التربية تبحث مع منسقة قطاع التعليم للمنظمات الدولية سبل تأمين مستلزمات العملية الامتحانية
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
دمشق-سانا
بحث مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية والتعليم يوسف عنان اليوم مع منسقة قطاع التعليم للمنظمات الدولية العاملة في سوريا ديربالا إيغل، سبل تأمين مستلزمات العملية الامتحانية بما يتوافق مع استراتيجيات وخطط الوزارة.
وخلال الاجتماع الذي عقد في الوزارة بدمشق تم استعراض أعداد المدارس والطلاب في سوريا والإجراءات اللازمة لتلبية احتياجات المدارس.
وأشار عنان إلى أن عدد الطلاب المسجلين على امتحانات الشهادات العامة لدورة عام 2025 أكثر من 730 ألف طالب وطالبة، مبيناً ضرورة تحديد الأولويات للنهوض بالواقع التربوي في سوريا.
بدورها أبدت إيغل الاستعداد لتقديم الاحتياجات الخاصة بالعملية الامتحانية بالتنسيق مع المنظمات الشريكة من قرطاسية وطابعات وأوراق إجابة امتحانية وأحبار وغيرها.
تابعوا أخبار سانا علىالمصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“التربية” ترد على تصريحات مدير أمن عدن بشأن سفر الوزير
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أعربت وزارة التربية والتعليم، ممثلة بالإدارة العامة للإعلام والنشر التربوي، عن استغرابها من تصريحات مدير أمن محافظة عدن، اللواء مطهر الشعيبي، والتي اعتبرتها هجوماً شخصياً على وزير التربية والتعليم.
وأوضحت الوزارة، في بيان رسمي، أن ما ورد في حديث الشعيبي بشأن سفر الوزير إلى العاصمة المصرية القاهرة “أسبوعياً أو كل أسبوعين” عارٍ من الصحة تماماً، مؤكدة أن الوزير لم يغادر البلاد منذ أكثر من عام، وهو متواجد حالياً داخل الوطن مع أسرته، ويمارس مهامه بشكل يومي من مقر الوزارة.
وأضاف البيان أن التصريحات الأخيرة تفتقر إلى الدقة، وتعد خروجاً عن الأعراف القانونية والمؤسسية التي تحكم أداء المسؤولين، مؤكداً أن تقييم أداء الوزراء والوكلاء والسفراء يندرج ضمن صلاحيات جهات مختصة وجهات عليا، وليس من مهام القيادات الأمنية.
واعتبرت الوزارة ما صدر عن مدير أمن عدن نوعاً من التحريض والاستهداف السياسي والشخصي لشخص الوزير، الذي وصفته بأنه “شخصية وطنية من حضرموت”، مؤكدة أن مثل هذه التصريحات لا تخدم مساعي التقارب بين القوى الوطنية، بل تساهم في تأزيم الأوضاع.
وشددت الوزارة على تحميل إدارة أمن عدن كامل المسؤولية في حال تعرض الوزير لأي استهداف مستقبلي، نتيجة هذا الخطاب التحريضي، مؤكدة في الوقت ذاته أن وزارة التربية والتعليم مسؤولة عن سير العملية التعليمية في مختلف المحافظات، وتواصل أداء مهامها رغم التحديات الأمنية والسياسية والاقتصادية.
وكان مدير أمن عدن قد صرّح، خلال مشاركته في فعالية اليوم العالمي لمكافحة المخدرات، بأن التعليم واقف ووزير التربية طالع نازل القاهرة ، يقيم في عدن أسبوع وشل شنطته وعلى القاهرة”.
وأكد أن العام القادم “سيتم إلزام المدارس الحكومية بفتح أبوابها”، في إشارة إلى ما وصفه بـ”ظاهرة تجهيل الطلاب”.
يُذكر أن نقابة المعلمين الجنوبيين كانت قد نفذت إضراباً في نهاية الفصل الدراسي الأول من العام الماضي في محافظة عدن، احتجاجاً على تأخر صرف الرواتب والمطالبة بتحسين أوضاع المعلمين، ما أدى إلى توقف العملية التعليمية في المدارس الحكومية بعدن فقط، بينما استمرت الدراسة في بقية المحافظات.