تحالف الفتح: القمم العربية لافائدة منها وكان على السوداني تخصيص صرفياتها لبناء (250) مدرسة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
آخر تحديث: 14 ماي 2025 - 2:03 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في تحالف الفتح، عدي عبد الهادي، الأربعاء، أن ما أنفقته بغداد على القمة العربية كافٍ لإنشاء أكثر من 250 مدرسة نموذجية في عموم البلاد.وقال عبد الهادي، في حديث صحفي، إن “قراءة موضوعية لمسار القمم العربية خلال العقود الخمسة الماضية، تُظهر أنها لم تُفضِ إلى قرارات تصب في مصلحة الشعوب، بل كانت قمماً بروتوكولية لا تتفاعل مع هموم الشارع العربي ولا تمثل نبضه الحقيقي”.
وأضاف، أن “ما أنفقته بغداد على التحضيرات الخاصة بالقمة العربية، كان من الممكن أن يُوجَّه إلى بناء أكثر من 250 مدرسة نموذجية، تُسهم في تطوير قطاع التربية أو تُصرف على قطاعات خدمية تعاني من التراجع والإهمال”، مؤكداً أن “الإنفاق على هذه القمم لا يحقق نتائج ملموسة على أرض الواقع”.وأشار عبد الهادي إلى أن “تجربة القمم السابقة تؤكد أنها لا تخرج بقرارات مباشرة تدافع عن القضية الفلسطينية أو تواجه الكيان الصهيوني، لا سيما في ظل موجة التطبيع العلني التي تسير فيها العديد من الدول العربية، ما يجعل مخرجات هذه القمم عديمة الجدوى”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
إلهام أبو الفتح تكتب.. إنها مصر
استعرض برنامج «صباح البلد» تقديم الإعلامي أحمد دياب على قناة صدى البلد، مقال للكاتبة الصحفية إلهام أبو الفتح، مدير تحرير جريدة الأخبار ورئيس شبكة قنوات ومواقع «صدى البلد»، المنشور في صحيفة «الأخبار» تحت عنوان: «إنها مصر».
وقالت إلهام أبو الفتح: غدًا الاثنين تنعقد قمة شرم الشيخ لتتوج جهود مصر في إحلال السلام ووقف الحرب في غزة،
منذ اللحظة الأولى، كان موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي واضحًا لا يتغيّر: رفض الضغوط بكافة اشكالها، رفض الذهاب إلى أمريكا مرتين رغم الدعوات والإصرار، مؤكدًا أن القضية ليست زيارة بروتوكولية، بل موقف مبدئي.
أصرّ على أن الحل يجب أن يُصنع على أرض المنطقة، وبأيدي أهلها، لا في مكاتب واشنطن أو عواصم الغرب.
ولذلك جاءت قمة شرم الشيخ لتثبت أن مصر لا تُدار بالضغوط، بل بالإرادة، وأنها قادرة على جمع الأطراف المتنازعة على طاولة واحدة بعد شهورٍ من الدم والدمار.
العالم كله اصبح يستمع إلى صوت القاهرة صوت السلام الذي أوقف النار في غزة، وفتح الباب أمام مرحلة جديدة من الأمل، بوساطة مصرية وإدارة هادئة من الرئيس السيسي وأجهزة الدولة.
وفي الوقت نفسه، كانت مصر تُفرح قلوب أبنائها بصعود منتخبها الوطني إلى المونديال، لحظة فرح خالصة أعادت للمصريين ذكريات النصر والوحدة،
ثم جاء فيضان النيل هذا العام بخيره الوفير، ملأ الترع والحقول وأعاد البهجة إلى وجوه الفلاحين.
كان النيل كأنه يبتسم لمصر ويشاركها أفراحها، ليذكّرنا أن علاقتنا به ليست مجرد ماء يجري، بل روح تمتد فينا منذ آلاف السنين.
وفي مشهد آخر ، رفعت مصر اسمها عاليًا بفوز الدكتور خالد العناني برئاسة منظمة اليونسكو، لتؤكد أن قوتها الناعمة لا تقل أهمية عن قوتها السياسية، وأنها ما زالت تُصدر للعالم فكرها وثقافتها مثلما تُصدر رسائل السلام.
أكتوبر هذا العام لم يكن مجرد ذكرى النصرٍ العظيم في السادس من اكتوبر ٧٣، بل نصرٌ جديد نصر في السياسة حين تصنع مصر السلام،
ونصر في الرياضة حين تتوحّد الأعلام وتعالي صرخات الفرح من المشجعين في المدرجات فرحا بصعود منتخبنا الي المونديال
ونصر في الطبيعة حين يفيض النيل بالعطاء،
ونصر في الثقافة حين تُرفع راية مصر بين الأمم.
أكتوبر 2025 اكد للعالم
إن مصر لا تُغيّر مبادئها مهما تغيّرت الظروف، ولا تنحني أمام أي ضغط، لأنها تعرف طريقها، وتعرف أن السلام الحقيقي لا يصنعه الضعفاء.
وغدًا من شرم الشيخ، سيري العالم كله أن مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي تصنع السلام بإرادتها، وتفرض احترامها بثباتها، وتؤكد أن من يملك القرار المستقل يملك دائمًا مفاتيح المستقبل.
إنها مصر…
التي لا تُهزم، لا تخضع، ولا تتردد.
بل تمضي دائمًا إلى الأمام، تصنع التاريخ بيدٍ من سلام ويدٍ من عزيمة