وقفات للهيئة النسائية في حجة بالذكرى 105 لمجزرة تنومة
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
الثورة نت/..
نظمّت الهيئة النسائية بمحافظة حجة اليوم وقفات بالذكرى 105 لمجزرة تنومة وسدوان.
ونددّت المشاركات في الوقفات في مديريات وشحة وكشر وقارة ومستبأ والشجعة والمدينة في مديرية المحابشة، بالجريمة البشعة التي راح ضحيتها الآلاف من الحجاج اليمنيين.
واعتبرت الجريمة أكبر شاهد على تجرد نظام بني سعود من الإنسانية وحقده الدفين على أحفاد الأنصار أهل الحكمة والإيمان، وتمثل جرحاً للأمة ولا يمكن السكوت عنها وسيدفع مرتكبوها الثمن.
واستعرضت مقارنة بين ما يتعرض له الأشقاء في غزة من حرب إبادة وجرائم وحشية يندى لها جبين الإنسانية وبين مجزرة تنومة وواحدية المجرم وعدو الأمة الشيطان الأكبر وقرن الشيطان.
وأشار بيان صادر عن الوقفات إلى أن إحياء ذكرى مجزرة تنومة هو وفاءٌ لدماء الشهداء، ومواساةٌ لأحفادهم وذويهم، وإيصال رسالة قوية للعدو وللصديق أننا قوم لا ننسى شهداءنا، ولو تقادم العهد بهم عقودًا وقرونًا من الزمان.
ودعا إلى طرح هذه القضية في أية مفاوضات سياسية قد تنشأ بين اليمن ومرتكبي الجريمة، حيث باب القضية لم يُغلق سياسيًا ولا قضائيًا، وما زال مفتوحًا على مصراعيه.
وأدان البيان الجرائم البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني الأمريكي بحق أبناء غزة الصامدة، من مجازر وحشية وإبادة جماعية، وكذلك العدوان الأمريكي الإسرائيلي على اليمن، وما خلفه من قتل ودمار وحصار.
وأكد أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم، وأن شعوب الأمة لن تنسى مظلومية فلسطين واليمن، وستظل متمسكة بحقها في مواجهة الطغيان حتى تحقيق النصر بإذن الله.
وبارك بكل فخر واعتزاز الضربات التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية ضد قوى الشر والطغيان التي تؤكد أن اليمن حاضرٌ بقوة في معادلة الصراع مع العدو الصهيوني وأسياده.. مؤكدًا الدعم الكامل لتلك العمليات المباركة، والتي هي جزء من معركة الأمة الكبرى لتحرير فلسطين.
وجدّد البيان التفويض والتسليم المطلق للقيادة الثورية الحكيمة مهما كانت التداعيات والنتائج، ومهما كانت الكلفة والاستعداد للتضحية بالغالي والنفيس، حتى يتحرر الأقصى من دنس اليهود الصهاينة.
ولفت إلى أن القضية الفلسطينية بالنسبة لنساء اليمن كافة رغم المآسي والجراح ستظل جزءًا لا يتجزأ من هذه الجراح العميقة وستبقى القضية الأولى والمبدئية وأن نصرة الشعب الفلسطيني المظلوم وحركات المقاومة في فلسطين موقفٌ ثابت، ولن نتراجع عنه.
وحث البيان، شعوب الأمة العربية والإسلامية على الاضطلاع بمسؤوليتها تجاه استمرار جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة، ورفع الصوت عاليًا بكل الوسائل الممكنة لمناصرة الشعب الفلسطيني، وكذلك المقاطعة الاقتصادية للأعداء، التي لا يُعفى منها أحد، والتي تعتبر أقل سلاح يمكن القيام به.
كما دعت حرائر اليمن، إلى جعل من هذه المناسبة، محطة للبذل والعطاء، من خلال تقديم الغالي والنفيس دعمًا للمرابطين في الجبهات، وإسنادًا للقوات المسلحة اليمنية في مواصلة عملياتها العسكرية دفاعًا عن الشعب الفلسطيني المظلوم.
وأهاب البيان بالجميع المشاركة في قافلة “أنا على العهد”، والتي من المقرر إخراجها في الثامن من ذي الحجة، وفاءً لتضحيات الأحرار، وتعزيزًا لصمودهم وثباتهم في ميادين الكرامة والعزة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
فلسطين تطالب بتحرك عربي عاجل لوقف استخدام الجوع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني
دعت دولة فلسطين إلى تحرك عربي عاجل لوقف استخدام الجوع كسلاح ضد الشعب الفلسطيني، مؤكدة أن حماية العائلات من الانهيار تشكّل أولوية وطنية ملحة في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية، خاصة في قطاع غزة.
جاء ذلك في كلمة وزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية سماح حمد، في الاجتماع العربي الإقليمي التحضيري للقمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية، الذي انعقد في العاصمة التونسية، بتنظيم من مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".مندوب فلسطين بمجلس الأمن: تطبيق حل الدولتين سبيل استقرار المنطقة
فلسطين تطالب بوقف إطلاق النار بغزة بالتزامن مع هدنة إيران وإسرائيل
وأكدت وزيرة التنمية الاجتماعية الفلسطينية سماح حمد، أن آلاف العائلات تُركت لمواجهة المجاعة بمفردها، وسط عدوان مستمر وحصار خانق، وانهيار شبه كامل في مقومات الحياة الأساسية، مضيفة أن "عشرات الأطفال فقدوا حياتهم بسبب الجوع والبرد في الأشهر الماضية، في مشهد لا يمكن تصديقه أو الصمت حياله"، معتبرة أن ما يجري في غزة هو "استخدام مقصود للجوع كسلاح لكسر إرادة الناس ودفعهم نحو الهجرة أو الاستسلام"، مشددة على أن الأطفال في غزة يُجبرون على النوم على وقع القصف، ويُحرمون من الغذاء والماء والدواء، بينما تُمنع شاحنات المساعدات من دخول القطاع رغم وقوفها على بعد أمتار من الحدود.
وأشارت الوزيرة الفلسطينية إلى جهود الحكومة الفلسطينية في مواجهة الكارثة الإنسانية، مؤكدة أنه رغم شح الموارد وتعقيد الأوضاع، تم تسجيل أكثر من 350 ألف أسرة ضمن السجل الوطني الاجتماعي، وتقديم مساعدات نقدية طارئة عبر المحافظ الرقمية خلال عام 2024، مع سعي الحكومة لتأمين تمويل إضافي لعام 2025، موضحة إطلاق برنامج كفالة الأيتام الذي يشمل أكثر من 46 ألف طفل، واستئناف برنامج التحويلات النقدية في الضفة الغربية وتحويله إلى نظام شهري يغطي أكثر من 31 ألف أسرة، بما يشمل ذوي الإعاقة والأسر الأشد فقرًا.
كما أكدت أن الضفة الغربية تشهد بدورها تصعيدًا ميدانيًا وأوضاعًا إنسانية متدهورة، مع ازدياد أعداد النازحين، وقيود على إدخال المساعدات، واحتجاز الاحتلال لأموال المقاصة، ما يشكّل محاولة ممنهجة لتجفيف الموارد وتعطيل قدرة الدولة على الاستجابة.
وأوضحت أن الحكومة الفلسطينية تعتمد نهج "النيكسس" الذي يدمج بين الإغاثة والتعافي والتنمية، من خلال رقمنة الخدمات الاجتماعية، وتوسيع مظلة الحماية للفئات الهشة، بما يشمل التعليم، والدعم النفسي، وتمكين النساء، وخدمات الطفولة، باستخدام أدوات رقمية تستهدف الفئات الأشد تضررًا