ضباط إسرائيليون يعترفون في “لقاءات سرية” أن غزة على شفا المجاعة
تاريخ النشر: 14th, May 2025 GMT
#سواليف
اعترف #ضباط_إسرائيليون في ” #لقاء_سري ” بأن #غزة على شفا #المجاعة، وذلك في أعقاب #حصار_إسرائيلي مطبق على القطاع منذ مطلع آذار/ مارس الماضي.
وقالت صحيفة “نيويورك تايمز” إن بعض المسؤولين العسكريين الإسرائيليين خلصوا سرًا إلى أن #الفلسطينيين في غزة يواجهون #مجاعة_واسعة النطاق ما لم تُستأنف عمليات تسليم #المساعدات في غضون أسابيع، وفقًا لثلاثة مسؤولين إسرائيليين مطلعين على الأوضاع في القطاع.
وتصر “إسرائيل” على أن حصارها المفروض على غزة لا يُشكل تهديدًا كبيرًا لحياة المدنيين في القطاع، حتى مع تحذيرات الأمم المتحدة ووكالات إغاثة أخرى من أن المجاعة تلوح في الأفق، لكن ضباطًا عسكريين إسرائيليين يراقبون الأوضاع الإنسانية في غزة حذروا قادتهم في الأيام الأخيرة من أنه ما لم يُرفع الحصار بسرعة، فمن المرجح أن تنفد كميات الغذاء الكافية لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات الغذائية اليومية في العديد من مناطق القطاع.
مقالات ذات صلة إصابة 4 مجندات إسرائيليات على الحدود المصرية 2025/05/14ولأن توسيع نطاق عمليات تسليم #المساعدات_الإنسانية يستغرق وقتًا، قال الضباط للصحيفة، إن هناك حاجة إلى خطوات فورية لضمان إمكانية إعادة تفعيل نظام إيصال المساعدات بالسرعة الكافية لمنع المجاعة.
يأتي الاعتراف المتزايد داخل جزء من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأزمة الجوع في غزة في الوقت الذي تعهدت فيه “إسرائيل” بتوسيع نطاق الحرب في غزة بشكل كبير للقضاء على حماس واستعادة المحتجزين المتبقين، وهما هدفان لم تحققهما بعد أكثر من 19 شهرًا من الحرب.
فجوة بين ترامب ونتنياهو
والثلاثاء الماضي، أبدى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تحديًا، وقال إن الجيش سيستأنف القتال في الأيام المقبلة “بكامل قوته لإتمام المهمة” و”القضاء على حماس”.
جاء تصريح نتنياهو في نفس اليوم الذي وصل فيه الرئيس ترامب إلى السعودية، في إطار أول رحلة خارجية رئيسية له منذ إعادة انتخابه. ومع ذلك، فإن ترامب لن يزور “إسرائيل”، مما يؤكد الانقسام المتزايد بين زعيمين يختلفان بشكل متزايد حول بعض أهم القضايا الأمنية. وفقا للصحيفة.
وكشف تحليل المسؤولين العسكريين عن فجوة بين موقف “إسرائيل” العلني من حصار المساعدات ومداولاتها الخاصة. ويكشف أن أجزاء من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية توصلت إلى نفس الاستنتاجات التي توصلت إليها منظمات الإغاثة الرائدة. فقد حذروا منذ أشهر من مخاطر الحصار.
ويُسلّط التحليل الضوء أيضًا على خطورة الوضع الإنساني في غزة، فقد أغلقت معظم المخابز أبوابها، وتشهد مطابخ الجمعيات الخيرية إغلاقًا، ويُصرّح برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة، الذي يوزّع المساعدات وينسّق الشحنات، بنفاد مخزونه الغذائي.
وكانت القيود الإسرائيلية على المساعدات المقدمة إلى غزة من أكثر القضايا إثارة للجدل خلال الحرب، فقد قطعت “إسرائيل” الإمدادات عن غزة في آذار/ مارس، قبيل خرقها لوقف إطلاق النار مع حماس.
