عبدالقيوم: حكومة الدبيبة تعفنت ويجب إسقاطها من أجل الوطن
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
???? عيسى عبدالقيوم: إسقاط حكومة الدبيبة “أهم واجب هذا العام” لفتح أفق التغيير السياسي ????️
ليبيا – اعتبر الكاتب الصحفي يوسف حسين المعروف باسم “عيسى عبدالقيوم”، أن دعم الحراك المطالب بإسقاط حكومة الدبيبة يُعدّ “أهم واجب في هذا العام”، ليس دعمًا لأشخاص أو جهات، بل لفتح الطريق أمام تغيير شامل في المشهد السياسي، وفق تعبيره.
???? تعفن سياسي يجب إزالته ⚠️
عبدالقيوم أشار في منشور على صفحته بموقع “فيسبوك”، إلى أن حكومة الدبيبة “تعفنت”، وبدأت منذ فترة في نقل تعفنها إلى بقية الجسد الليبي، مؤكدًا أن إزالتها ستكون بداية “للتشافي”، وخطوة على طريق استعادة العافية السياسية.
???? إسقاط الحكومة.. من أجل الوطن والدستور ????
وقال الكاتب: “نعم لإسقاط هذه الحكومة الفاشلة الفاسدة، من أجل فتح الأفق السياسي أمام تجديد الشرعية وضمان سلامة الوطن، على أن يُختتم هذا المسار بانتخابات حرة ودولة مدنية ودستور جديد”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حکومة الدبیبة
إقرأ أيضاً:
الزاوية تحمل الدبيبة مسؤولية أحداث طرابلس.. وتدعو لتشكيل حكومة جديدة
أصدرت مكونات في مدينة الزاوية الليبية بيانا رسميا بشأن الاشتباكات التي شهدتها العاصمة طرابلس مؤخرا، عبّرت فيه عن حزنها العميق بشأن الضحايا الذين سقطوا نتيجة المواجهات.
وقال البيان إن الزاوية تقف صفًا واحدًا خلف القوة العسكرية التي واجهت ما وصفها البيان بـ"التجاوزات" في طرابلس، مشددًا على أن المكونات العسكرية والاجتماعية للمدينة موحدة في رؤيتها ومطالبها، وفي مقدمتها الدعوة إلى الوقف الفوري لإطلاق النار وحقن دماء الليبيين.
حكومة الدبيبة "فاقدة للشرعية"
وحمّل البيان حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة المسؤولية المباشرة عن إراقة الدماء في العاصمة، معتبرًا أن قراراتها الأخيرة أسهمت في تفجير الوضع الأمني، وأضاف: "الفساد المالي والإداري المتفشي داخل هذه الحكومة أسقط عنها صفة الشرعية، وبات من الضروري تغييرها لإنقاذ البلاد من مزيد من الانهيار."
دعوة عاجلة لتشكيل حكومة تقود إلى الانتخابات
ودعا بيان الزاوية المجلس الرئاسي ومجلسي النواب والدولة إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية والسياسية، عبر تشكيل حكومة تسيير أعمال جديدة، تتولى الترتيب لإجراء انتخابات عامة خلال شهر واحد فقط، باعتبار ذلك المخرج الوحيد لتجنيب البلاد المزيد من الانقسامات والفوضى الأمنية.
كما أكّد الموقعون على البيان التمسك بخيار التوحّد الوطني ورفض أي اصطفاف يؤدي إلى تقسيم البلاد أو تأجيج الصراع الداخلي.
بيان مدينة الزاوية حول الأحداث الأخيرة في طرابلس:
•التأكيد على الدعم التام للمكونات العسكرية والأمنية في المنطقة الغربية.
•التأكيد على ضرورة وقف إطلاق النار بشكل فوري في العاصمة طرابلس.
•عدم الاعتراف بحكومة عبد الحميد الدبيبة واعتبارها حكومة فاقدة للشرعية.
•دعوة المجلس… pic.twitter.com/BuVMhEzKdO — Mohamed Elganga (@Elganga90) May 14, 2025
وكانت العاصمة الليبية طرابلس قد شهدت خلال الأيام الماضية اشتباكات عنيفة بين جهاز الردع لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب التابع لوزارة الداخلية، وبين قوات تُوصف بأنها "داعمة للاستقرار" ضمن التشكيلات الأمنية الموالية لحكومة الوحدة الوطنية، وأسفرت هذه الاشتباكات عن سقوط قتلى وجرحى، وأضرار مادية جسيمة في الممتلكات العامة والخاصة.
وأعلنت وزارة الدفاع في حكومة الدبيبة في بيان لها يوم 13 أيار / مايو عن وقف لإطلاق النار في كافة محاور القتال بالعاصمة، في مسعى لاحتواء الموقف، لكن التصعيد دفع قوات من مدينة الزاوية إلى التدخل عسكريًا، بحسب ما نقلته عدة مصادر ميدانية، حيث أطلقت نيرانها باتجاه مواقع الحكومة لتخفيف الضغط على قوات الردع وسط المدينة.
وخلال الاشتباكات، فرّ عدد من نزلاء سجن الجديدة في طرابلس، ما زاد من الفوضى الأمنية. من جانبه، أعلن الهلال الأحمر الليبي حالة الاستنفار ورفع درجة التأهب القصوى، مؤكّدًا مواصلة جهوده في تقديم الدعم الإنساني.
ردود فعل دولية وتحذيرات من التصعيد
أثارت التطورات الميدانية الأخيرة قلقًا دوليًا واسعًا، حيث أعربت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا عن "قلقها البالغ من التصعيد السريع لأعمال العنف"، وطالبت بوقف فوري للأعمال العدائية وحماية المدنيين.
فيما دعت السفارة الفرنسية في ليبيا إلى تجنب مزيد من الانفجار الأمني، محذرة من "عواقب خطيرة على الاستقرار في طرابلس".