تفاصيل مقتل قائد الناحية العسكرية السادسة للبوليساريو في ضربة دقيقة داخل المنطقة العازلة
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
أكدت مصادر مطلعة مقتل قائد مايسمى “الناحية العسكرية السادسة” لجبهة البوليساريو الانفصالية، في عملية نوعية استهدفته داخل المنطقة العازلة شرق الجدار الدفاعي المغربي.
ويُعد هذا القائد هو الرابع الذي يلقى حتفه في ظرف زمني وجيز، ما يعكس تدهورًا واضحًا في صفوف قيادة الجبهة الميدانية.
وبحسب مصادر موثوقة، فقد حاولت ميليشيات البوليساريو، بدعم مباشر من الجزائر، التسلل إلى المنطقة العازلة في خرق واضح لاتفاق وقف إطلاق النار، إلا أن القوات المسلحة الملكية رصدت التحرك المشبوه، وتم استهداف القافلة عبر ضربة دقيقة، يُرجح أنها نُفذت بواسطة طائرات مسيّرة.
ومن جهتها، أعلنت جبهة البوليساريو عن فقدان الاتصال بقائد الناحية السادسة، في وقت أفادت فيه مصادر محلية من مخيمات تندوف أن الاستخبارات المغربية كانت تتعقبه منذ مغادرته تندوف، مرورًا بالأراضي الموريتانية، وصولًا إلى النقطة المستهدفة داخل المنطقة العازلة.
وتزامنت هذه الأحداث المرتبطة مع مراسلة من بعثة المينورسو تفيد بالعثور على عربات متفحمة وعدد من الجثث التي لم تُحدد هويتها بعد، ما يرجح فرضية تصفيته بشكل مباشر، في سياق تصاعد الضربات الدقيقة التي تستهدف تحركات الجبهة خارج حدودها.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: المنطقة العازلة
إقرأ أيضاً:
جريمة فيميسايد... مقتل مؤثرة مكسيكية أثناء بث مباشر على تيك توك
لقت الشابة المكسيكية ومؤثرة مواقع التواصل الاجتماعي فاليريا ماركيز (23 عامًا) مصرعها بالرصاص خلال بث مباشر عبر تطبيق "تيك توك"، في جريمة هزت الرأي العام في المكسيك، البلد الذي يعاني من معدلات مرتفعة من العنف القائم على النوع الاجتماعي.
وقالت نيابة ولاية خاليسكو في بيان لها، إن الحادث يحقق فيه على أنه جريمة "فيميسايد" (قتل الإناث على خلفية النوع الاجتماعي)، وهي جريمة تعرف في القانون المكسيكي بأنها تنطوي على عنف مهين، أو اعتداء جنسي، أو صلة شخصية بالمجرم، أو تعريض جسد الضحية للعلن.
وقعت الجريمة يوم الثلاثاء داخل صالون تجميل في مدينة زابوبان، حيث تعمل ماركيز. وأوضحت النيابة أن رجلاً دخل الصالون وأطلق عليها النار مباشرة، دون الكشف عن هوية المشتبه به حتى الآن.
في اللحظات الأخيرة للبث المباشر، ظهرت ماركيز جالسة على طاولة وتحمل دمية قماشية، قبل أن تهمس قائلة: "إنهم قادمون"، ليرد صوت في الخلفية: "هيه، فالي؟"، فتجيب: "نعم"، ثم تقوم بكتم الصوت على البث.
وبعد لحظات، سمع صوت إطلاق نار، ثم ظهر شخص التقط الهاتف، وظهر وجهه لثوانٍ قبل أن يغلق البث.
ماركيز، التي بلغ عدد متابعيها على "تيك توك" وإنستجرام نحو 200 ألف متابع، كانت تقدم محتوى عن المكياج والجمال، وقد تحدثت خلال نفس البث عن أن شخصًا جاء إلى الصالون حاملاً "هدية باهظة الثمن" في وقت لم تكن فيه موجودة، مضيفة أنها لا تنوي انتظاره إن عاد مجددًا، في إشارة إلى شعورها بالقلق من النوايا وراء هذا التصرف.
وفقًا لبيانات اللجنة الاقتصادية لأمريكا اللاتينية ومنطقة الكاريبي التابعة للأمم المتحدة، سجلت المكسيك معدل 1.3 جريمة فيميسايد لكل 100,000 امرأة عام 2023، وهو نفس معدل كل من باراجواي، الأوروجواي، وبوليفيا، ما يجعلها ضمن رابع أعلى الدول في المنطقة من حيث معدلات قتل النساء.
أثارت الجريمة، التي وثقت لحظة وقوعها أمام جمهور من المتابعين، غضبًا واسعًا وجدلاً متجددًا حول العنف ضد النساء في المكسيك، في وقت تطالب فيه منظمات حقوق الإنسان بإجراءات حازمة لمكافحة ظاهرة الفيميسايد التي تفاقمت في السنوات الأخيرة.