16 شهيدًا منذ الفجر.. الاحتلال الإسرائيلي يواصل مجازره في غزة وسط صمت دولي
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
أفادت قناة القاهرة الإخبارية، نقلًا عن مصادر إعلامية فلسطينية، بأن عدد الشهداء الذين سقطوا جراء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة منذ فجر اليوم السبت 28 يونيو 2025، ارتفع إلى 16 شهيدًا، في ظل استمرار عمليات القصف الجوي والمدفعي على مناطق متفرقة من القطاع.
وتأتي هذه التطورات في وقت يواصل فيه الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ هجماته الممنهجة ضد المدنيين في غزة، في إطار عدوان شامل دخل شهره التاسع، وسط تفاقم الكارثة الإنسانية.
منذ 7 أكتوبر 2023، ترتكب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، إبادة جماعية موثقة في قطاع غزة، تشمل:
القتل المباشر عبر الغارات الجوية والقصف المدفعي.التجويع الممنهج باستخدام الحصار كأداة حرب.التدمير الشامل للبنية التحتية والمنازل والمرافق الصحية والتعليمية.التهجير القسري لمئات آلاف المدنيين.وقد أسفر هذا العدوان عن:
أكثر من 188 ألف شهيد ومصاب، معظمهم من الأطفال والنساء.أكثر من 11 ألف مفقود تحت الأنقاض أو في ظروف غير معلومة.مجاعة قاتلة تهدد حياة مئات الآلاف، وقد حصدت بالفعل أرواح عدد كبير من الأطفال.تجاهل دولي وأوامر قضائية معلقةرغم صدور أوامر من محكمة العدل الدولية بوقف العمليات العسكرية وحماية المدنيين، تواصل إسرائيل تجاهل القرارات والنداءات الدولية، وتستمر في استخدام القوة المفرطة ضد سكان القطاع.
وتطالب المنظمات الحقوقية والإنسانية بضرورة تحقيق دولي مستقل، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم التي ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وفقًا للقانون الدولي الإنساني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة شهداء غزة الاحتلال الاسرائيلي العدوان على غزة مجازر الاحتلال القصف الاسرائيلى الأبادة في غزة جرائم حرب المحكمة الدولية الأطفال في غزة
إقرأ أيضاً:
هيئة الأسرى: 85 شهيدًا داخل السجون خلال عامين
صراحة نيوز- قال المتحدث باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ثائر شريتح، إن 85 فلسطينيًا استشهدوا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي خلال العامين الماضيين ممن تم الكشف عن هوياتهم، بينما يواجه نحو 10 آلاف أسير—بينهم ألفا أسير من قطاع غزة—أقسى أشكال الانتقام والتعذيب.
وأوضح شريتح، الأربعاء، أن الأسرى يعيشون في ظروف قاسية تحت برد شديد داخل غرف مكشوفة على مدار الساعة، دون امتلاكهم سوى ما يرتدونه من ملابس، وباستخدام بطانيات رقيقة لا تقيهم شدة الطقس، ما يشكل تهديدًا مباشرًا لحياتهم، خصوصًا في ظل سياسة التجويع وحرمانهم من الغذاء الكافي.
وأشار إلى أن الاحتلال يتعمّد حرمان الأسرى من الرعاية الطبية اللازمة، ويهيئ بيئة تساعد على انتشار الأمراض، من خلال مصادرة مواد التنظيف والمعقمات، ومنع الاستحمام، وعدم توفير الملابس اللازمة، ما أدى إلى انتشار الأمراض، وخصوصًا الجلدية منها.
وأكد شريتح أن الاحتلال يواصل حرمان أهالي الأسرى من الزيارة، كما يمنع المؤسسات الدولية من الوصول إلى السجون، ويقيّد زيارات المحامين لفترات طويلة، ما يفاقم غموض الأوضاع داخل المعتقلات.
وبيّن أن سلطات الاحتلال نفذت خلال العامين الماضيين أكثر من 50 ألف حالة اعتقال في الضفة الغربية وقطاع غزة، في إطار هجمة وصفها بـ”الشرسة والممنهجة” ضد الشعب الفلسطيني