شاهد | الرئيس الإماراتي يستقبل ترامب في قصر الوطن بأبوظبي
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
وصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس إلى قصر الوطن في أبو ظبي، وكان في استقباله الرئيس الإماراتي محمد بن زايد.
ترامب في الإماراتورحبت ثلة من الفرسان على صهوات الخيول وفرق الهجانة بالرئيس ترامب، وقدمت فرق الفنون الشعبية الإماراتية المتنوعة عروضها احتفاء بزيارته.
وفي وقت سابق من اليوم الخميس، زار ترامب جامع الشيخ زايد الكبير، برفقة ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان.
ووصل ترامب إلى الإمارات قادما من القاعدة الأمريكية في قطر بعد انتهاء زيارته للدوحة.
جولة ترامب الخليجيةوجاء وصول ترامب إلى الإمارات في ثالث محطات جولته الخليجية التي استهلها بالسعودية حيث التقى بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، وأبرم عدد من الاتفاقيات العسكرية والاقتصادية.
ومن السعودية إلى الدوحة حيث التقى بأمير قطر تميم بن حمد، وبحث معه عدد من الملفات الهامة المتعلقة بالتطورات في منطقة الشرق الأوسط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الإماراتي ترامب قصر الوطن بأبوظبي قصر الوطن ترامب في الإمارات جولة ترامب الخليجية الرئيس الأمريكي محمد بن زايد قصر الوطن ترامب فی محمد بن
إقرأ أيضاً:
قداسة البابا لاون الرابع عشر يستقبل أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية
استقبل اليوم، قداسة البابا لاون الرابع عشر، أعضاء لجنة جائزة زايد للأخوة الإنسانية، وذلك بمقر القصر الرسولي، حيث عبّر عن تقديره العميق للدور العالمي الذي تؤديه الجائزة في نشر قيم الرحمة، والتضامن، والتعايش بين الشعوب.
وخلال اللقاء، أشاد الأب الأقدس بالرسالة التي تحملها الجائزة، مؤكدًا أنها تُكرّم مؤسسات، وشخصيات اتخذت إجراءات عملية لإظهار الشفقة، والتضامن، وقدّمت نماذج حيّة لكيفية تعزيز الأخوة الإنسانية في عالمنا اليوم.
وأشار الحبر الأعظم إلى أن الجائزة تستند إلى الجذور التاريخية للحظة توقيع وثيقة الأخوة الإنسانية من قِبل قداسة البابا فرنسيس، وفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بدعم من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مؤكدًا أن الجائزة تمثل امتدادًا لإرث هؤلاء القادة، ودعوة موجّهة إلى جميع البشر على اختلاف دياناتهم، وخلفياتهم للمساهمة في بناء عالم أكثر أخوّة.
وفي سياق حديثه عن التحديات المعاصرة، شدد بابا الكنيسة الكاثوليكية على أن تصاعد النزاعات، والانقسامات يجعل العالم أحوج ما يكون إلى شهادات أصيلة للّطف والمحبة، تذكّر البشرية بحقيقة أننا جميعًا إخوة وأخوات.
كذلك، حذّر عظيم الأحبار من الاكتفاء بالشعارات، مبينًا أن المحبة، والقيم تحتاج إلى تجسيد فعلي من خلال أفعال ملموسة تعطي للإنسانية معناها الحقيقي.
وفي ختام اللقاء، دعا قداسة البابا لاون الرابع عشر أعضاء لجنة الجائزة إلى مواصلة رسالتهم بثبات وإصرار، معربًا عن ثقته بأن جهودهم ستثمر في خدمة العائلة الإنسانية بأسرها، وتعزيز ثقافة الأخوّة، والسلام في العالم.