الأسنان تهدد بعقد عمومية طارئة حال تجاهل تكليف دفعة 2023
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
دعا الدكتور أحمد أبو شعرة، عضو مجلس نقابة أطباء الأسنان، لعقد جمعية عمومية طارئة للنقابة حال فشل مجلس النقابة في إيجاد حل لأزمة تكليف دفعة 2023، مؤكدا أنه في حال رفض وزارة الصحة الاستجابة لمطالبهم بتكليف خريجي دفعة أسنان 2023، فسوف يكون هناك تصعيد ودعوة دفعات 2023، 2024، 2025، لعمومية طارئة.
وتعقد نقابة أطباء الأسنان، برئاسة الدكتور إيهاب هيكل، جمعية عمومية عادية الآن، بدار الحكمة لمناقشة عدد من الملفات من بينها، أزمتي تكليف دفعة 2023، وأزمة زيادة أعداد القبول بكليات طب الأسنان، والتي أثرت على فرص خريجي طب الأسنان في التكليف.
وقال أبو شعرة في كلمته: اليوم، لا أقف أمامكم كعضو مجلس نقابة، ولا كمسؤول حزبي، بل أقف كواحد منكم تحت سماء بلد تحترم القوانين والدستور وتمتثل لها وتحترم أبناءها وشبابها نحن نعى تماما بخطورة الموقف الراهن و الوضع السياسي الراهن الذي تمر به مصرنا الحبيبة و قيادتها السياسية الرشيدة الوطنية الحكيمة ولا نقبل بأي مزايدات من اى تيار تجاه موقفنا ووعينا بهذا، اقف امامكم اليوم كأبن لهذه المهنة، كأخ لأطباء شباب تعبوا ودرسوا ومرّوا بسنوات من الكفاح العلمي والعملي، وفي النهاية، صُدموا، صُدموا حين وجدوا أن التكليف الذي هو حق أصيل، تحول إلى حلم بعيد المنال"،
وأكد أن "أطباء الأسنان لن يقبلوا بإلغاء التكليف أو التكليف بناء على الاحتياج،وأن دفعة 2023 والتي تبلغ 12 ألف طبيب ليست وحدها، وأن النقابة العامة بكامل هيئتها تقف خلف أبنائها، وأن الصوت الواحد، عندما يتوحد خلف الحق، يهزّ الجدران ويُسمِع من به صمم".
يضمن جودة التعليم وفرص التكليف المناسبة لكل خريج و ان يضموا صوتهم بجانب صوتنا
رسالتنا إلى المجتمع المدني بكافة كياناته وأحزابه السياسية: إن صوتنا واحد، وندعوكم للانضمام لنا في هذه القضية الوطنية، ليصل صوت أطباء الأسنان بكل قوة ومسؤولية. ونحن على أعتاب استحقاق انتخابي برلماني خلال الشهور القليلة القادمة، فلنجعل قضيتنا حاضرة في كل المحافل السياسية.
كما نؤكد أن الدولة وقيادتها السياسية حريصة على استغلال جهود الشباب والكيانات الشبابية، وتعمل على استثمارها لتقليدهم المناصب السياسية والقيادية. اليوم نحن نعارض هذه السياسة، فالسيد الرئيس يعقد عددًا من المبادرات لاستثمار طاقة الشباب لا لتجنبها أو إهمالها.
نحن نؤمن أن دعمنا القانوني القوي هو ركيزة أساسية تدعم موقفنا، وقد كنا واضحين من البداية في اتخاذ ثلاثة مسارات متوازية: مسار نيابي جاد، مسار قانوني مدروس، وضغط نقابي حازم، لنضمن أن يتم الاستماع لنا واحترام حقوقنا.
وأمام استمرار التأخير في تحقيق حقوقنا، وعدم الاستجابة لمطالبنا المشروعة، فإننا نعلن تصعيد موقفنا بشكل مدروس ومسؤول من خلال الدعوة إلى عقد جمعية عمومية طارئة للنقابة العامة.
هذه الجمعية ستكون منصة موحدة لكل أطباء الأسنان للتعبير عن رفضهم للموقف، ولتوحيد الجهود من أجل تحقيق مطالب دفعة 2023 وكل دفعات التكليف، ولتأكيد أن النقابة بكامل هيئتها تقف خلف أبنائها ولن تتراجع عن الدفاع عن حقوقهم.
