مخرج فلسطيني من مهرجان كان: نقاتل بالكاميرا في غزة لإنقاذ الرواية وتوثيق الألم
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
قال المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي، إن وجود مشروع "من المسافة صفر" في مهرجان كان السينمائي يمثل خطوة بالغة الأهمية للسينما الفلسطينية، خاصة في ظل الصمت الدولي الكبير تجاه ما يجري في غزة، مؤكدًا أن السينما تظل أداة فعالة لنقل الحكايات التي لم تُروَ، وتوصيل الصوت الإنساني للشعب الفلسطيني في هذا الظرف الاستثنائي.
وفي مداخلة من مدينة كان الفرنسية ببرنامج "صباح جديد"، على شاشة القاهرة الإخبارية، عبّر مشهراوي عن اعتزازه بعرض المشروع ضمن فعاليات المهرجان الأبرز عالميًا، معتبرًا أن الفن قادر على كسر الصمت، وبناء جسور تواصل من خلال سرديات شخصية وإنسانية عميقة.
وأشار إلى أن المشروع يتكوّن من عشرة أفلام قصيرة، أخرجها مخرجون شباب من قطاع غزة، وركز على أن الاختيار تم وفق معايير فنية بحتة، حيث كان التركيز على القصص التي تعكس تجارب شخصية، وتُقدَّم برؤية سينمائية متميزة، لا مجرد توثيق إخباري.
وأكد مشهراوي أن إطلاق المشروع تم بعد أسابيع فقط من بدء الحرب على غزة في ديسمبر 2023، واصفًا عملية الإنتاج والتصوير داخل القطاع بأنها "لا تشبه أي تجربة إنتاجية في العالم"، فالمخرجون في غزة يعملون تحت القصف، ويكافحون لتأمين الأساسيات اليومية من طعام وكهرباء ومأوى، ومعظمهم فقدوا منازلهم، ورغم ذلك استمروا في خلق صورة سينمائية من الألم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين مهرجان كان السينما مهرجان على غزة
إقرأ أيضاً:
استشهاد صحفي وعدد من أفراد عائلته في قصف على منزله بغزة
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن إعلام فلسطيني، أعلن استشهاد صحفي وعدد من أفراد عائلته في قصف على منزله بخان يونس جنوب قطاع غزة.
وأعلن الدفاع المدني الفلسطيني اليوم، الخميس، -في حصيلة محدثة- استشهاد 50 فلسطينيًا منذ الصباح الباكر إثر غارات إسرائيلية على قطاع غزة.
وذكرت جمعية الإنقاذ الفلسطينية أن معظم الضحايا سقطوا في أعقاب القصف الإسرائيلي في محافظة خان يونس، جنوبي القطاع، حسبما أوردت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية في موقعها على الإنترنت.
يُذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي انتهك في 18 مارس الماضي هدنة استمرت شهرين باستئناف هجومه على القطاع، حيث استولى على مناطق شاسعة.
وارتفعت بذلك حصيلة ضحايا الهجمات الإسرائيلية على غزة إلى 52928 شهيدًا على الأقل، معظمهم من المدنيين، وفقا لأحدث البيانات الصادرة عن وزارة الصحة التابعة لحماس، والتي تعتبر مصدرا موثوقا لدى الأمم المتحدة.