وزعمت “إسرائيل” بأن الهدف من الحصار هو الحد من قدرة “حماس” على الوصول إلى الغذاء والوقود المخصصين للمدنيين والاستفادة منهما. وفي هذه العملية، صرّح مسؤول دفاعي إسرائيلي كبير بأن حماس ستنهار على الأرجح، أو على الأقل ستفرج عن المزيد من المحتجزين.
ونوقش الحصار في اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الثلاثاء، ودعت إليه بريطانيا وفرنسا ودول أوروبية أخرى. وصرح توم فليتشر، منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، للمجلس بأن “إسرائيل” تفرض “عمدًا وبلا خجل” ظروفًا لاإنسانية على المدنيين في غزة والضفة الغربية.
سأل فليتشر: “ما هي الأدلة الإضافية التي تحتاجونها الآن؟” هل ستتحركون – بحزم – لمنع الإبادة الجماعية وضمان احترام القانون الإنساني الدولي؟ أم ستقولون بدلاً من ذلك: “لقد فعلنا كل ما في وسعنا؟”.
ودعا جميع أعضاء المجلس الخمسة عشر، باستثناء الولايات المتحدة، التي دعمت “إسرائيل” بقوة طوال الحرب؛ “إسرائيل” إلى السماح فورًا بدخول المساعدات إلى غزة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف ضباط إسرائيليون لقاء سري غزة المجاعة حصار إسرائيلي الفلسطينيين مجاعة واسعة المساعدات المساعدات الإنسانية فی غزة
إقرأ أيضاً:
ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب
البلاد (القدس المحتلة)
مع تصاعد الضغوط الأمريكية على الحكومة الإسرائيلية للإسراع في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأربعاء، أن تل أبيب ملتزمة بدعم الخطة الأمريكية، وستبذل كل الجهود اللازمة لإنجاح مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإعادة ترتيب الوضع في القطاع.
وقال ساعر: إن الحكومة الإسرائيلية “ستبذل قصارى جهدها” لتوفير الظروف السياسية والأمنية اللازمة لنجاح الخطة، مشيراً إلى أن استمرار العرقلة يأتي من جانب حركة حماس، التي يتهمها بخرق التفاهمات والضغط لتعطيل الانتقال إلى المرحلة التالية.
وفي سياق المواقف المتباينة داخل الحكومة الإسرائيلية، اعتبر وزير الطاقة إيلي كوهين، أن غزة تحتاج إلى قوة دولية للمساعدة في تثبيت الاستقرار، لكنه شدد على أن إسرائيل ترفض مشاركة تركيا أو قطر في هذه القوة، في إشارة إلى عدم الثقة في أدوارهما داخل الملف الفلسطيني.
وتواجه الخطة الأمريكية عراقيل عدة، أبرزها تحديد الدول المشاركة في قوة الاستقرار، وآليات نزع سلاح حركة حماس، وتشكيل مجلس سلام يتولى متابعة إدارة القطاع خلال المرحلة الانتقالية.
وتنص المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي بدأ تطبيقه في 10 أكتوبر الماضي، على انسحاب القوات الإسرائيلية من مواقعها الحالية في غزة، بما يشمل مناطق تُعرف بالخط الأصفر وتمثل أكثر من نصف مساحة القطاع، إلى جانب تولّي سلطة انتقالية إدارة غزة، بالتزامن مع انتشار قوة استقرار دولية وتنفيذ عملية تدريجية لنزع سلاح حماس.
إلا أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أبدت تحفظات واضحة على الانسحاب من الخط الأصفر، إذ أكد رئيس أركان الجيش إيال زامير قبل أيام أن هذا الخط يشكّل “حدوداً جديدة وخط دفاع متقدماً” للمستوطنات، منبهاً إلى أنه يمثّل أيضاً “خط هجوم”، في تصريح يعكس صعوبة تحقيق إجماع داخل إسرائيل حول ترتيبات الانسحاب.