إنها خطوة ضرورية لتصعيد الموقف السياسي والنقابي، وليس دعوة للفوضى، بل إعلان موقف حازم ومسؤول يوضح للجميع أن صوت الأطباء لن يُهدر، وأن مطالبهم ستُسمع بكل قوة، وأن الجميع مطالب بالمشاركة والوقوف جنبًا إلى جنب في هذه اللحظة الحاسمة.
لا عزاء للمتكاسلين عن حقوقهم، فالصمت أو التردد لن يُعيد الحق إلى أصحابه.
رسالتي إلى دفعة 2023:
صبرتم كثيرًا… فلا تضعفوا الآن!
حضوركم اليوم هو بداية الوقوف الحقيقي على ثانى خطوات تحقيق الهدف بعد خطوة الدعم النيابي فى هذا الوقت الراهن ،
وإصراركم هو أول الطريق لانتزاع حقوقكم.
وأعدكم، باسمي واسم كل زملائي الشرفاء في النقابة، أننا سنكون خلفكم وأمامكم، لا نُساوم على حقكم، ولا نسمح بأن يعبث بأحلامكم.
فلنُسجّل اليوم موقفًا مشرفًا… يليق بأطباء مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تكليف دفعة أطباء الأسنان 2023 دفعة أسنان 2023 نقابة أطباء الأسنان التكليف إلغاء التكليف نقابة أطباء الأسنان عمومیة طارئة تکلیف دفعة دفعة 2023
إقرأ أيضاً:
تجاهل كل مايؤذيك
التجاهل فن لا يتقنه الكثيرون، وليس كل ما يقال أو يحدث يستحق الرد .
نحتاج في الحياة إلى التجاهل لبعض الأحداث والأفعال والمواقف والأشخاص ؛لتستمر الحياة بصورة أفضل. وكما يقال: إذا تعلمت فن التجاهل، فقد اجتزت نصف مشاكل الحياة .
في التجاهل راحة، وقدرة على الاستمرار، والكثير من التفاصيل لا تستحق التوقف عندها، وإضاعة الوقت في التفكير فيها ؛ فالحياة قصيرة، ولا تستحق الخوض في الجدال والصراعات. فقط احترم من يحترمك، وتجاهل كل من يعكِّر صفو حياتك من البشر والأحداث المحيطة.
ولا ننسى أننا معرضون للاستفزاز في كثير من المواقف؛ ولكن يأتي فن التجاهل، وضبط النفس، كعلاج مثالي لكثير من المواقف الحياتية،
لاسيما أننا في معترك الحياة، نمرّ بأطياف من البشر متعددي الفهم والإدراك والثقافات، وينبغي أن يتم التعامل مع كل فرد، حسب أسلوبه وفكره وثقافته .
ولا يصح أبداً اعتساف الأمور، ومحاولة إقناع كل هؤلاء بفكرة أو معلومه أو رأي ، ومن هنا يأتي التجاهل قيمةً تسمو على كل تلك الآراء المختلفة والمتصادمة .
كما أنه في المقابل توجد حالات اجتماعية ومواقف لابد من معالجتها، ووضع حدود لها ولا ينبغي الاكتفاء بتجاهلها. لأن التجاهل في هذه الحالة قد يزيد من تفاقم الأمور وتخطي الحدود .
ويتوجب علينا معالجة المواقف بحسب الدلالة والتأثير؛ وهنا يأتي دور الحكمة والفهم في الرد والإقناع ومعالجة الموقف .
ولإتقان هذا الفن، لابد أن تكون مدركاً وعلى قدر من الوعي لما تفعله وتعرف أنك تتجاوز كل ذلك وأنت راض عن نفسك، لأن هنالك فرق بين التجاهل والكبت. فالكبت بدون وعي طاقة لاشعورية تختزن في اللاوعي بسبب العجز وعدم القدرة على مواجهة المواقف، ويترك آثاراً نفسيةً سيئةً على صاحبه، ويسبب الكثير من الأمراض النفسية والجسدية، وفي الغالب يصدر من الأشخاص الأضعف جانباً، والذين لديهم هشاشة نفسية منذ الصغر.
أمّا التجاهل، يكون بوعي وإدراك تام وطاقة شعورية واعية، يتم فيها التصالح مع الذات، والتسامي على كل مايؤدي ذواتنا، ونعطي إيحاءً لأنفسنا بأننا أكبر من كل شيء يؤذينا ويعرقل مسيرة حياتنا.