أفاد جهاز الدفاع المدني في غزة ، باستشهاد أكثر من 100 مواطن في مناطق القطاع، نتيجة الغارات الإسرائيلية المتواصلة منذ فجر اليوم الخميس، 15 مايو 2025.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني للتلفزيون العربي: "أكثر من 100 شهيد منهم أكثر من 61 في خانيونس منذ فجر اليوم"، مشيرًا إلى أن أعداد الشهداء مرجحة للارتفاع في القطاع جراء الإصابات الحرجة.

وقد شن الجيش الإسرائيلي سلسلة من الغارات العنيفة على مناطق تأوي نازحين، استهدفت منازل وخيامًا في خانيونس وبلدة عبسان الجديدة قرب مستشفى غزة الأوروبي، إضافة إلى بلدة الفخاري ومنطقة السلاطين غرب بيت لاهيا.

مجزرة في جباليا

واستشهد 15 مواطنا على الأقل بينهم أطفال ونساء وأصيب آخرون بجروح، اليوم الخميس، في مجزرة ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي إثر قصف مصلى وعيادة طبية بمخيم جباليا شمال قطاع غزة.

وأفادت مصادر محلية، باستشهاد 15 مواطنا بينهم 11 طفلا وامرأة وإصابة آخرين بجروح غارة للاحتلال استهدفت مصلى التوبة وعيادة طبية بمنطقة الفاخوري بمخيم جباليا شمال قطاع غزة، فيما استشهد مواطن في قصف الاحتلال منطقة السكة شرق مخيم جباليا.

اقرأ أيضا/  "مُسحت من السجل المدني".. استشهاد صحافي و11 من أفراد عائلته بقصف خانيونس

وأضافت، أن مواطنين استشهدا وأصيب آخرون في قصف مسيرة للاحتلال مجموعة من المواطنين قرب مدينة حمد شمال غربي مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

كما استشهد ثلاثة مواطنين بينهم شقيقان جراء قصف الاحتلال مجموعة من مواطنين بحي التفاح شرقي مدينة غزة.

ولفتت المصادر إلى استشهاد وإصابة عدد من المواطنين في قصف الاحتلال منزلا شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، كما استشهد مواطن في قصف من مسيرة للاحتلال على بلدة عبسان الكبيرة شرق المدينة، ومواطن آخر متأثرًا بجروح أصيب بها قبل أيام في بلدة القرارة شمال المدينة.

في ظل هذه المجازر، حذر مسؤولان في وزارة الصحة الفلسطينية من كارثة صحية وشيكة، نتيجة الاستهداف المتكرر للمستشفيات، ونقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، ما يهدد حياة الجرحى والمرضى على نطاق واسع.

سياسيا، دانت حركة حماس بشدة المجازر الإسرائيلية المتكررة، متهمة رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو ، بتصعيد العدوان لتعطيل الجهود الدولية الرامية إلى التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار جديد وصفقة تبادل أسرى.

دوليا، وجهت كندا وإيطاليا وبريطانيا، إلى جانب منظمة "أطباء بلا حدود"، انتقادات لاذعة لإسرائيل، متهمة إياها باستخدام الغذاء كسلاح في الحرب، عبر منع دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر لأسابيع، ما فاقم من حجم المأساة الإنسانية التي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني.

ارتفاع حصيلة حرب الإبادة

وارتفعت حصيلة حرب الإبادة الجماعية، والعدوان الذي تشنه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 53.010 شهيدا، و119,919 مصابا، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأفادت وزارة الصحة في غزة، في تقريرها اليومي، بأن من بين الحصيلة 2.876 شهيدا، و7,957 مصابين، منذ 18 آذار/ مارس الماضي، أي منذ استئناف الاحتلال عدوانه على القطاع عقب اتفاق وقف إطلاق النار.

