المواد البترولية: محطات الوقود تبيع وليس لها علاقة بالبنزين المغشوش
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
في ظل الجدل المثار مؤخراً حول أزمة "البنزين المغشوش"، خرج حسن نصر، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية باتحاد الغرف التجارية، بتصريحات رسمية يوضح فيها الحقائق حول هذه الأزمة التي أثارت قلق العديد من المواطنين.
أكد حسن نصر أن وزارة البترول قامت بإجراء 807 تحليلًا لعينة بنزين تم سحبها من محطات تموين السيارات في مختلف المحافظات على مستوى الجمهورية.
"البنزين المغشوش اللي قالوا إن عليه مياه، مفيش مياه عليه"، بحسب تصريح نصر خلال استضافته في برنامج «حوار الخميس» على قناة «الحدث اليوم».
دور محطات الوقود يقتصر على البيع فقطأوضح نصر أن محطات تموين السيارات ليست مسؤولة عن عمليات تكرير البنزين أو تحديد جودته، حيث يقتصر دورها على بيع المنتجات البترولية التي يتم تزويدها بها من الجهات المختصة. وشدد على أن المحطات لم تغش البنزين أو تضف إليه مياهًا، وأنها لا تتدخل في صناعته بأي شكل من الأشكال.
نتائج التحاليل 5 عينات فقط غير مطابقةوأشار نصر إلى أن من بين 807 عينة تم تحليلها، ظهرت 5 عينات فقط غير مطابقة للمواصفات، وهو ما يعتبر نسبة ضئيلة للغاية. وأضاف أن معظم الشكاوى المتعلقة بجودة البنزين جاءت من القاهرة بعدد 429 شكوى، تلتها الجيزة بـ208 شكوى، كما تم تسجيل شكاوى من محافظات أخرى مثل القليوبية، الشرقية، الإسكندرية، الغربية، المنوفية، والدقهلية.
وزارة البترول تتحمل المسؤولية وتبدأ التعويضاتأكد نصر أن وزارة البترول هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن إنتاج البنزين وجودته، وليست محطات الوقود. وفي خطوة تعكس استجابة الوزارة لمطالب المواطنين المتضررين، أعلنت عن آلية لتعويض المتضررين من أزمة البنزين، من خلال استقبال المستندات اللازمة للحصول على تعويض يصل إلى 2000 جنيه مقابل قيمة فاتورة استبدال طلمبة البنزين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أزمة البنزين المغشوش حقيقة البنزين المغشوش البنزین المغشوش
إقرأ أيضاً:
مياه درعا تبدأ تنفيذ مستودع لتخزين مواد تعقيم المياه بدعم من اليونيسيف
درعا-سانا
بدأت مؤسسة مياه الشرب في درعا اليوم، تنفيذ مستودع لتخزين مواد تعقيم المياه، بدعم من منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسيف.
وذكر مدير مؤسسة المياه المهندس مأمون المصري في تصريح لمراسل سانا اليوم أن اختيار مكان المستودع ضمن مشروع الإرواء على أوتوستراد دمشق درعا، جاء لضرورات تتعلق بالأمان وسلامة المواد وتخزينها بشكل فعال، وتوسط المكان للتجمعات السكانية، وسهولة التوريد والنقل، وتوفر الحراسة ومستلزمات العمل.
وأوضح المصري أن المستودع سيرفد المصادر المائية في درعا بمواد التعقيم حسب الحاجة، وضمن المواصفات المطلوبة، وسيتم دعمه بمنظومة طاقة شمسية لضرورات التخزين، والحفاظ على المواد بمواصفات وجودة عالية.
تابعوا أخبار سانا على