آخر تحديث: 14 ماي 2025 - 1:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال وزير الخارجية فؤاد حسين في مؤتمر صحفي عقده اليوم في بغداد ، “نحن سعداء بإعلان حزب العمل الكوردستاني حل نفسه ونزع سلاحه”.وأضاف أنه “كان لنا نقاش عميق مع الجانب التركي بشأن نزع الحزب للسلاح”، مردفا بالقول إن “هناك افكاراً بأن يكون هناك تعاون بين الحكومة الاتحادية والتركية بالإضافة إلى حكومة إقليم كوردستان في هذا المجال”.

يشار إلى أن حزب العمال الكوردستاني قد أعلن يوم الاثنين 12 من شهر أيار/مايو الجاري حل نفسه والقاء السلاح وذلك تلبية لدعوة زعيم الحزب عبدالله أوجلان المعتقل في تركيا لأكثر من عقدين ونصف العقد من الزمن، والذي طلب من حزبه القيام بهذا الأمر في نهاية شهر شباط/فبراير الماضي.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

القمة العربية 2025: بوابة بغداد لجواز سفر عراقي قوي

14 مايو، 2025

بغداد/المسلة:  تتزايد الآمال العراقية مع اقتراب موعد القمة العربية الرابعة والثلاثين المقرر عقدها في بغداد يوم 17 مايو 2025،  حيث يتطلع المواطنون إلى أن تشكل هذه المناسبة نقطة تحول في تعزيز مكانة الجواز العراقي وفتح آفاق السفر دون تأشيرات، خصوصًا إلى الدول العربية.

وتستند هذه التوقعات إلى الزخم السياسي والدبلوماسي الذي تشهده العاصمة العراقية، والذي يعكس عودة العراق إلى دوره المحوري في المحيط العربي.

وأعرب مواطنون عراقيون، في حوارات ميدانية عن تفاؤلهم بأن تكون القمة منصة لتوقيع اتفاقيات ثنائية تخفف قيود السفر.

وقال أحمد محمود، موظف في بغداد: “إذا نجحت القمة في إقناع دول عربية بإلغاء التأشيرات، سيكون ذلك إنجازًا يلمسه كل عراقي”.

وأشار إلى أن الجواز العراقي يحتاج إلى دفعة سياسية لتحسين مكانته.

و كتب حساب @IraqVoice2025: “القمة العربية فرصة ذهبية للعراق لإثبات استقراره واستعادة مكانته، نريد جواز سفر قوي يفتح لنا أبواب العالم العربي”.

وتزامن ذلك مع إشادات بإطلاق الجواز الإلكتروني العراقي المتوافق مع معايير منظمة الطيران المدني الدولية “الإيكاو”، والذي يُعد خطوة تقنية متقدمة تنتظر دعمًا سياسيًا لتعزيز انتشاره عالميا.

وشدد خبراء دبلوماسيون، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، على أن نجاح القمة يمهد لمباحثات حول التكامل العربي، بما في ذلك تسهيل حركة المواطنين.

و القمة يمكن ان تفتح قنوات لاتفاقيات سفر بلا تأشيرات مع دول مثل الأردن والإمارات، لكن ذلك يتطلب إرادة سياسية مشتركة”.

واستضافة بغداد للقمة، بعد نجاحها في 2012، تعزز صورتها كمركز للحوار العربي.

وأثارت تصريحات وزير الخارجية فؤاد حسين، خلال مؤتمر صحفي في 14 مايو 2025، مزيدًا من التفاؤل، حيث قال: “بغداد تفتح ذراعيها للأشقاء العرب، وهذه القمة تعكس عودتها لمكانتها الإقليمية”. وأشار إلى مشاركة 20 منظمة عربية ودولية، مما يعزز فرص الحوار حول قضايا التكامل.

ورأى محللون أن القمة، فرصة للعراق لعرض مشروعاته التنموية، مثل طريق التنمية، مما يعزز الثقة الدولية في استقراره الاقتصادي والسياسي، وهو عامل رئيسي في تحسين مكانة الجواز.

وأكدت مصادر حكومية أن التحضيرات اللوجستية والأمنية اكتملت، مع خطط لاستقبال أكثر من 200 صحفي ووفود رسمية، مما يعكس حجم الحدث.

ويعول العراقيون على أن تترجم هذه الجهود إلى مكاسب ملموسة،  في تعزيز مكانة الجواز،فضلا عن تعزيز الاستثمارات العربية التي تفتح آفاقًا اقتصادية أوسع.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة