زنقة20ا الرباط

وجه النائب البرلماني عمر اعنان، عن الفريق الاشتراكي – المعارضة الاتحادية، سؤالاً كتابياً إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية، دق فيه ناقوس الخطر بشأن وضعية البحث العلمي داخل المعاهد العليا للمهن التمريضية وتقنيات الصحة، محذراً من استمرار ما وصفه بـ”التهميش البنيوي” لهذا الورش الحيوي.

وأشار النائب إلى أن هذه المعاهد تلعب دورا محوريا في تكوين وتأهيل الكفاءات الصحية الوطنية، غير أن واقع البحث العلمي بداخلها لا يعكس هذا الدور، بسبب غياب إطار قانوني محفّز ينظم عمل الأساتذة الباحثين ويدعم أداءهم العلمي والأكاديمي.

وفي الوقت الذي أعلنت فيه الوزارة عن مشروع لإحداث سلك الدكتوراه بهذه المؤسسات، اعتبر اعنان أن هذه الخطوة رغم أهميتها، تظل غير كافية ما لم تُرفق بإصلاحات هيكلية حقيقية، تشمل توفير مختبرات البحث ومراكز الدراسات، وتكريس ثقافة البحث كركيزة أساسية لهوية هذه المعاهد.

وأضاف البرلماني أن عددا كبيرا من الأساتذة الباحثين المؤهلين يجدون أنفسهم محرومين من شروط البحث العلمي، سواء على مستوى الإمكانيات أو على صعيد الانفتاح على شبكات التعاون العلمي الوطنية والدولية. كما نبه إلى إشكالية تعيين مسؤولي هذه المؤسسات، الذين لا يُشترط فيهم التوفر على كفاءة أكاديمية أو بحثية، مما يُساهم في تهميش البعد العلمي والتكويني في التسيير الإداري.

وفي هذا السياق، ساءل النائب الوزير عن التدابير العملية التي تعتزم الوزارة اتخاذها للنهوض بالبحث العلمي داخل هذه المعاهد، وعن الإجراءات المواكبة لضمان نجاح ورش سلك الدكتوراه، وكذا إمكانية مراجعة شروط تعيين رؤساء المؤسسات بما يعزز مكانة الكفاءة الأكاديمية في القيادة.

المصدر: زنقة 20

كلمات دلالية: البحث العلمی

إقرأ أيضاً:

نسيبة: التزامنا راسخ بتوفير أحدث التقنيات لدعم البحث العلمي

العين: «الخليج»
أطلقت جامعة الإمارات مركز الحوسبة العالية الأداء (UAEUHPC)، في خطوة استراتيجية لتمكين البحث العلمي المتقدم وتعزيز الابتكار في الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، بالتعاون مع مؤسسات وشركات رائدة في مجال تقنية المعلومات.
جاء ذلك بحضور زكي أنور نسيبة، الرئيس الأعلى للجامعة، وعدد من مديري الشركات والمؤسسات المساهمة.
ويأتي تدشين المركز بالتزامن مع إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، اعتماد المنهج النهائي لإدراج مادة «الذكاء الاصطناعي» في جميع مراحل التعليم الحكومي.
وأكد نسيبة، أن إطلاق المركز يعكس التزام الجامعة الراسخ بتوفير أحدث التقنيات والبنية التحتية المتطورة لدعم البحث العلمي، وتعزيز قدرات كوادرها الأكاديمية والبحثية، وتمكينهم من الابتكار والتجربة والتطوير. كما يجسد رؤية الجامعة نحو التحول الرقمي وحرصها على تسخير التكنولوجيا المتقدمة لدعم التنمية المستدامة والإسهام في إيجاد حلول عملية للتحديات العالمية.
وأضاف أن هذا المشروع الطموح يأتي مواكباً للتغيرات السريعة في عالم التكنولوجيا، ويفتح آفاقاً جديدة للبحث والابتكار في مختلف التخصصات العلمية والهندسية والطبية وعلوم الفضاء، بما يمكّن الجامعة من الإسهام بفاعلية في تحقيق رؤية الإمارات نحو اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار.
وأوضحت الدكتورة مريم اليماحي، المديرة التنفيذية لقطاع تقنية المعلومات، أن المركز من أكبر أنظمة الحوسبة العالية الأداء في المجتمع الأكاديمي في الدولة، حيث يوفر منصة بحثية متكاملة تتيح للباحثين التعامل مع مشروعات علمية متقدمة تشمل تحليل الجينوم، ونمذجة المناخ، وتطوير المواد الجديدة، ومحاكاة السيناريوهات الأمنية.
وأشارت إلى أن النظام صُمم وفق أحدث المعايير العالمية، مع دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق، ويدعم مرونة تخصيص الموارد حسب متطلبات المشروعات، وتعزيز البنية التحتية بأعلى معايير الأمن السيبراني لضمان حماية البيانات واستمرارية الخدمة بكفاءة.
وتشمل البنية التحتية المتقدمة للمركز أنظمة حوسبة قوية، وسعات تخزين ضخمة، ومنصات ذكاء اصطناعي حديثة تمكّن الباحثين من معالجة كميات كبيرة من البيانات، وإنشاء نماذج محاكاة معقدة، والإسهام في تطوير حلول علمية تواكب تحديات العصر.
كما يهدف إلى أن يكون من أكثر المنشآت تطوراً في الدولة والمنطقة، بتصميم مرن قابل للتوسع يتماشى مع احتياجات البحث المستقبلية، ويعزز مكانة الجامعة مؤسسةً بحثيةً رائدةً.

مقالات مشابهة

  • سفير طاجيكستان يشدد على أهمية البحث العلمي في استشراف المستقبل
  • وزير التعليم العالي: مصر في المركز الـ25 عالميًا في البحث العلمي والابتكار
  • توقيع اتفاقية تعاون بين مكتبة الإسكندرية والمنظمة العربية لشبكات البحث العلمي
  • تحرك برلماني بشأن تضرر خريجي المعاهد الصحية من قرار جامعة دمنهور بسبب التقييم التراكمي
  • نسيبة: التزامنا راسخ بتوفير أحدث التقنيات لدعم البحث العلمي
  • مجلس جامعة دمشق يناقش استراتيجيات جديدة لدعم البحث العلمي والنشر ‏الأكاديمي ‏
  • الغويل: وجود النائب العام في بنغازي يُعزز وحدة الدولة وسيادة القانون
  • طلب إحاطة بالبرلمان: مطالب بوقف إغلاق قصور الثقافة وإنقاذ الهوية المصرية من الانهيار
  • بروتوكول تعاون بين أكاديمية البحث العلمي وجامعة وست فيرجينيا الأمريكية