المجلس الصحي السعودي يعقد اجتماعه العاشر بعد المئة
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
عقد المجلس الصحي السعودي، اجتماعه العاشر بعد المئة، برئاسة معالي وزير الصحة رئيس المجلس الصحي السعودي الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، بحضور أعضاء المجلس من أصحاب المعالي والسعادة ممثلي القطاعات الصحية والجهات ذات العلاقة في مقر الأمانة العامة.
وجرى خلال الاجتماع مناقشة عدد من المواضيع المُدرجة على جدول الأعمال، التي تعكس تكامل جهود المنظومة الصحية بكفاءة عالية، حيث اُستعرض عدد من التقارير ومنها، تقرير عن أثر عمل المنظومة الصحية في خدمة حجاج هذا العام 1446هـ، وتقرير خدمات مركز اتصال 937 في وزارة الصحة للربع الأول 2025، وكذلك تقرير المركز السعودي لزراعة الأعضاء "الربع الأول 2025م".
واطّلع المجلس على تقرير مؤشرات الخدمات الإسعافية، وكذلك مشروع النظام الوطني لقياس النضوج وجاهزية الصحة الرقمية في المنشآت الصحية (سيما).
من جانب آخر، كرّم معالي وزير الصحة، رئيس المجلس الصحي السعودي، الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل، ممثلَ القطاع الخاص في اتحاد الغرف التجارية السعودية الدكتور خالد بن مكيمن السبيعي، وممثلًا عن الكليات الصحية في وزارة التعليم الدكتور عمر بن إبراهيم، وذلك بمناسبة انتهاء عضويتهما في المجلس، مثمنًا ما قدماه من جهود مشكورة وإسهامات فاعلة كان لها الأثر الإيجابي في دعم مسيرة المجلس وأعماله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزارة التعليم مركز اتحاد الغرف التجارية القطاع الخاص منظومة الغرف التجارية وزير الصحة وزارة الصحة زراعة الأعضاء
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تحذِّر من تفاقم الأزمة الصحية في الضفة الغربية
جنيف (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الدكتور ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، والدكتور لوكا بيغوزي، منسق فريق الطوارئ للمنظمة، أن الأزمة الصحية في الضفة الغربية تتفاقم بسبب انعدام الأمن والحواجز.
وقال المتحدثان باسم منظمة الصحة العالمية في إحاطة إعلامية، أمس، أن عمليات الإغلاق الجديدة، بما في ذلك السواتر الترابية وبوابات الطرق، تغلق مداخل بعض القرى، بينما تعيق عمليات التفتيش المتكررة والمحدودة الساعات وصول المرضى وسيارات الإسعاف إلى الرعاية الصحية.
وأضاف المتحدثان أن المنظمة وثقت 844 اعتداء على الرعاية الصحية في الضفة الغربية منذ أكتوبر 2023 وحتى منتصف يونيو 2025، حيث أسفرت عن 31 حالة وفاة و168 إصابة، وطالت الاعتداءات 65 مرفقاً صحياً، و24 عيادة متنقلة، و567 سيارة إسعاف، ولفتا إلى أن 65% من الاعتداءات وقعت في مدن طولكرم وجنين ونابلس.
وبالنسبة لقطاع غزة، قال الدكتور بيبركورن إن منظمة الصحة العالمية سلمت يوم 25 يونيو الحالي أول شحنة طبية لها إلى غزة منذ 2 مارس الماضي، حيث تضمنت 9 شاحنات محملة بالإمدادات الطبية الأساسية، و2000 وحدة دم، و1500 وحدة بلازما.