برنامج إرشادي حول نقل اختصاصات الرقابة السمكية إلى مؤسسة الأمن والسلامة
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
نظمت المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة جنوب الشرقية، بالتعاون مع دائرة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بولاية جعلان بني بوعلي، والمديرية العامة لتنمية الموارد السمكية، برنامجًا إرشاديًا توعويًا حول "نقل اختصاصات الرقابة السمكية إلى مؤسسة الأمن والسلامة"، بقاعة جمعية المرأة العمانية بجعلان بني بوعلي، برعاية سعادة الشيخ محمد بن حميد الغابشي والي جعلان بني بوعلي، وبحضور المهندس حمد بن راشد البريكي مدير عام الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة جنوب الشرقية، وأعضاء المجلس البلدي، وعدد من المختصين والمعنيين بقطاع الصيد والثروة السمكية.
وأكد المهندس عبدالله المخيني مدير الدائرة أهمية تعزيز الشراكة المؤسسية وتحديث آليات الرقابة لضمان حماية الموارد البحرية واستدامتها.
وتضمن البرنامج تقديم ثلاث أوراق عمل ناقشت أبرز التحديات والفرص في قطاع الرقابة السمكية، حيث استعرض المهندس سالم الحسني مدير دائرة الإرشاد واللجان السمكية في ورقته الأولى أثر المخالفات والتجاوزات على استدامة الثروة السمكية، مؤكدًا أن الاستخدام غير القانوني للأدوات والممارسات يهدد التنوع البيولوجي والاقتصاد المحلي، فيما قدم سعيد الحسني رئيس قسم رقابة الصيد الحرفي في ورقة العمل الثانية التي تناولت دور مؤسسة الأمن والسلامة في تنظيم أنشطة الصيد، وأهمية التنسيق مع الجهات الرقابية لفرض تطبيق القانون وضبط المخالفات في الوقت المناسب، وقدم الورقة الثالثة المهندس المعتصم الحبسي رئيس قسم تطوير الصيد التجاري، متطرقًا فيها إلى مفهوم حماية الموارد السمكية وأثره في دعم الناتج المحلي وتحقيق الأمن الغذائي، مشددًا على ضرورة رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الثروة السمكية كمورد وطني مستدام.
وفي ختام البرنامج، كرّم سعادة راعي الحفل المشاركين تقديرًا لجهودهم التوعوية ومساهماتهم في إثراء محاور البرنامج، مؤكدًا في كلمته أهمية تعزيز التكامل المؤسسي في تنفيذ مهام الرقابة وضمان استدامة الثروة السمكية للأجيال القادمة.
ويأتي تنظيم هذا البرنامج في إطار جهود وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه لتعزيز التكامل بين المؤسسات الحكومية، وتحديث آليات الرقابة، والحفاظ على الثروات الطبيعية بما يواكب تطلعات "رؤية عُمان 2040" في تحقيق تنمية مستدامة لقطاع الصيد البحري، وضمان استمراريته كمصدر اقتصادي ومعيشي مهم لولايات سلطنة عُمان الساحلية، وعلى رأسها ولاية جعلان بني بوعلي، التي تُعد من أبرز البيئات البحرية الغنية بالتنوع السمكي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الزراعیة والسمکیة وموارد المیاه الثروة السمکیة بنی بوعلی
إقرأ أيضاً:
شرطة دبي تستعرض في القمة الشرطية أحدث ابتكاراتها التقنية في الأمن والسلامة
استعرضت القيادة العامة لشرطة دبي، خلال القمة الشرطية العالمية التي انطلقت اليوم في مركز دبي التجاري العالمي، عدداً من أحدث ابتكاراتها التقنية في مجالات الأمن والسلامة، شملت الزورق الذكي "هداد" التابع لمركز شرطة الموانئ، وأحدث أنظمة الدعم الفني المستخدمة ضمن وحدات التفتيش الأمني K9.
