“الضمان الاجتماعي” يوضح شروط استحقاق دعم حليب الأطفال
تاريخ النشر: 27th, August 2023 GMT
Estimated reading time: 5 minute(s)
“الأحساء اليوم” – الأحساء
أوضح حساب الضمان الاجتماعي والتمكين، أن استحقاق دعم حليب الأطفال لمستفيدي الضمان الاجتماعي يعتمد على عمر الطفل، ولا يشترط للحصول عليه أي إجراء أو تعديل لمعلومات الطفل في الملف الموحد من قبل المستفيد.
وذكر “الضمان الاجتماعي” عبر حسابه على منصة “إكس”، أن استحقاق دعم الحقيبة المدرسية يعتمد على حالة الابن أو الابنة في نظام نور، وليس على البيانات المسجلة في المنصة.
وأعلنت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، عن تقديم حزمة لبرامج الدعم لمستفيدي الضمان الاجتماعي؛ تشمل بالإضافة للمعاش الأساسي، الدعم الخاص بالغذاء، ودعم الكهرباء، والدعم الخاص بالحقيبة المدرسية، إلى جانب برنامج دعم الحليب للأطفال الرضع من حديثي الولادة إلى عُمر سنتين.
وأوضحت الوزارة في بيان، أن نظام الضمان الاجتماعي المطور يهدف إلى دعم وتمكين الأفراد والأسر الأشد حاجة، وتحسين الحالة المعيشية للمستحقين، من خلال تمكينهم، وتعزيز الاستقلال المالي لديهم بالتحول من الاحتياج إلى الإنتاج، إضافة إلى تحسين القوى العاملة ومهارات المستحقين لتعزيز جودة حياتهم الاجتماعية والاقتصادية.
أشارت الوزارة إلى أن نظام الضمان الاجتماعي المطور يسعى إلى إرساء الوسائل والتدابير اللازمة لمعالجة الحالات الأشد احتياجاً، وضمان حد أدنى من الدخل يلبي الاحتياجات الأساسية لكل مستفيد، من خلال تقدير الحد الأدنى المحتسب للمعاش، وتقديم الدعم المناسب، كذلك تقديم الدعم والحماية الاجتماعية للمستفيدين مع مراعاة الأكثر احتياجاً، والأكثر استحقاقاً، ووضع الآليات التي تضمن مساعدة المستفيدين.
يعتمد استحقاق دعم حليب الأطفال لمستفيدي الضمان الاجتماعي على عمر الطفل، ولا يشترط للحصول عليه أي إجراء أو تعديل لمعلومات الطفل في الملف الموحد من قبل المستفيد، كما يعتمد استحقاق دعم الحقيبة المدرسية على حالة الابن أو الابنة في نظام نور وليس على البيانات المسجلة في المنصة. pic.twitter.com/rOylv8iSpl
— الضمان الاجتماعي والتمكين (@Hrsd_Tamkeen) August 26, 2023
المصدر: الأحساء اليوم
كلمات دلالية: الضمان الاجتماعي حليب الأطفال الضمان الاجتماعی استحقاق دعم
إقرأ أيضاً:
الشيخ خالد الجندي يوضح شروط التوبة الصادقة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن التوبة ليست مجرد إحساس داخلي، بل تحتاج إلى حركة لسان يظهر فيها صدق الرجوع إلى الله عز وجل.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية خلال حلقة خاصة بعنوان "حوار الأجيال" ببرنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على قناة "DMC"، اليوم الأربعاء، أن العجيب أن الإنسان قبل التوبة قد يطلق لسانه بالنكات البذيئة، والغيبة، والكلام السيئ، والتعليقات المستمرة، ثم إذا أراد التوبة التزم الصمت فجأة وكأن “أبو السكيت” نزل عليه، بينما المطلوب هو أن يتحرك اللسان بالاستغفار والذكر وتلاوة القرآن، ليطهّر الإنسان لسانه مما كان عليه سابقاً.
الكلام الفاسدوأكد الشيخ خالد الجندي أن اللسان هو شاهد العبد في الدنيا، وأن من كان يملأ وقته بالكلام الفاسد ثم تاب دون أن ينطق بذكر الله، فقد تخلّى عن أهم مظاهر التوبة العملية، مشيراً إلى أن تطهير اللسان هو أول خطوة لتطهير القلب، وأن الذكر والنطق الصادق هما العلامة الأولى على صدق العبودية وتمام الرجوع إلى الله سبحانه وتعالى.