طلاب جامعة حلوان ينشئون محطة طاقة شمسية بقدرة 10 كيلو وات| فيديو
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
نجح طلاب من جامعة حلوان في إنشاء محطة طاقة شمسية بقدرة 10 كيلو وات، في إنجاز جديد يُضاف إلى سجل الابتكار الطلابي في الجامعات المصرية، كجزء من مشروعات التخرج في برنامج تأهيل المعلمين، التابع لكلية التكنولوجيا والتعليم الفني بالجامعة.
. مشروع تخرج مبتكر في جامعة حلوان
ويأتي هذا المشروع في إطار دعم الدولة للتحول نحو الطاقة المتجددة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.
دعم أكاديمي ورؤية مستقبليةصرّح الدكتور وائل إبراهيم، عميد كلية التكنولوجيا والتعليم الفني بجامعة حلوان خلال برنامج صباح الخير يا مصر، بأن هذا المشروع يأتي ضمن جهود الكلية لتعزيز مهارات الطلاب وربط الدراسة النظرية بالتطبيق العملي.
وأضاف أن المشروع تم تنفيذه بالكامل بأيدي طلابية، وتحت إشراف أكاديمي متخصص، ضمن برنامج تأهيل المعلمين، وهو أحد البرامج الرائدة في الكلية.
متصل بالشبكة المحلية للكهرباءتُعد المحطة الشمسية واحدة من التطبيقات العملية المتقدمة، حيث تم تصميمها لتكون متصلة بالشركة المحلية للكهرباء، مما يعزز من الاستفادة من الطاقة المتولدة بشكل فعلي.
وتُستخدم المحطة لتوليد الكهرباء النظيفة التي تساهم في تغذية بعض احتياجات الجامعة، وتقلل من الاعتماد على مصادر الطاقة التقليدية.
انسجام مع أهداف التنمية المستدامةوأوضح أن المشروع ينسجم تمامًا مع التوجه القومي نحو استخدام الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات الكربونية، مشيرًا إلى أن مثل هذه المبادرات الطلابية تعكس قدرة الشباب على الإبداع والمساهمة الفعالة في التنمية الشاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة حلوان مشروع الطاقة الشمسية جامعة حلوان
إقرأ أيضاً:
مشروع لترقيم 3 أنواع من الأشجار المحلية في الحدائق وأحزمة الطرق
هالة الخياط (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتنفّذ دائرة البلديات والنقل مشروعاً لترميز وترقيم ثلاثة أنواع من الأشجار المحليّة، المتواجدة في الحدائق والمناطق الحضرية وأحزمة الطرق في خطوة للمحافظة على البيئة والحياة البرية.
ويستهدف المشروع أشجار الغاف، والسمر، والسدر، لأهميتها في تعزيز استدامة وحماية الموروث الطبيعي للأشجار المحلية في إمارة أبوظبي، وتعزيز مكانة أبوظبي الرائدة في مجال قيادة الجهود البيئية الرامية لحماية كافة مكونات التنوع البيولوجي في الإمارة.
وفرضت الدائرة غرامة مالية قدرها 10 آلاف درهم لاقتلاع الأشجار والمساس بها، وبذلك تتم حماية الأشجار المحليّة إدارياً عن طريق ترقيمها وترميزها، وقانونياً عن طريق معاقبة الاعتداء عليها في إطار حرصها على المحافظة على البيئة والأشجار البريّة من خطر الزحف العمراني.
ويعتبر مشروع الترقيم الإلكتروني استمرارية للمشروع الذي نفذته هيئة البيئة- أبوظبي، واستهدفت من خلاله ترقيم قرابة 100 ألف شجرة محلية من أشجار الغاف، السمر، والسدر، التي تنمو بشكل طبيعي في الموائل البرية وشبكة زايد للمحميات الطبيعية.
ومن خلال المشروع يتم تزويد الأشجار بلوحات ترقيم معدنية يتم تثبيتها على جذوع الأشجار المحلية المعمّرة. ويفيد المشروع في جمع بيانات إلكترونية حول الأشجار، والتي تعتبر كنزاً من الكنوز الطبيعية، التي تزخر بها إمارة أبوظبي.
وتتعرض الأشجار المحلية في إمارة أبوظبي إلى مجموعة من التحديات، فبالإضافة إلى التحديات الناجمة عن التغير المناخي، والتي تؤثر بشكل حاد بتقليل معدلات هطول الأمطار في مناطق الإمارة، فإن الغطاء الشجري في الإمارة يواجه بعض الضغوطات الناجمة عن بعض التعديات غير القانونية، مثل قطع الأشجار بهدف الإتجار غير القانوني للحطب، بالإضافة إلى الرعي العشوائي الذي يؤثر سلبياً على التجدد الطبيعي للأشجار المحلية.
ومن خلال العلامات التعريفية المزودة على جذوع الأشجار، تم توضيح الرسائل التوعوية الخاصة بأهمية الأشجار والمخالفات المترتبة على التعدي عليها، باللغات العربية، الإنجليزية، والأوردو.
ويسهم المشروع في تحديث بيانات الجهات المختصة وزيادة معرفتها حول حالة الأشجار المحلية من خلال قيام فرق العمل بجمع بيانات تفصيلية عن الأشجار، وتثبيتها على تطبيقات خاصة بجمع البيانات، وربطها جغرافياً بمناطق تواجد الأشجار وتوزيعها الطبيعي.