أمين الفتوى: التجرؤ على إصدار الفتوى بغير علم كبيرة من الكبائر
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
كتب- حسن مرسي:
حذر الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من خطورة التجرؤ على إصدار الفتوى بغير علم أو دون تخصص، مؤكداً أن هذه الظاهرة تمثل تعديًا خطيرًا على حق الله وحق العلم، وتُعد كبيرة من الكبائر التي حذر منها الله عز وجل في كتابه الكريم.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، أن الله تعالى قال في محكم التنزيل: "ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب، إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون"، مشيراً إلى أن من يقول هذا حلال وهذا حرام من تلقاء نفسه، دون دراسة أو تأهل شرعي، فإنما يفتري الكذب على الله عز وجل، وهو أمر شديد العقوبة.
وأكد أن الفتوى ليست مجالًا للاجتهاد الشخصي غير المبني على علم، مشددًا على ضرورة الرجوع إلى أهل العلم والتخصص، كما قال الله تعالى: "فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون"، مشيرًا إلى أن الصحابة رضوان الله عليهم – رغم ملازمتهم للنبي صلى الله عليه وسلم – كانوا يتورعون عن الفتوى، ويردّون السائلين إلى من يرونه أعلم منهم.
وسرد مثالًا على ذلك من قول الصحابي الجليل البراء بن عازب، الذي قال: "أدركت 300 من الصحابة ممن شهدوا بدرًا، كلما سُئل أحدهم سؤلاً، قال: اذهب إلى فلان"، مشيرا إلى أن ذلك يدل على عِظَمِ مقام الفتوى، وأنها ليست مجرد معلومات تُقال، بل علم له أصول وضوابط ومسؤولية أمام الله والناس.
وأكد على أن على المسلم أن يكون حذرًا في أمر الدين، وألا يتلقى فتواه إلا من أهل التخصص، حفاظًا على دينه وأمانته، ناصحا بعدم الانجرار وراء من يطلقون الأحكام بغير علم في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، فالدين أمانة لا يحق لكل أحد أن يتكلم فيه دون علم.
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الشيخ محمد كمال دار الإفتاء المصرية التجرؤ على إصدار الفتوى إصدار الفتوى بغير علم الفتوى بغير علم كبيرة من الكبائرتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
إعلان
أمين الفتوى: التجرؤ على إصدار الفتوى بغير علم كبيرة من الكبائر
روابط سريعة
أخبار اقتصاد رياضة لايف ستايل أخبار البنوك فنون سيارات إسلامياتعن مصراوي
اتصل بنا احجز اعلانك سياسة الخصوصيةمواقعنا الأخرى
©جميع الحقوق محفوظة لدى شركة جيميناي ميديا
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانكالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: الهند وباكستان مهرجان كان السينمائي طفل البحيرة سعر الفائدة الرسوم القضائية الرسوم الجمركية الحرب التجارية سكن لكل المصريين صفقة غزة مقترح ترامب لتهجير غزة الشيخ محمد كمال دار الإفتاء المصرية التجرؤ على إصدار الفتوى إصدار الفتوى بغير علم الفتوى بغير علم كبيرة من الكبائر مؤشر مصراوي کبیرة من الکبائر صور وفیدیوهات أمین الفتوى
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: التدين الحقيقي ليس بمظاهر العبادات والطاعات فقط
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن لفظ "متدين" لا يُطلق فقط على العلماء وأهل التخصص، بل يمكن أن يُطلق على أي شخص يظهر عليه أثر الالتزام بأوامر الله تعالى، حتى وإن لم يكن من أهل العلم، مشددًا في الوقت نفسه على أن التدين الحقيقي أعمق من مجرد المظاهر.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الخميس، أن التدين هو ثمرة فعلية للتجاوب مع الأوامر الإلهية والرسالات السماوية التي جاء بها الأنبياء والرسل، ويختلف بحسب درجة قرب الإنسان من الله وبعده عنه، وليس مجرد أداء ظاهري للعبادات.
وأشار إلى أن العلماء استنبطوا هذا الفهم من القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى: "ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا، فمنهم ظالم لنفسه، ومنهم مقتصد، ومنهم سابق بالخيرات"، موضحًا أن هذه الآية الكريمة قدمت تقسيمًا دقيقًا لمستويات التدين، وأن هناك فرقًا بين الدين والتدين، فالدين هو الوحي المنزل، أما التدين فهو مدى استجابة الإنسان لهذا الدين.
وفي رده على سؤال: "هل كل شخص ملتزم بالطاعات يُعد متدينًا؟"، أوضح أن المظهر لا يكفي وحده، فالتدين الحقيقي هو ما عبّر عنه النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه عن الإحسان حين قال: "أن تعبد الله كأنك تراه"، مشيرًا إلى أن التدين الحق يشمل العقيدة، والعبادة، والسلوك والأخلاق، ولا يقتصر على مظهر خارجي أو عادة اجتماعية.
وأكد أن من يظهر عليه الالتزام بالطاعات والعبادات يُرجى له الخير، لكن لا بد أن يكون التدين مرتبطًا بتحقيق المعنى الحقيقي للإسلام في حياة الإنسان، من صدق، وأمانة، ورحمة، وخشية من الله، وتواضع، فذلك هو الذي يدل على التزكية الحقيقية للنفس والروح.