رئيس جنوب أفريقيا سيزور الولايات المتحدة لإصلاح العلاقات بعد تولي ترامب
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أعلنت رئاسة جنوب أفريقيا أن الرئيس سيريل رامافوزا سيزور الولايات المتحدة في ٢١ مايو/أيار لمناقشة القضايا الثنائية والإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك، وسط علاقات متوترة منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب السلطة مطلع العام الحالي.
وأضاف المصدر ذاته، في بيان أمس الأربعاء، أن زيارة رامافوزا للولايات المتحدة تعد فرصة "لإعادة صياغة العلاقة الإستراتيجية بين البلدين".
وشهدت العلاقات بين الولايات المتحدة وجنوب أفريقيا توترا ملحوظا منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي.
وأوقف ترامب جميع المساعدات المالية الأميركية لجنوب أفريقيا، معبرا عن رفضه لسياسة إصلاح الأراضي التي تنتهجها، ودعوى الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل.
واستقبلت إدارة ترامب 49 مواطنا أبيض من جنوب أفريقيا منحتهم صفة لاجئ، بعد أن اعتبرتهم ضحايا للتمييز العنصري، بينما تصر جنوب أفريقيا على تأكيد عدم وجود أدلة على اضطهاد البيض في البلاد، وسبق أن صرّح رامافوزا بأن واشنطن "أخطأت في تقدير الموقف".
وتُعد الولايات المتحدة ثاني أكبر شريك تجاري ثنائي لجنوب أفريقيا بعد الصين.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الولایات المتحدة جنوب أفریقیا
إقرأ أيضاً:
الخارجية السورية ترحب بقرار الولايات المتحدة رفع العقوبات عن دمشق
أعلن البيت الأبيض، أن الأمر التنفيذي برفع العقوبات عن سوريا سيدخل حيز التنفيذ غدا الثلاثاء، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأكد أن الهدف من رفع العقوبات عن سوريا؛ هو إنهاء عزلتها ودمجها في النظام المالي .
ورحبت وزارة الخارجية السورية بقرار الولايات المتحدة برفع العقوبات عن سوريا.
ووقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوامر تنفيذية لرفع العقوبات عن سوريا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وتحدثت تقارير عربية وإسرائيلية عن اقتراب التوصل إلى اتفاق تطبيع بين سوريا وإسرائيل، في خطوة غير مسبوقة تأتي وسط ضغوط أمريكية متزايدة وتحولات جذرية في مواقف النظام السوري الجديد بقيادة الرئيس أحمد الشرع.
وأعلن وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، خلال مؤتمر صحافي عقد يوم الإثنين، أن إسرائيل تسعى لإقامة علاقات دبلوماسية مع دول مثل سوريا ولبنان، مؤكدا في الوقت ذاته أن هضبة الجولان المحتلة ستظل "تحت السيادة الإسرائيلية" ضمن أي اتفاق سلام محتمل.
وفي تصريحات سابقة لقناة "آي نيوز 24"، أوضح ساعر أن بقاء إسرائيل في الجولان يعد شرطا أساسيا لأي عملية تطبيع مع دمشق، مشددا على أن الاعتراف السوري بـ"السيادة الإسرائيلية" على المرتفعات يشكل بندا لا غنى عنه.
وأضاف: "إذا سنحت فرصة للتوصل إلى اتفاق سلام مع سوريا مع ضمان بقاء الجولان تحت السيادة الإسرائيلية، فإن ذلك سيمثل تطورا إيجابيا لمستقبل الإسرائيليين".