العاصمة.. توقيف شخص بعد طرحه منشورات تتضمن خطاب الكراهية والتمييز
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
تمكنت مصالح الشرطة بولاية الجزائر العاصمة من توقيف شخص بعد طرحه منشورات تتضمن خطاب التمييز والكراهية عبر حسابه الإلكتروني. حسب بيان السلك النظامي ذاته.
وجاء في البيان: “على إثر رصد العديد من المنشورات التحريضية عبر حساب أحد رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تتضمن توجيه خطاب الكراهية والتمييز ضد منطقة معينة من الوطن باستعمال تكنولوجيا الإعلام والإتصال.
التحرّيات الميدانية والتقنية التي باشرها محققو ذات المصلحة حول مروج هذه المضامين التحريضية. مكّن من تحديد هوية صاحب الحساب الإلكتروني “صفحة فايسبوك” المدعو “ع. ع” وتوقيفه، مع استرجاع الأجهزة الإلكترونية المستعملة (هاتف نقال) في نشر الأفكار التي من شأنها إثارة خطاب التمييز والكراهية. مع ضبط قطعة مخدرات (كيف معالج)”. يضيف المصدر ذاته.
وتمّ تقديم المشتبه فيه اليوم الخميس 15 ماي 2025،أمام نيابة الجمهورية لدى محكمة سيدي أمحمد، عن قضية المساس بالوحدة الوطنية، الترويج عمدا ووضع منشورات من شأنها المساس بالأمن والنظام العام باستعمال وسيلة إلكترونية، نشر خطاب التمييز والكراهية ضد منطقة معينة من الوطن باستعمال تكنولوجيا الإعلام والاتصال. إهانة هيئة نظامية، حيازة المخدرات لغرض الاستهلاك الشخصي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الشهداء النيابية: رفع صور سليماني وأبو مهدي المهندس من الشوارع عار على حكومة الإطار
آخر تحديث: 13 ماي 2025 - 12:21 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال لجنة الشهداء والضحايا والسجناء السياسيين النيابية وهي مجموعة من الولائيين عن استنكارها الشديد واستهجانها البالغ للإجراءات الأخيرة التي أقدمت عليها بعض الجهات الرسمية، والمتمثلة برفع صورقاسم سليماني وأبن وطنه ابو مهدي المهندس وغيرهم من الذيول الخونة، من الطرق العامة، بذريعة الاستعداد لانعقاد القمة العربية في العاصمة بغداد.واضافت في بيان،إننا نعدّ هذه الخطوة إهانة صريحة لرموز الوطن الحقيقيين، وظلماً فادحاً لشريحةٍ لولا تضحياتها لما كان لهذا الوطن أن يقف اليوم شامخًا، ولا لهذه السلطة أن تتنعم بمواقعها ومكاسبها. إن من المعيب والمؤلم أن تتحول صور” الشهداء” – التي تمثل ذاكرة المشروع الإيراني بزعامة خامنئي إلى مادةٍ قابلة للإزالة والإقصاء كلما قررت جهة ما “تجميل” واجهة العاصمة على حساب الحقيقة والتاريخ والكرامة.إن هذا الإجراء لا يمثل فقط تعديًا على الرمزية الوطنية لدماء الشهداء، بل هو تنكّر مخزٍ لفضلهم، وتواطؤ غير مبرر مع عقلية تهمّش التضحيات وتعلي من شأن المظاهر. وما كان لحكومة منبثقة من تضحيات الشهداء والمجاهدين أن تقع في هذا الخطأ الجسيم لولا الخلل العميق في فهمها لمعنى الشهادة وواجب الوفاء لأصحابها. وأكدت أن صور الشهداء ليست زينةً تجميلية أو لافتاتٍ مؤقتة، بل هي سجل ناطق بعظمة التضحيات، وعار على من يسعى لطمسها أو إخفائها. كان الأجدر بالحكومة أن تفتخر بهذه الصور أمام الضيوف العرب، لا أن تسعى لإزالتها، وكأنها تخجل من دماء الشرفاء الذين كتبوا تاريخ العراق بالدم والموقف.