ترامب لا يستبعد زيارة تركيا إذا استدعى الأمر
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الخميس إنه مازال يمكن أن يسافر إلى تركيا للمشاركة في المباحثات بشأن إنهاء الحرب الأوكرانية إذا كان ذلك " ملائما".
وقال ترامب في قطر، في اليوم الثالث لجولته في الشرق الأوسط " في حال حدوث شيء ما، سوف أذهب يوم الجمعة إذا كان ذلك ملائما".
وكان ترامب قد طرح فكرة الانضمام للمفاوضات في اسطنبول، ولكن البيت الأبيض قال خلال الليل إنه لن يذهب بعدما أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلادمير بوتين لن يشارك.
وقال الرئيس الأميركي إنه لم يتوقع وجود بوتين في اسطنبول للقاء الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي . وأضاف" لا، لم أتوقع ذلك. في حقيقة الأمر لقد قلت، لماذا سوف يأتي إذا كنت أنا غير ذاهب إلى هناك؟".
أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أميركا دونالد ترامب اسطنبول
إقرأ أيضاً:
الرئيس الأميركي دونالد ترامب يصل إلى العاصمة السعودية
وصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى العاصمة السعودية الرياض في مستهل جولة خليجية تستمر أربعة أيام تشمل السعودية وقطر والإمارات.
تُعد هذه الزيارة أول زيارة رسمية له إلى الشرق الأوسط منذ بداية ولايته الثانية، وتهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والدفاعية مع دول الخليج.
من المقرر أن يلتقي ترامب بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، حيث سيناقشان قضايا إقليمية مثل البرنامج النووي الإيراني، الحرب في غزة، واستقرار أسعار النفط. كما يُتوقع أن يعلن الطرفان عن اتفاق نووي مدني يسمح للسعودية بتخصيب اليورانيوم تحت إشراف أميركي، بالإضافة إلى صفقات استثمارية ضخمة قد تتجاوز 600 مليار دولار، تشمل مجالات الذكاء الاصطناعي والطاقة والتكنولوجيا.
يرافق ترامب في هذه الجولة عدد من كبار رجال الأعمال الأميركيين، مثل إيلون ماسك، لاري فينك (بلاك روك)، وجين فريزر (سيتي غروب)، مع التركيز على صفقات في مجالات الدفاع والتكنولوجيا .
بعد زيارته للسعودية، سيتوجه ترامب إلى قطر يوم الأربعاء، ثم إلى الإمارات يوم الخميس، حيث سيواصل جهوده لتعزيز التعاون الاقتصادي والدبلوماسي مع قادة المنطقة.
وقال ترامب أيضا إنه قد يسافر يوم الخميس إلى تركيا للمشاركة في محادثات محتملة قد تجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وجها لوجه.
هذه هي الزيارة الخارجية الثانية لترامب منذ توليه منصبه بعد زيارته روما لحضور جنازة البابا فرنسيس. وتأتي الزيارة في ظل توتر جيوسياسي، بالإضافة إلى الضغط من أجل تسوية الحرب في أوكرانيا، تسعى إدارة ترامب لإيجاد آلية جديدة بشأن غزة التي دمرتها الحرب، وتحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على الموافقة على اتفاق جديد لوقف إطلاق النار هناك.