حجز مواد فاسدة يغلق مقاهي ومطاعم شهيرة بساحل تامودا باي
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
شنت السلطات المحلية بإقليم المضيق الفنيدق مؤخرا حملة واسعة ضد المقاهي والمطاعم الفخمة ، خاصة مع توافد الزوار على المنطقة لقضاء عطلة الصيف.
و بحسب مصادر محلية ، فإن السلطات المحلية بمدينة مرتيل، قررت قبل أيام إغلاق مقهى “أجانيف” بعد أن كشفت زيارة تفتيشية مفاجئة من قبل لجنة مختلطة عن وجود مخالفات صحية جسيمة تتعلق بتخزين مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك.
بعدها بأيام قررت السلطات بمرتيل إغلاق مطعم “أوميغا 3” الشهير بمنطقة كابو نيكرو السياحية لمدة سبعة أيام بسبب مخالفات صحية.
و أسفرت عملية المراقبة عن حجز كمية كبيرة من السمك غير الصالح للإستهلاك.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الجارديان: مقاهي نيويورك تدفع ثمن رسوم ترامب على البرازيل
مع فرض إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوما جمركية مرتفعة وصلت إلى 50% على واردات القهوة من البرازيل، حذرت مقاهٍ في نيويورك من ارتفاع وشيك في أسعار القهوة، وسط ضغوط متزايدة على قطاع يعتمد أساسًا على هوامش ربح ضئيلة.
وفي مانهاتن، قال أنتوني جاريج، الشريك الإداري في مقهى "ستون ستريت كافيه" لصحيفة الجارديان البريطانية، إن هذه الرسوم قد تهدد بقاء أعماله: "تكاليف التشغيل في نيويورك مرتفعة للغاية أساسًا، ومع هذه الرسوم ستصبح الأسعار أكثر جنونًا. إذا لم يعد الناس قادرين على شراء قهوتنا، فسنفقد مصدر رزقنا".
القهوة الخضراء التي يستوردها المقهى من أكثر من 35 دولة – بينها البرازيل، فيتنام وكولومبيا – باتت تواجه زيادات كبيرة في الأسعار، حيث تنتقل كلفة الرسوم مباشرة من المورد إلى المستهلك.
تأثير مباشر على المستهلك الأمريكيوتشير بيانات رسمية إلى أن أسعار القهوة في الولايات المتحدة ارتفعت بنسبة 14.5% خلال العام المنتهي في يوليو. وبدأ بعض الزبائن يتخلون عن عاداتهم اليومية. هيلينا سيوم (29 عامًا) عادت لإعداد قهوتها في المنزل: "كوب الصباح أصبح عبئًا… لم يعد شيئًا عاديًا بل حسابًا مرهقًا".
أما آلي لونجو (28 عامًا) فتقول إن زيارة المقهى التي كانت متنفسها اليومي أصبحت محصورة في عطلة نهاية الأسبوع: "رسوم ترامب تضر بأسلوب حياتنا، حتى في أبسط تفاصيلها مثل شراء كوب قهوة".
خسائر للبرازيل… وفرص لمنافسينالبرازيل، أكبر منتج ومصدر للقهوة في العالم، تواجه ضربة قوية. جمعية القهوة البرازيلية اعتبرت أن الرسوم الأمريكية تمثل "عيبًا تنافسيًا واضحًا"، محذرة من انعكاساتها على المستهلك الأمريكي.
في المقابل، يرى مزارعون في كولومبيا – ثالث أكبر مصدر للقهوة عالميًا – أن الرسوم قد تمنحهم ميزة مؤقتة أمام البرازيل، خاصة أن الرسوم المفروضة على صادراتهم لم تتجاوز 10%.
أما في فيتنام، ثاني أكبر منتج للقهوة، فأكد المصدرون أن الرسوم الأمريكية (20%) ستزيد الضغوط، لكنهم يراهنون على أسواق بديلة مثل الصين حيث يتصاعد الطلب بسرعة كبيرة.
وفي ظل غياب بدائل محلية لإنتاج القهوة في الولايات المتحدة، تبقى النتيجة شبه محسومة: المستهلك الأمريكي هو من سيتحمل الكلفة النهائية.