قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، إن العملية الأمنية التي نُفذت في منطقة أبوسليم جاءت ضمن مسار إصلاحي ضروري لبناء مؤسسات الدولة وإنهاء مظاهر الجريمة المنظمة التي تراكمت لعقد من الزمن.

وأوضح الدبيبة، أن العملية نُفذت بشكل منظم وهادئ، دون أي مواجهات، واعتُمد فيها أسلوب أمني يراعي استقرار العاصمة ويحترم القانون، مؤكداً أنها استهدفت “وجوداً تمادى في تجاوز القانون وارتبط بانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن الأحداث العسكرية التي شهدتها العاصمة في اليوم التالي للعملية “لا علاقة لها بمجرياتها”، وقد تم التعامل معها من قبل الجهات المختصة بمسؤولية عالية حفاظاً على الأمن العام.

وأضاف: “اخترت تأجيل شرح التفاصيل احترامًا لجهود التهدئة وتفاديًا لأي تشويش أو استغلال سياسي”، لافتاً إلى أنه سيلقي كلمة خلال الأيام المقبلة لتوضيح الحقائق كاملة للرأي العام.

وختم الدبيبة حديثه بالتأكيد على أن مسار بناء الدولة مستمر، وأن حلم الليبيين في العدالة والأمان هو عهد تحمله الحكومة على عاتقها.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: أبو سليم الدبيبة حكومة الوحدة الوطنية طرابلس

إقرأ أيضاً:

باراك: اتفاقات سلام سوريا ولبنان مع إسرائيل باتت ضرورية

أعلن الموفد الأميركي الخاص إلى سوريا، توم باراك، الأحد، أن سوريا ولبنان يحتاجان للتوصل إلى اتفاقات سلام مع إسرائيل بعدما فتحت الحرب بين إسرائيل وإيران طريقا جديدا للشرق الأوسط.

وقال توم باراك في مقابلة مع وكالة أنباء الأناضول: "أشار الرئيس أحمد الشرع إلى أنه لا يكره إسرائيل (...) وأنه يريد السلام على هذه الحدود. أعتقد أن هذا سيحصل أيضا مع لبنان. إن اتفاقا مع إسرائيل هو أمر ضروري".

وأكد باراك أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" يجب أن تندمج في سوريا الجديدة.

وأضاف: "حكومة دمشق هي المحاور الوحيد في سوريا".

وبشأن الأوضاع في غزة، قال الموفد الأميركي إن "وقف إطلاق النار في غزة ممكن في المستقبل القريب".

كما أبرز: "ما حصل للتو بين إسرائيل وإيران هو فرصة لنا جميعا للقول: توقفوا، فلنشق طريقا جديدا"، لافتا إلى أن تركيا "عنصر رئيسي في هذا الطريق الجديد".

وبشأن عقوبات "كاتسا" وطائرات إف- 35، قال باراك: "باعتقادي، سيقول الرئيس دونالد ترامب والرئيس رجب طيب أردوغان للوزير ماركو روبيو ووزير الخارجية وهاكان فيدان "انهيا الأمر، وتوصلا إلى حل"، والحل ممكن لغاية نهاية العام.

وتابع: "نرى جميعا أن هناك فرصة عظيمة لأن لدينا زعيمين (الرئيس ترامب والرئيس أردوغان) يثقان ببعضهما للمرة الأولى، هناك تعهد من الولايات المتحدة وتركيا بأن نكون شركاء مبادرين وليس فقط شركاء في الدفاع".

مقالات مشابهة

  • العدالة في توزيع السلطة ليست ترفاً سياسياً، بل حجر أساس لبناء الوطن
  • رئيس الوزراء يعزِّي في وفاة الدكتور محمد باعلوي
  • «إنفاذ القانون» تواصل عملياتها الميدانية في طرابلس لضبط الأمن
  • باراك: اتفاقات سلام سوريا ولبنان مع إسرائيل باتت ضرورية
  • سليمان: لا تهاون بعد اليوم في احترام القانون
  • المصالحة الوطنية الليبية طريق السلام لبناء الدولة
  • رئيس شركة العاصمة الإدارية يكشف حقيقة ديونها - (فيديو)
  • برلماني: 30 يونيو لحظة تصحيح المسار وتفويض شعبي لبناء دولة قوية وحديثة
  • برلماني: 30 يونيو كانت لحظة تصحيح المسار وتفويض شعبي لبناء دولة قوية وحديثة
  • ضريبة الدخل في عُمان خطوة نحو الاستدامة المالية أم تحد جديد؟