قيادي بالجبهة الوطنية: توجيهات الرئيس تستهدف تغيير جذري في ملف تطوير التعليم
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
ثمن المهندس باسم الجمل، القيادي بـ حزب الجبهة الوطنية، بتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بتطوير المنظومة التعليمية، ودراسة إمكانية إدراج الذكاء الاصطناعي كمادة إلزامية في المناهج الدراسية، مشيرًا إلى أن تلك الخطوة وذلك التوجيه يأتي في مقدمة أولويات الدولة، والذي يرتكز قوامه على ضرورة تأهيل العنصر البشري والارتقاء بالمعلم، باعتباره حجر الأساس في بناء نظام تعليمي قوي ومستدام، ويتعاطى مع المتغيرات التكنولوجية العالمية ومتطلبات سوق العمل.
وبحسب القيادي في حزب الجبهة الوطنية، فإن توجيهات الرئيس تستهدف تحقيق تغيير جذري في هذا الملف، وتأتي اتساقا مع اهتمامه الرئيس بملف بناء الإنسان، والذي يقوم أساسه على الاهتمام بملفي التعليم والصحة، لما لهما من تأثير مباشر على التغيير الكلي على المجتمعات، وسر نجاحها وتقدمها، مشيرًا إلى أن الدولة اتخذت خطوات فعلية لمعالجة المشكلات ومواجهة التحديات التي تواجه ملف التعليم، عبر تعيين معلمين جدد والقضاء على الكثافات بالمدارس، وافتتاح مدارس جديدة، بجانب تحديث المناهج.
منظومة التأمين الصحي الشاملوتابع المهندس باسم الجمل بالقول: كما نرى تقدمًا ملحوظًا في ملف الصحة ولاسيما عبر منظومة التأمين الصحي الشامل والذي وجه الرئيس بضرورة الإسراع في تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع القومي، وكذلك اعتماد التحول الرقمي في القطاع الصحي باستخدام السجلات الإلكترونية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، وهو ما سينقل المنظومة الصحية إلى آفاق جديدة من الكفاءة والتكامل والاستجابة السريعة لاحتياجات المواطنين وتغيير الصورة الذهنية عن المشكلات التي تواجه المواطنين في هذا القطاع الحيوي، وهو ما يعكس إرادة سياسية واعية بأهمية بناء الإنسان المصري.
وطالب القيادي بحزب الجبهة الوطنية، بضرورة الاهتمام بالمعلم باعتباره الركيزة الأساسية لتحقيق النجاح داخل المنظومة التعليمية، من حيث التأهيل والتدريب وتحسين أوضاعهم بما يليق ورسالتهم السامية، كما طالب كذلك بضرورة الاهتمام بالتعليم الفني والتكنولوجي، والعمل الحثيث على تحويل المدارس الفنية إلى مؤسسات منتجة تلبي احتياجات سوق العمل، بما يتسق ورؤية الجمهورية الجديدة وكذلك مصر 2030، التي تهدف إلى بناء نظام تعليمي متطور يسهم في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل والمساهمة في تنمية الوطن.
واختتم المهندس باسم الجمل حديثه بالقول، إن قضية التعليم هي قضية الأمة المصرية بأكملها، وعلى الجميع من المتفاعلين مع الشأن العام من القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني والأحزاب السياسية التفاعل مع هذا الملف الحيوي بهدف الوصول إلى صياغة سياسات تعليمية فعالة ومرنة ولما له من تأثير مباشر على الأمن القومي المصري، فالجميع شركاء في تحقيق النجاح في تلك المنظومة الفاعلة ومن الضروري أن يؤدي كل منا دوره تجاه الوطن.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجبهة الوطنية حزب الجبهة الوطنية الرئيس الرئيس عبد الفتاح السيسي عبد الفتاح السيسي الجبهة الوطنیة
إقرأ أيضاً:
تحالف الأحزاب: نحن بحاجة ملحة لإحداث تحول جذري في منظومة التعليم
ثمن النائب تيسير مطر، الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية الذي ينضوي تحت لوائه نحو 42 حزبا سياسيا، ورئيس حزب إرادة جيل، ووكيل لجنة الصناعة في مجلس الشيوخ، توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن تطوير المنظومة التعليمية والاهتمام بالمعلم، والذي يأتي في مقدمة أولويات الدولة المصرية، مشيرا إلى أن هذه التوجيهات تؤكد أن القيادة السياسية تسعى حثيثا إلى بناء نظام تعليمي متطور يسهم في إعداد جيل قادر على مواجهة تحديات المستقبل ولاسيما في ضوء المتغيرات المتسارعة في سوق العمل.
تحول جذري في منظومة التعليم المصريةوأشار الأمين العام لتحالف الأحزاب المصرية، في بيان، إلى أننا في حاجة ملحة لوجود خطوات مدروسة تستهدف بالأساس إحداث تحول جذري في منظومة التعليم المصرية، ووجود إستراتيجية متكاملة ترتكز على معالجة المشكلات الهيكلية التي تواجه البنية التعليمية وتحسين جودة التعليم بما يجعل شبابنا قادر على مواجهة تحديات سوق العمل، وكذلك تعزيز دور المعلم كركيزة أساسية في العملية التعليمية، بما يكون مواكبا لرؤية مصر 2030، وذلك لن يتحقق سوى بإصلاحات جذرية وشاملة.
ترجمة رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى واقع ملموسوطالب النائب تيسير مطر، القائمين على المنظومة التعليمية، بضرورة ترجمة رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى واقع ملموس، لاسيما وأن التوجيهات الرئاسية تستهدف إحداث تغيير في المجتمع المصري بأكمله، على اعتبار أن المنظومة التعليمية هي نقطة ارتكاز رئيسة في بناء الإنسان المصري، والتي هي إحدى الإستراتيجيات التي يسعى الرئيس إلى تحقيقها على الدوام، عبر إصلاح المنظومتين التعليمية والصحية، ومن ثم لا بد من وجود إصلاح جذري للتعليم، قوامه الموضوعية والكفاءة في اختيار المعلمين وتأهيلهم تأهيلا علميا، فالطريق نحو تعليم جيد يبدأ حتما من المعلم باعتباره حجر الأساس في بناء نظام تعليمي قوي ومستدام.
ولفت رئيس حزب إرادة جيل، إلى أن الدولة المصرية اتخذت خطوات جوهرية، مؤخرا، لحلحلة التحديات القائمة في المنظومة التعليمية، والتي جاء على رأسها تعيين معلمين جدد لسد العجز القائم، وكذلك حل مشكلة الكثافة، مؤكدا الدعم المطلق للقيادة السياسية والحكومة في التوجه الرامي لمنظومة تعليمية قوية، والتي لن تتحقق سوى بإشراك جميع الأطراف، بما في ذلك المجتمع المدني والأحزاب السياسية والقطاع الخاص، للوصول إلى صياغة سياسات تعليمية مرنة وفعالة، وما يمثله هذا الملف من أهمية حيوية للأمن القومي المصري.