ريهام عبد الحكيم تشعل الأوبرا بصوتها.. و"كروان مصر" يتصدر المنصات بعد حفل "كوكب الشرق"
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
في أمسية طربية استثنائية، أحيت الفنانة الكبيرة ريهام عبد الحكيم حفل "كوكب الشرق" على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، في حضور جماهيري ورسمي وإعلامي غير مسبوق، أعاد للأذهان عبق حفلات أم كلثوم.
وقدّمت ريهام خلال الحفل مجموعة من روائع الطرب الأصيل مثل "سيرة الحب"، "دارت الأيام"، و"الأطلال"، وسط تفاعل حي من الجمهور الذي وقف مرارًا لتحيتها في مشهد قلما يتكرر، معبّرين عن إعجابهم العميق بصوتها وأدائها النقي.
وقاده الحفل باحترافية المايسترو د. محمد الموجي وفرقته الموسيقية، اتّسم بالتناغم العالي بين الأوركسترا وصوت ريهام، في تجربة موسيقية وصفت بأنها "حلم فني"، حيث أبدع الموجي في خلق حالة موسيقية حالمة تناغمت مع إحساس ريهام العميق واحترامها لتراث أم كلثوم دون تقليد.
وفي كلمتها الختامية، وجّهت ريهام شكرها الخالص للحضور، ولكل من ساهم في إنجاح الحفل، مشيدة بالدعم الثقافي الرسمي المتمثل في حضور وزير الثقافة د. أحمد فؤاد هنو ورئيس دار الأوبرا د. علاء عبد السلام.
وأعربت عن امتنانها للمايسترو الموجي وفرقته، مؤكدة أن "كل تصفيقة من الجمهور كانت وقودًا حقيقيًا على المسرح"، معتبرة هذه اللحظة محطة مفصلية في مسيرتها.
وكانت ريهام قد تلقّت إشادة خاصة من الموسيقار الكبير أمير عبد المجيد، الذي وصفها خلال مقابلة تلفزيونية بأنها "كروان مصر"، مضيفًا أن إحساسها وتفسيرها للموسيقى يعكسان وعيًا فنيًا نادرًا، وعلّقت ريهام على هذا اللقب قائلة: "كلمات أستاذ أمير تاج على رأسي ومسؤولية كبيرة".
شاركت ريهام عقب الحفل في مؤتمر صحفي أكدت خلاله أن "الفن الحقيقي لا يموت"، وأنها ستواصل سعيها لتقديم التراث بروح معاصرة تحترم الماضي وتتطلع للمستقبل.
وتصدّرت ريهام التريند خلال الساعات الماضية باسم كروان_مصر، مع إشادة واسعة من الجمهور والإعلام، الذي اعتبر أنها أعادت تعريف الطرب الأصيل بصوت يليق بالماضي والمستقبل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار الأوبرا المصرية دار الأوبرا الموسيقى وزير الثقافة مايسترو مؤتمر صحفي الأوبرا المصرية كوكب الشرق موسيقية محمد الموجي الة موسيقية الفنانة الكبيرة الحكيم سيرة الحب المسرح الكبير بدار الأوبرا
إقرأ أيضاً:
تصنيف: مدن مغربية ضمن الأكثر حراً على كوكب الأرض
زنقة 20 | الرباط
كشف موقع “إلدورادو ويذر” المختص بالأحوال الجوية، المدن التي سجلت أعلى درجات حرارة، على كوكب الأرض، والتي جاءت في صدارتها مدينة الجهراء الكويتية.
وصنف الموقع، ثلاث مدن مغربية ضمن قائمة أكثر 15 مدينة سجلت أعلى معدلات للحرارة على المستوى العالمي.
واحتلت مدينة بنجرير المركز العاشر عالميًا، حيث سجلت 46,4 درجة مئوية، متبوعة بمدينة القنيطرة التي جائت في المركز 14 عالميا، حيث سُجلت حرارة بلغت 45,8 درجة مئوية، فيما حلّت مدينة تارودانت في المركز الخامس عشر والأخير ضمن قائمة الموقع، مسجلة 45 درجة مئوية.
التصنيف أوضح بالأرقام شدة موجة الحر التي تجتاح حاليًا عدة مناطق بالمغرب ، وخاصةً وسط وجنوب البلاد.
عالميا احتلت الكويت أعلى درجة حرارة على كوكب الأرض ، حيث تصدّرت عاصمتها التصنيف العالمي لأعلى درجة حرارة صباح الأحد، مسجلةً 48.3 درجة مئوية. تلتها الأحساء في السعودية (48.2 درجة مئوية)، والفهود في عُمان (47.2 درجة مئوية).
وبرزت مدن خليجية أخرى ضمن المراكز العشرة الأولى، مثل العين في الإمارات العربية المتحدة (المركز الخامس بـ 46.9 درجة مئوية)، والقيصومة في السعودية (المركز الثامن) ، و مدينة برج باجي مختار الجزائرية، التي احتلت المركز الحادي عشر.