«البداية الذكية» تعزز الوعي الغذائي للوقاية من السمنة
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
نظم قسم علوم التغذية في كلية العلوم الصحية، التابع للقطاع الصحي بجامعة قطر، فعالية ضمن حملة «البداية الذكية»، التي تهدف إلى تعزيز العادات الغذائية الصحية ونمط الحياة النشط بين طلاب المدارس الابتدائية في مختلف أنحاء قطر.، وقد نُفذت هذه الفعالية في مدرسة ليسيه فولتير – فرع الخليج الغربي. بمشاركة أكثر من 100 طالب من الصف الثالث الابتدائي.
وتسعى الحملة، التي تُعد مبادرة توعوية مستمرة في مجال التغذية، إلى ترسيخ العادات الغذائية السليمة للوقاية من السمنة لدى الأطفال وتشجيع النشاط البدني لدى طلاب المدارس، تماشيًا مع أهداف رؤية قطر الوطنية 2030، التي تُعنى ببناء مجتمع صحي ومستدام من خلال الاستثمار في الوقاية المبكرة وتعزيز ثقافة الصحة والعافية.
وركزت الجلسات التفاعلية، التي قدمها طلاب برنامج التغذية والحميات بجامعة قطر، على عدة محاور رئيسية، منها: التعرف على المجموعات الغذائية باستخدام نموذج MyPlate، وفهم مخاطر الاستهلاك المفرط للسكر، وتصميم صناديق غذاء صحية. كما شارك الأطفال في ألعاب بدنية ممتعة أكدت على أهمية الحركة اليومية للنمو والتطور السليم.
وفي هذا السياق، صرحت الأستاذة الجازي، محاضرة في قسم علوم التغذية ومنسقة حملة «البداية الذكية»، قائلة: «كان الأطفال متحمسين للغاية للمشاركة، ونتوجه بالشكر لإدارة مدرسة ليسيه فولتير على تعاونهم واستضافتهم لبرنامج توعوي صحي ومبتكر مثل برنامجنا».
وأضافت الدكتورة مايا باسيل، رئيسة قسم علوم التغذية: «تُبرز حملتنا أهمية الوقاية، ومن خلال الوصول إلى الأطفال في سن مبكرة، نطمح إلى تنشئة جيل جديد يتبنى أسلوب حياة صحي قائم على التغذية السليمة والنشاط البدني».
والجدير بالذكر أن حملة «البداية الذكية» تواصل توسعها في أنحاء قطر، بهدف تمكين الأطفال من تحمل مسؤولية صحتهم منذ سن مبكرة. قطر الوقاية من السمنة البداية الذكية جامعة قطر
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات قطر الوقاية من السمنة جامعة قطر الأكثر مشاهدة
إقرأ أيضاً:
هيئة التراث تنظّم حملة توعوية ميدانية في جدة لتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الآثار الوطنية
نظّمت هيئة التراث خلال الفترة من 27 إلى 30 يونيو الجاري، حملة ميدانية توعوية في مدينة جدة، ضمن مبادرتها الوطنية “عادت”، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية الآثار الوطنية، وتعزيز دورها في ترسيخ الهوية الثقافية والتاريخية للمملكة.
واستهدفت الحملة، التي أقيمت في “جدة بارك”، شرائح متنوعة من الزوار عبر جناح تفاعلي قدّم تجارب واقعية وقصصًا ملهمة حول التراث الأثري، في إطار يُسهم في تنمية الشعور بالانتماء الوطني، ويُرسّخ مفاهيم المحافظة على المكونات الأثرية بوصفها جزءًا لا يتجزأ من الموروث الحضاري للمملكة.
وتأتي هذه المبادرة امتدادًا لجهود الهيئة الرامية إلى حماية المواقع والقطع الأثرية، وتسليط الضوء على أبرز التحديات التي تواجهها، وفي مقدمتها التعديات والاتجار غير المشروع بالقطع الأثرية، مع التركيز على ترسيخ مفاهيم الوعي المجتمعي بدور الآثار في صون الذاكرة الوطنية وضرورة التعامل معها كونها مسؤولية مشتركة.
واعتمدت الحملة الميدانية التي نفذتها هيئة التراث على أدوات تفاعلية ومنصات رقمية لضمان الوصول إلى نطاق واسع من الجمهور، بما يواكب التحولات الإعلامية الحديثة ويعزز من فاعلية الرسائل التوعوية.