الملك تشارلز: أنا في الجانب الأفضل من رحلتي مع السرطان
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
في تصريح مؤثر، أعرب العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث عن تفاؤله بشأن تقدمه في علاج السرطان، مشيرا إلى أنه يعتقد بأنه "في الجانب الأفضل" من رحلته مع المرض. خلال زيارة رسمية إلى مدينة برادفورد في 15مايو/أيار الجاري، التقى الملك تشارلز، برفقة الملكة كاميلا، بصافينا خان، وهي بائعة زهور تعافت من السرطان.
تحدثت بائعة الزهور مع تشارلز عندما زار مركز "إمباكت هب يوركشاير" للقاء أصحاب الأعمال المحليين الذين يدعمون المجتمعات المتنوعة في برادفورد، وقدمت للملك باقة زهور مستوحاة من حديقة منزله في هايغروف.
بعد حديثها مع تشارلز، قالت خان "سألني عن حالي، فسألته عن حاله. تبادلنا بعض المجاملات في النهاية، لكن المحادثة كانت ممتعة."، عندما سألته عن صحته، أشار لها بإبهام مرفوع وقال "أود أن أعتقد أنني في الجانب الأفضل" من رحلته مع السرطان.
تفاصيل التشخيص والعلاجيتلقى الملك تشارلز الثالث علاجًا مستمرًا منذ تشخيص إصابته بنوع غير مُعلن من السرطان في مطلع عام 2024. ورغم عدم الكشف عن طبيعة المرض، أكد القصر الملكي أن الملك يتلقى رعاية منتظمة كمريض خارجي في إحدى العيادات المتخصصة بلندن، وسط مؤشرات إيجابية على تحسن حالته الصحية.
The King has said he'd 'like to think he's on the better side' of his cancer journey as he continues his weekly cycle of treatment.
His Majesty opened up during a visit to Bradford yesterday, alongside the Queen, celebrating 2025's City of Culture.
Cameron Walker reports. pic.twitter.com/cfPfxGFsQU
— GB News (@GBNEWS) May 16, 2025
التزام بالواجبات الملكيةرغم التحديات الصحية، استمر الملك تشارلز في أداء واجباته الملكية، بما في ذلك استضافة فعاليات رسمية وزيارات دولية. في أبريل/نيسان 2024، استأنف مهامه العامة بعد توقف مؤقت بسبب العلاج.
سيسافر تشارلز إلى كندا لحضور افتتاح برلمان الدولة العضو في الكومنولث في نهاية مايو، وبعد فترة صيفية حافلة، سيستضيف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في زيارة دولة، في الوقت الذي يكون فيه جدول أعماله الملكي في نهايته.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
حركة تنقيلات واسعة في صفوف جهاز الدرك الملكي
زنقة 20 | متابعة
أجرت القيادة العليا للدرك الملكي، حركة انتقالية عادية همّت عدداً من المسؤولين بمختلف جهات المملكة.
وتأتي هذه التنقيلات في إطار تجديد الدماء وضخ كفاءات جديدة في مناصب المسؤولية، بهدف تحسين الأداء وتعزيز فعالية تدخلات الجهاز في حفظ الأمن وخدمة المواطنين.
وشملت التنقيلات مسؤولين من مختلف الرتب في مجمل الاقاليم و الجهات.