وأكد العقيد علي عبد الله النقبي مدير مركز شرطة الموانئ، إن الزورق "هداد" يُعد من أبرز المشاريع التقنية التي تبنتها شرطة دبي، ويعكس توجهها نحو تسخير الذكاء الاصطناعي والحلول المتقدمة لدعم الأمن البحري، تنفيذاً لتوجيهات معالي الفريق عبدالله خليفة المري القائد العام لشرطة دبي.
وأوضح أن الزورق يتميز بعدد من الخصائص الذكية، ويعد من الآليات الحديثة التي تم إدراجها ضمن منظومة المركز، حيث يسهم في تعزيز الأمن والسلامة البحرية في إمارة دبي، ويؤكد مكانة المركز كجهة شرطية متخصصة وفريدة من نوعها إقليمياً.
وبيّن أن الزورق يعمل بتقنيات متطورة تشمل التحكم الذاتي وعن بُعد، ويمكن برمجته عبر الأقمار الصناعية لتنفيذ مهام دورية واستكشافية بشكل مستقل، مثل رصد التحركات المشبوهة، والتعرف على الأجسام أو الأشخاص المطلوبين، وتحرير المخالفات عبر قراءة أرقام الوسائل البحرية، خاصة تلك التي تنتهك القوانين أو تتواجد في مناطق محمية.
وأضاف أن "هداد" مزوّد بأنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة تتيح له العمل على مدار الساعة، مع قدرة على تخزين وتحليل البيانات تلقائياً، ما يجعله أداة فعّالة في دعم الأمن البحري، خصوصاً في الظروف الجوية الصعبة مثل ارتفاع الموج أو شدة الحرارة والرطوبة.
أخبار ذات صلةوأشار إلى أن الزورق في المرحلة الرابعة من التجارب التشغيلية، حيث تتطلع شرطة إلى إدماج المزيد من تقنيات الذكاء الاصطناعي والحوكمة الرقمية ضمن المشروع، مؤكداً أن "هداد" يُعد مكمّلاً للعنصر البشري، ويخضع للمتابعة من غرفة العمليات البحرية التابعة للمركز، التي تراقب الأحداث البحرية لحظة بلحظة وتستجيب لأي طارئ.
وأكد المقدم صلاح خليفة فاضل المزروعي مدير إدارة التفتيش الأمني K9 في الإدارة العامة لأمن الهيئات والطوارئ بشرطة دبي، لـ "وام"، أن الإدارة أدخلت تقنيات متقدمة لدعم مهام وحدات الكلاب البوليسية، منها الكاميرات الذكية المرتبطة بالمدربين، والحواجز الذكية، وأجهزة تتبع المواقع (GPS)، ما يُسهم في رفع كفاءة التدريب والجاهزية الميدانية.
وأوضح أن هذه التقنيات تتيح للمدرب مراقبة أداء الكلب بدقة، وتحليل البيانات باستخدام أنظمة ذكية متطورة، مشيراً إلى أن إدارة التفتيش الأمني تُعد جهة تخصصية تحظى باهتمام كبير من معالي الفريق عبد الله خليفة المري، وتعمل وفق أعلى المعايير المهنية والتقنية.
وأشار إلى أن فرق K9 نفذت سلسلة من المشاركات الدولية خلال الأعوام الثلاثة الماضية، شملت مهام في قطر وتركيا والمغرب وليبيا وفرنسا، ضمن جهود وزارة الداخلية وبتوجيهات من الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ما أسهم في تبادل الخبرات ورفع كفاءة الفرق.
وأكد أن الإدارة تولي اهتماماً متوازناً بالجوانب التقنية والصحية للكلاب البوليسية، وتعتمد برامج تدريبية حديثة تواكب التطورات العالمية، مشيرا إلى مشاركة شرطة دبي في "معرض الكلاب البوليسية الدولي" في أبريل الماضي، واستعدادها للمشاركة في نسخة 2026 على مستوى دول الخليج، إلى جانب مشاركاتها المستمرة في الفعاليات والمعارض الأمنية داخل الدولة.
شاهد | الرئيس الإماراتي يستقبل ترامب في قصر الوطن بأبوظبي