الرئيس التنفيذي لـ”الغطاء النباتي” يوقع مذكرة تفاهم مع معهد قانسو.. ويبحث التعاون مع الشركات الصينية
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
البلاد- جدة
تزامنًا مع الزيارة الرسمية لوزير البيئة والمياه والزراعة، المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، إلى جمهورية الصين الشعبية، على رأس وفد رفيع المستوى، وقع الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الدكتور خالد بن عبدالله العبدالقادر مذكرة تفاهم مع معهد قانسو لأبحاث مكافحة التصحر بجمهورية الصين الشعبية في مجال التصحر.
تأتي مذكرة التفاهم تنفيذًا لقرار مجلس الوزراء في الجلسة التي عقدها في 24 ديسمبر 2024 برئاسة خادم الحرمين الشريفين، بتفويض معالي وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر -أو من ينيبه- بالتباحث مع الجانب الصيني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين المركز ومعهد قانسو لأبحاث مكافحة التصحر في جمهورية الصين الشعبية، في مجال التصحر، والتوقيع عليه.
وتهدف المذكرة إلى تعزيز التعاون المشترك في مجالات مكافحة التصحر وزحف الرمال والجفاف، وتدهور الأراضي وتأثير الجفاف في المناطق الجافة، والإدارة المستدامة للأراضي الجافة.
كما اجتمع العبدالقادر مع عدد من كبريات الشركات الصينية؛ بهدف توظيف تجارب هذه الشركات، وإطلاق مشاريعهم الاستثمارية بالمملكة، من خلال المشاركة في إدارة الأصول الطبيعية وتأهيل المراعي، وإنشاء المنتجعات الصحراوية، ونقل تقنيات التشجير ومكافحة التصحر، في خطوة نحو تعزيز الاقتصاد الأخضر، واستثمار أراضي الغطاء النباتي بالمملكة.
وفي هذا الإطار، عقد العبدالقادر اجتماعًا في مدينة بكين مع شركة BGI الصينية؛ لبحث أحدث تقنيات زراعة المانجروف، ما يسهم في حماية السواحل، وزيادة الغطاء النباتي وتعزيز الاستدامة البيئية.
كما عقد اجتماعًا مع شركة Shanghai Mengfu الصينية لتقنيات حماية البيئة؛ بهدف بحث التقنيات المستخدمة في الاستفادة من النباتات الغازية اقتصاديًّا بتحويلها إلى منتجات بيئية صالحة للاستخدام.
وفيما يتعلق بالتصاميم البيئية، عقد اجتماعًا مع شركة LWK Engineering and Landscape جرى خلاله استعراض مشاريع الشركة في التصاميم البيئية، ومناقشة فرص التعاون في تصميم المتنزهات الوطنية والحدائق النباتية والمناطق الرطبة.
وتأتي هذه الاجتماعات في إطار بحث فرص التعاون في الاستثمار مع عدد من الشركات الكبرى الصينية المرتبطة بعدد من المجالات ذات العلاقة، وضمن جهود المركز في تعزيز الشراكات الدولية واستكشاف حلول مبتكرة تسهم في تحقيق التنمية البيئية المستدامة.
يُذكر أن مركز الغطاء النباتي يهدف إلى تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها، وتأهيل المتدهور منها، والكشف عن التعديات عليها، ومكافحة قطع الأشجار، إضافة إلى الإشراف على إدارة المراعي، وحوكمة الرعي، وحماية الغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، كما يدعم عبر مشروعاته المتنوعة جهود مكافحة التغيُّر المناخي، وتخفيض الانبعاثات الكربونية عالميًّا، مما يعزز التنمية (البيئية والاقتصادية) المستدامة؛ تحقيقًا لمستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الصين الغطاء النباتي وزارة البيئة والمياه والزراعة الغطاء النباتی مکافحة التصحر
إقرأ أيضاً:
جامعة خليفة و«غوانجو باييون الصينية» توقعان مذكرة تفاهم لتأسيس مختبر ابتكار
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، أمس، عن توقيع مذكرة تفاهم مع شركة «غوانجو باييون» الصينية للمعدات الكهربائية لتأسيس مختبر ابتكار مشترك والتعاون في البحث والتطوير في مجالات الطاقة المستدامة والتكنولوجيات الكهربائية.
وقّع مذكرة التفاهم كل من البروفيسور إبراهيم الحجري، رئيس جامعة خليفة وديجاو هو، رئيس شركة «غوانجو باييون». ويشمل التعاون تطوير مشروعات صناعية أكاديمية مصمّمة لتلبية احتياجات منطقة الخليج العربي، فيما يتعلّق بشبكات الكهرباء ودمج الطاقة المتجددة ونظم التخزين وإلكترونيات الطاقة المتطورة وشبكات الكهرباء الهجينة، بين التيار المتردد والمستمر وتزويد قطاع النقل بالكهرباء وتطبيقات الهيدروجين الأخضر، والاندماج السلس بين نظم البيانات ونظم الطاقة المدعومة بالذكاء الاصطناعي. ويشمل التعاون أيضاً تدريبات لطلبة جامعة خليفة وتبادلاً تقنياً بين الطرفين وندوات مشتركة تشارك فيها الجهات ذات الصلة في القطاع الصناعي.
وسيُعد مركز بحوث الطاقة المتقدمة في جامعة خليفة مركزاً للبحث والتطوير التكنولوجي لشركة «غوانجو باييون» التي سيُتاح لها الاستفادة من مختبرات المركز وإشراك باحثيها في تطوير مشروعات بحثية مشتركة بين القطاعين الصناعي والأكاديمي، كما سيحظى المركز بإمكانية الاستفادة من مختبرات الشركة لتحقيق التكامل التام بين الشريكين.
وقال ديجاو هو: رسّخت شركة «غوانجو باييون» منظومة شاملة تغطي كافة نطاقات الجهد الكهربائي، من المنخفض إلى فائق الارتفاع، وذلك من خلال إرث يمتد عبر أربعة عقود من قيادة عملية تزويد القطاع الصناعي بالكهرباء. وتُعَد هذه الشراكة مع جامعة خليفة بمثابة علامة استراتيجية فارقة شديدة الأهمية، ونحن ملتزمون تماماً بترجمة هذه الرؤية إلى واقع والاستفادة من نقاط القوة المجتمعة لدينا في القطاعين الصناعي والأكاديمي في خلق تآزر لتحفيز توسعنا المشترك في منطقة الخليج العربي والسوق العالمية».