤسسات الأمنية القائمة في العراق.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
لاريجاني يؤكد توقيع اتفاق أمني مع العراق… شراكة إقليمية تثير حساسية التوازن الدولي
17 غشت، 2025
بغداد/المسلة: قال الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني، أن الاتفاق الأمني مع العراق ينص على تعهد البلدين بعدم السماح بالإخلال بأمنهما.
وقال لاريجاني: في زيارتي الأخيرة إلى بغداد، وقعت اتفاقا أمنياً يعكس رغبة مشتركة لتحقيق الاستقرار الأمني، فيما جدل سياسي يحتدم، بعد زيارة لاريجاني إلى بغداد لتفتح نافذة جديدة على جدلية الأمن الإقليمي ومعادلاته الدقيقة.
التوقيع على مذكرة تفاهم أمنية بين العراق وإيران بدا في ظاهره تكريساً لمبدأ “عدم السماح بالإخلال بالأمن”، لكنه في عمقه أعاد إحياء أسئلة قديمة حول حدود النفوذ والاصطفافات الدولية المتشابكة على أرض الرافدين.
وإذا كانت تصريحات لاريجاني قد حملت نفَساً براغماتياً حين أكد أن نهج إيران يقوم على استقرار المنطقة عبر مشاركة جميع الدول، فإن الإشارة إلى “اختراق العدو للداخل الإيراني” عكست من زاوية أخرى منطق الأمن القومي الإيراني القائم على رؤية تهديدية واسعة، تمتد من الحدود المشتركة حتى عمق الجغرافيا السياسية للمنطقة.
وهنا تبرز معادلة أمنية حساسة: عراق يسعى لتثبيت سيادته وسط ضغوط متقابلة، وإيران التي ترى في بغداد شريكاً أمنياً واستراتيجياً، مقابل واشنطن التي لا تخفي امتعاضها من أي خطوة قد تقوض نفوذها أو تقلل من اعتماد العراق على المؤسسات الأمنية المدعومة غربياً.
وما إن جفّ حبر المذكرة حتى جاء الرفض الأميركي السريع، ليكشف عن مسرح صراع متعدد المستويات. فالولايات المتحدة، التي عبّرت عبر وزارة خارجيتها عن معارضة واضحة، لا ترى في الاتفاق سوى مدخلاً جديداً لإضعاف بنيتها الأمنية التي حاولت ترسيخها في العراق منذ سنوات.
وفي المقابل، حاولت بغداد عبر مستشار الأمن القومي قاسم الأعرجي تخفيف حدة التوتر بالتأكيد على أن الوثيقة ليست “اتفاقية أمنية” بقدر ما هي مذكرة تفاهم للتنسيق الحدودي، وهو تعبير دبلوماسي يهدف إلى امتصاص الضغوط من دون التراجع عن التعاون مع طهران.
ويكشف هذا المشهد عن عراق يتأرجح بين شريكين متنافسين: إيران التي تعتبر حدودها المشتركة مع العراق خط الدفاع الأول، والولايات المتحدة التي تصر على أن الأمن العراقي يجب أن يتماشى مع “أهدافها الاستراتيجية”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts