اغتنم الفرصة الذهبية.. أدعية مستجابة في ساعة الاستجابة… لا تفوّت الدعاء الآن
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
اغتنم الفرصة الذهبية.. أدعية مستجابة في ساعة الاستجابة… لا تفوّت الدعاء الآن.. في أيامنا المليئة بالانشغال والضغوط، تظل لحظات القرب من الله هي الملاذ الآمن الذي ينعش القلوب ويطمئن الأرواح. ومن بين هذه اللحظات، تبرزساعة الاستجابة كفرصة عظيمة لا تُقدّر بثمن، خاصة في يوم الجمعة، حيث يُرجى فيها إجابة الدعاء وتبديل الحال بأمر الله.
هي ساعة في يوم الجمعة لا يُوافقها عبدٌ مسلم يسأل الله فيها شيئًا إلا أعطاه، كما أخبرنا الحبيب المصطفى ﷺ. وقد رجّح العلماء أنها تكون في الساعة الأخيرة من نهار الجمعة قبل المغرب، لذا يُستحب فيها الإكثار من الدعاء والاستغفار والصلاة على النبي ﷺ.
أدعية مستحبة في ساعة الاستجابةإليك مجموعة من الأدعية المباركة التي وردت عن النبي ﷺ أو عن السلف الصالح، يمكنك ترديدها الآن:
"اللهم إني أسألك من الخير كله عاجله وآجله، ما علمتُ منه وما لم أعلم"
"اللهم اغفر لي ولوالدي، واهدِ قلبي، ويسر أمري، وبارك لي في رزقي وأهلي"
"اللهم ارزقني توبة نصوحًا، واغسل قلبي من الذنوب كما يُغسل الثوب الأبيض من الدنس"
"اللهم إنك عفوٌ كريم تحب العفو فاعفُ عني"
"يا رب ارزقني ما أتمنى، وحقق لي ما أرجوه، واجعلني ممن ناديتهم فلبوا، وغفرت لهم فأحببتهم"
فضل الدعاء في ساعة الاستجابة أغتنم ساعة الاستجابة يوم الجمعة...ردد أفضل أدعية يوم الجمعة للمغفرة وزيادة الرزق عشان دعوتك تتقبل.. اعرف ساعة الاستجابة في يوم الجمعةقال رسول الله ﷺ:
"في يوم الجمعة ساعة لا يوافقها عبدٌ مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئًا إلا أعطاه إياه" (رواه البخاري ومسلم)
وهي ساعة لا تُرد فيها الدعوات، ويُستحب فيها التضرع والخشوع ورفع اليدين والتوسل باسم الله الأعظم.
وهي فرصة لتجديد العهد مع الله، وطلب العفو، وسؤال الهداية، وسكينة القلب.
كيف تستعد لساعة الاستجابة؟توضأ واستقبل القبلة.اجلس في خلوة مع الله تعالى.أكثر من الاستغفار والصلاة على النبي.ابدأ بـ حمد الله والثناء عليه.تضرع بإلحاح، وادعُ لنفسك، وأهلك، وأمتك.ادعُ بأدعية جامعة، مأثورة، وصادقة من القلب.تذكير محبلا تنسَ أن تصلي على النبي محمد ﷺ كثيرًا في هذه الساعة، فقد قال:
"إن أولى الناس بي يوم القيامة أكثرهم عليّ صلاة"، فاجعل لسانك رطبًا بها، فهي من مفاتيح قبول الدعاء.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ساعة الاستجابة الدعاء المستجاب يوم الجمعة فضل الدعاء أدعية مستجابة ادعية يوم الجمعة الصلاة على النبى مغفرة الذنوب ادعية قصيرة أدعية مأثورة ادعية النبي رفع البلاء القرب من الله أعمال يوم الجمعة وقت الدعاء أدعية الشفاء أدعية الهداية استجابة الدعاء فی ساعة الاستجابة فی یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
الإفتاء توضح ساعة استجابة الدعاء يوم الجمعة
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال ورد إليها عبر موقعها الرسمي مضمونة: “ ما كيفية تحديد ساعة إجابة الدعاء يوم الجمعة؟ فهناك أحاديث توضح أن يوم الجمعة فيه ساعة لا يُرَدّ فيها الدعاء، وقد اختلفت ألفاظ هذه الأحاديث".
وقت ساعة الإجابة يوم الجمعةوقالت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، إنه ينبغي للمسلم أن يكون حريصًا على الدعاء في يوم الجمعة كله فيعظُم بذلك أجره، وتحديد وقت إجابة الدعاء في هذا اليوم مسألة خلافية، حتى إنَّ من رجَّح قولًا معيَّنًا لم يحكم على باقي الأقوال بالتخطئة، والتقيُّد بوقت محدِّد والتشبث به على أنه وقت الإجابة يوم الجمعة وإنكار كون باقي الأوقات فيه وقتًا للإجابة؛ أمر غير سديد.
وأوضحت دار الإفتاء، أن تحديد وقت إجابة الدعاء في يوم الجمعة مسألة خلافية، حتى إن من رجَّح قولًا معيَّنًا لم يحكم على باقي الأقوال بالتخطئة، وفي ذلك يقول الحافظ ابن حجر في "فتح الباري" (2/ 422): [وسلك صاحب الهدى مسلكًا آخر فاختار أن ساعة الإجابة منحصرة في أحد الوقتين المذكورين، وأن أحدهما لا يعارض الآخر لاحتمال أن يكون صلى الله عليه وآله وسلم دلَّ على أحدهما في وقت وعلى الآخر في وقت آخر.
وتابعت الإفتاء أنه ووردت عدة أحاديث أن يوم الجمعة فيه ساعة لا يرد فيها الدعاء، وقد اختلفت ألفاظ هذه الأحاديث، وبناءً على هذا الاختلاف تفرَّق العلماء في تحديد هذه الساعة.
وبينت الإفتاء، أن الأحاديث: فقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفي بعض الروايات: «وَهِيَ سَاعَةٌ خَفِيفَةٌ».
واستشهدت دار الإفتاء بالأحاديث: فقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ، يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وفي بعض الروايات: «وَهِيَ سَاعَةٌ خَفِيفَةٌ».
وأدرفت الإفتاء أنه عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يحدث في شأن ساعة الجمعة -يعني: ساعة إجابة الدعاء- فقال: «هِيَ مَا بَيْنَ أَنْ يَجْلِسَ الْإِمَامُ إِلَى أَنْ تُقْضَى الصَّلَاةُ» رواه مسلم.
وتابعت الإفتاء أنه قال صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّ فِي الْجُمُعَةِ لَسَاعَةً، لَا يُوَافِقُهَا رَجُلٌ مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللهَ فِيهَا خَيْرًا، إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ» رواه أحمد من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.