يمانيون../ حمّلت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الإدارة الأمريكية – وعلى رأسها الرئيس دونالد ترامب – المسؤولية المباشرة والكاملة عن المجازر المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي كان آخرها المجازر الرهيبة التي ارتُكبت فجر اليوم في مختلف مناطق القطاع.

وأشارت إلى المجازر التي ارتكبت في مخيم جباليا وبيت لاهيا وأسفرت عن استشهاد عدد كبير من المدنيين، من بينهم أطفال ونساء، وعشرات الجرحى والمفقودين تحت أنقاض المنازل المدمرة.

وقالت في بيان نشرته مساء اليوم الجمعة على قناتها في “تليجرام”: إن هذه المجازر الجديدة، التي ارتكبتها طائرات العدو الصهيوني، تُشّكل حلقة إضافية في سلسلة حرب الإبادة الجماعية الممنهجة التي يشنّها الاحتلال على شعبنا بتمويل وسلاح وغطاء سياسي أمريكي، وصمت دولي وعربي وإسلامي مخزٍ ومريب، يرقى إلى مرتبة التواطؤ الكامل مع الجريمة.

وأضافت : إن ما جرى الليلة الماضية في جباليا وبيت لاهيا يُعيد إلى الأذهان أبشع لحظات المجازر التاريخية التي تعرض لها شعبنا من دير ياسين وكفر قاسم إلى صبرا وشاتيلا، واليوم في غزة التي تُقصف وتجوع وتُذبح منذ أكثر من 19 شهراً، في جريمة تطهير عرقي متكاملة الأركان، يتباهى الاحتلال بارتكابها على مرأى ومسمع من العالم، مُستنداً إلى شراكة قوى الهيمنة الإمبريالية، وعلى رأسها الولايات المتحدة.

وأردفت: الأمم المتحدة، إذا كانت تريد أن تحتفظ بذرة من أخلاقها وشرعيتها، فعليها التحرك الفوري والجاد لفرض الحماية الدولية على شعبنا، والتدخل العاجل لوقف المجازر وجرائم الإبادة، كما جرى في حالات مشابهة كسراييفو ورواندا وغيرها.

وقالت: شعبنا يُذبح ويُحاصر ويُجَوَّع، والعدو الصهيوني لا يأبه لكل بيانات “الأسف” و”القلق العميق” وتصريحات البكاء على الأطلال.

ودعت الجبهة جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والداخل والشتات إلى تصعيد الغضب الشعبي وتوسيع الاشتباك المفتوح مع العدو في كل الساحات، كما دعت الشعوب الحرة وقوى التضامن الأممية إلى التحرّك العاجل لكسر جدار الصمت، وفضح جرائم الاحتلال وداعميه، وفرض عزله ومحاسبته.

واعتبرت “استمرار هذه المذبحة والمقتلة يعني أن برميل البارود سينفجر، وأن النيران لن تبقى محصورة في غزة وحدها، بل ستمتد لتشعل المنطقة والعالم، وعلى العدو الصهيوني ومن يدعمه أن يتهيأ لتحمّل تبعات الكارثة التي يصنعها بيديه”.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

«الديمقراطية» تدعو الحركة الوطنية الفلسطينية بكافة فصائلها إلى مواجهة مخطط الإحتلال وجرائمه في الضفة

الثورة نت/وكالات دعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، الحركة الوطنية الفلسطينية بكافة فصائلها، إلى مواجهة مخطط الإحتلال وجرائمه في الضفة الفلسطينية وعدم التعايش مع الوقائع التي يحاول الإحتلال فرضها من خلال حصار المحافظات وعزل بلدات وقرى المحافظة الواحدة وتحويلها إلى معازل وسياسة هدم المنازل والتهجير، وإخلاء مسافر يطا والأغوار وغيرها من المناطق المسماة جوأن. وقالت في بيان اليوم الأحد : المطلوب من كل القوى والفعاليات تعميم المواجهة مع الإحتلال وإجراءاته الفاشية واعتداءات المستوطنين وحرق الممتلكات، وتشكيل لجان المقاومة الموحدة والميدانية ولجان الحراسة والحماية من مختلف القوى والنشطاء، كما جرى في بيتا والمغير وسنجل وبروقين وغيرها. وأضافت الجبهة الديمقراطية في تعقيب لها على ما تشهده الضفة الفلسطينية ، أن حكومة الإحتلال تجد في انشغال المجتمع الدولي بتداعيات العدوان على إيران والحرب المستمرة على غزة ، فرصة للإنقضاض غلى الضفة في محاولة لتحقيق أحلامها التوسعية كجزء من “إسرائيل الكبرى”، الأمر الذي سيحبطه شعبنا بصموده ومقاومته. وأكملت الجبهة: إن هدف حكومة الإحتلال الفاشية وعلى لسان قادتها من وراء ارتكاب كل هذه الجرائم على يد جيشها وزعرانها المستوطنين، هو فرض وقائع على الأرض تهيء لإعلان ضم الضفة وإعلان سيادة دولة الإحتلال عليها، عندما تتوفر الظروف السياسية المواتية . واشارت إلى أن قادة دولة الإحتلال في تصريحاتهم، تدغدغهم أقوال ترامب أثناء الدعاية الإنتخابية حول صغر مساحة دولة الإحتلال ، وإعلانه في ولايته الأولى عن صفقة القرن التي تشمل ضم 30% من مساحة الضفة الغربية ، وكل ذلك يتوجب أن يدق ناقوس الخطر المحدق بقضيتنا ومشروعنا الوطني في التحرر والدولة. وختمت الجبهة بيانها بمطالبة القيادة السياسية للسلطة بتجاوز حالة العجز والصمت الرسمي أمام ما يجري من جرائم ، وأن بيانات الإدانة والشجب والإستنكار أصبحت ممجوجة ولا أحد في العالم يعيرها بالاً، وأن المطلوب أن تقوم بتطبيق قرارات الشرعية الفلسطينية ذات الصلة بدولة الإحتلال، وعلى رأسها سحب الإعتراف بدولته إلى حين اعترافه بحقوقنا، بدلاً من استمرار التعلق بأوهام السراب الأمريكي.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الإيراني: العدوان الصهيوني الأمريكي انتهاك لميثاق الأمم المتحدة واستهزاء بالقانون الدولي
  • تصريحات ترامب تُربك المشهد.. هل يدفع الرئيس الأمريكي غزة نحو الانفجار؟
  • الضفة الغربية تُذبح بصمت… ومخططات الاحتلال تسير بخطى ثابتة نحو الإبادة والضم الكامل
  • “الديمقراطية ” تدين مجزرة استراحة «الباقة» وتحذّر من صمت دولي يشرعن جرائم العدو في غزة
  • ” الشعبية”: العدو يوسع من مجازره المفتوحة ضد شعبنا في غزة برعاية أمريكية
  • ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في غزة إلى228شهيدًا منذ بدء حرب الإبادة
  • الاحتلال الإسرائيلي يواصل حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة لليوم الـ633
  • العثور على جثة مشوهة بمادة الأسيد في تعز يعيد إلى الأذهان جرائم المقابر الجماعية
  • برلين على صفيح من الغضب والشرطة تهاجم مظاهرة مناهضة للعدوان الصهيوني
  • «الديمقراطية» تدعو الحركة الوطنية الفلسطينية بكافة فصائلها إلى مواجهة مخطط الإحتلال وجرائمه في الضفة