ووصل إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، 82 شهيدا، و152 مصابا، ولا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض والركام، وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

 

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين ترمب يقترح تحويل غزة إلى "منطقة حرية" تحت إشراف أميركي ماذا قالت الفصائل الفلسطينية بمناسبة ذكرى النكبة 77؟ مستوطنون يقتحمون اليوم المسجد الأقصى الأكثر قراءة كاتس: الحوثيون سيتلقون ضربات موجعة من إسرائيل إذا واصلوا مهاجمتها أحدث إحصائية لعدد شهداء غزة أهداف الحرب: حسم وابادة وهجرة الاحتلال يواصل عدوانه على مدينه ومخيم جنين لليوم 109 عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: قطاع غزة أکثر من فی قصف

إقرأ أيضاً:

استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في غزة

استشهد مواطن فلسطيني، منذ صباح اليوم السبت، وجرى انتشال جثامين أكثر من 11 آخرين، من أنحاء متفرقة في قطاع غزة.

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى استشهاد مسن برصاص الاحتلال في بلدة القرارة شمال خان يونس.

وأضافت المصادر الطبية، أن طواقم الإنقاذ انتشلت جثامين 11 شهيدا من مناطق عدة في المغراقة ومحيط مستشفيي التركي والعودة.

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا

بعد انسحاب الاحتلال.. شرطة حماس تعود إلى شوارع مدينة غزة إيطاليا تؤكد استعدادها للمساهمة في إعادة إعمار غزة

يذكر أن 9500 مواطن لا يزالون في عداد المفقودين في قطاع غزة، بعد 735 يوما من حرب الإبادة.

واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مدينة البيرة، واحتجزت عددا من الشبان.

وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إلى قوات الاحتلال اقتحمت منطقة الهاشمية، وانتشرت في شوارع وأزقة المدينة، قبل أن تحتجز شبانا.

وبدأ النازحون الفلسطينيون في جنوب غزة رحلة العودة إلى ديارهم مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ لأول مرة منذ ستة أشهر، ما دفعهم للسير شمالًا على طول الطريق الساحلي

وتسبب العدوان في نزوح ما يقرب من نصف مليون فلسطيني يعيشون في شمال غزة بسبب التوغل العسكري الإسرائيلي في المدينة، وكان الكثيرون منهم يتوقون العودة إلى ديارهم

و قالت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إن نحو 92% من المدارس في قطاع غزة تحتاج إلى إعادة بناء أو ترميم شامل لتعود للعمل من جديد، مشيرةً إلى أن 90% من مدارسها تضررت خلال الحرب بينما كانت تؤوي نازحين.

وأوضحت الوكالة أن جميع منشآتها تقريبًا في القطاع تأثرت خلال العامين الماضيين جراء القصف والدمار الواسع، لافتةً إلى أن الحرب تسببت في نزوح شبه كامل لسكان غزة.

وقال تيدروس أدهانوم، مدير منظمة الصحة العالمية، إنه يدعو إلى حماية المرافق الصحية في الفاشر وضمان وصول المساعدات الإنسانية.

وأضاف :"الهجمات على مستشفى في مدينة الفاشر أدت إلى مقتل 6 أشخاص وإصابة 12 آخرين".

وأكمل :"مدينة الفاشر بالسودان تحت الحصار منذ أوائل مايو 2024".

قالت وكالة الأنباء الفرنسية AFP إن هناك 30 قتيلاً ارتقوا في هجوم بمسيرة بالفاشر غرب السودان.

وفي وقتٍ سابق، حمّلت شبكة أطباء السودان قوات الدعم السريع المسئولية المباشرة عن الكارثة الإنسانية في مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور، نتيجة استمرار حصارها المفروض على المدينة.

مقالات مشابهة

  • الدفاع المدني: 10 آلاف شهيد لا زالوا تحت الأنقاض بغزة
  • الدفاع المدني بغزة: أكثر من 10 آلاف فلسطيني مفقودين حتى اللحظة بسبب الحرب
  • عاجل.. شهيد وانتشال جثامين 11 آخرين من أنحاء متفرقة بغزة
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال في غزة
  • الدفاع المدني بغزة: الاحتلال زرع لعب أطفال ومعلبات طعام مفخخة لإسقاط مزيد من الشهداء
  • بعد انسحاب الاحتلال.. انتشال أكثر من 100 شهيد من تحت الأنقاض بغزة
  • إسرائيل تشن غارات عنيفة على جنوب لبنان
  • شهيد ومصابون جراء الغارة الإسرائيلية على جنوب لبنان
  • غارات إسرائيلية على غزة وبدء انتشال جثامين الشهداء
  • غارات عنيفة على عدة مناطق في القطاع.. مجزرة في حي صبرة (شاهد)