عبدالله آل حامد يلتقي رؤساء تحرير المؤسسات الإعلامية المحلية
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
أكد معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، أن تطوير المشهد الإعلامي الوطني يمثل مساراً مستمراً يستند إلى توجيهات القيادة الرشيدة التي تؤمن بدور الإعلام الواعي بوصفه شريكا رئيسيا في دعم مسيرة التنمية وترسيخ قيم الهوية الوطنية.
جاء ذلك خلال لقاء معاليه رؤساء تحرير المؤسسات الإعلامية المحلية في مقر المؤثرين بأبراج الإمارات في دبي، والذي خصص لمناقشة آفاق تطوير العمل الإعلامي وتعزيز الشراكة بين المؤسسات الإعلامية، بما يسهم في إنتاج محتوى وطني هادف، يعكس قيم الدولة ويواكب تطلعات مجتمعها.
وأشاد معاليه، في مستهل اللقاء، بجهود رؤساء التحرير في ترسيخ خطاب إعلامي يعكس إنجازات الدولة ونموذجها الحضاري المتقدم، مؤكداً أهمية المرحلة المقبلة التي تتطلب تكاملاً أكبر بين مختلف المنصات الإعلامية، واستثماراً في الكفاءات الوطنية والمحتوى الإبداعي، بما يعزز من تنافسية الإعلام الوطني على المستويين الإقليمي والدولي.
وتناول اللقاء عدداً من القضايا المتعلقة بتعزيز دور الإعلام في دعم الاستقرار والتنمية، واستعرض التحديات المرتبطة بالمشهد الإعلامي الرقمي، خاصة في ظل تصاعد حملات التضليل والتشويه على منصات التواصل الاجتماعي.
وفي هذا السياق، شدد معاليه على أهمية بناء سردية إعلامية وطنية متماسكة تُعبر بصدق عن واقع دولة الإمارات وقيمها، داعياً إلى الاعتماد على المصداقية والمهنية في نقل الحقائق.
وأكد معاليه حرص المكتب الوطني للإعلام على مواصلة التنسيق مع مختلف المؤسسات الإعلامية، وتكثيف الجهود من أجل ترسيخ نموذج إعلامي مؤسسي متطور، قادر على مواجهة التحديات، واستشراف المستقبل، وتعزيز مكانة الدولة إقليمياً ودولياً.
ودعا معاليه إلى وضع استراتيجيات إعلامية وطنية تتماشى مع توجيهات القيادة الرشيدة، وتواكب التحولات التكنولوجية والرقمية، مشدداً على دور الإعلام في مواجهة الشائعات والتصدي لمحاولات التأثير السلبي على الرأي العام، وتعزيز وعي المجتمع من خلال قصص حقيقية تُروى من قلب الميدان.
وتطرق معاليه إلى أهمية بلورة رسالة إعلامية تخاطب الداخل والخارج، وتُجسد القيم الإنسانية التي تميز دولة الإمارات بوصفها وجهة للتسامح والعدالة، داعياً إلى إبراز هذه القيم في الخطاب الإعلامي الوطني بما يعكس صورة الإمارات الحقيقية أمام العالم.
من جهتهم، أعرب رؤساء تحرير المؤسسات الإعلامية المحلية عن تقديرهم لحرص معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام على فتح قنوات التواصل المباشر مع القيادات الإعلامية، مؤكدين أهمية هذه اللقاءات في توحيد الجهود وتعزيز التعاون وأشادوا بدعوة معاليه إلى ترسيخ المعايير المهنية، وتمكين الشباب، وتطوير المحتوى الإعلامي بما يواكب طموحات الدولة للمرحلة المقبلة.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المؤسسات الإعلامیة
إقرأ أيضاً:
الملك يوكل عملية دعم تكوين القطيع الوطني إلى السلطات المحلية
زنقة 20 | الرباط
حمل المجلس الوزاري الذي عقد أمس الإثنين وترأسه جلالة الملك محمد السادس، قراراً جديداً يخص طريقة صرف الدعم المخصص للمواشي.
و ترأس الملك محمد السادس، الإثنين، بالقصر الملكي بالرباط، مجلسا وزاريا، خصص للمصادقة على مشروع قانون تنظيمي، وأربعة مشاريع مراسيم تهم المجال العسكري، وعلى عدد من الاتفاقيات الدولية، إضافة إلى مقترحات تعيينات في المناصب العليا.
في بداية أشغال هذا المجلس، استفسر جلالة الملك، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات حول تأثير التساقطات المطرية على الموسم الفلاحي، وعلى الوضع الحالي للقطيع الوطني للماشية، وكذا الإجراءات التي أعدتها الحكومة من أجل إعادة تكوين القطيع بشكل مستدام، وتحسين أوضاع مربي الماشية.
وقد أجاب الوزير بأن التساقطات التي عرفتها بلادنا كان لها أثر جد إيجابي، لاسيما على إنتاج الحبوب وعلى الزراعات الخريفية والربيعية والأشجار المثمرة، كما كان لها أيضا أثر إيجابي على الغطاء النباتي والماشية بمختلف مناطق المملكة.
وفي هذا السياق، أصدر جلالته، توجيهاته السامية قصد الحرص على أن تكون عملية إعادة تكوين القطيع ناجحة على جميع المستويات، بكل مهنية، ووفقا لمعايير موضوعية، وأن يوكل تأطير عملية تدبير الدعم إلى لجان تشرف عليها السلطات المحلية.
كما استفسر جلالة الملك ، وزير التجهيز والماء حول نسبة ملئ السدود وأثر ذلك على الوضعية المائية ببلادنا؛ حيث أبرز الوزير بأن معدل ملء السدود يصل حاليا إلى 3ر40 في المائة، وأن هذا الارتفاع يتيح تعبئة ستة ملايير وسبعمائة مليون متر مكعب من المياه، أي ما يساوي استهلاك سنة ونصف من الماء الصالح للشرب.